أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - ورطة القرآن في دراهم يوسف المعدودات














المزيد.....

ورطة القرآن في دراهم يوسف المعدودات


بارباروسا آكيم

الحوار المتمدن-العدد: 4940 - 2015 / 9 / 29 - 00:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لقد تورط صاحب القرآن ورطة تاريخية من العيار الثقيل حينما حاول أَن يسرد قصة بعينها لا تمت بصلة للزمان ولا للمكان المعني بأي شكل من الأَشكال. والقصة ايها القراء الأَكارم هي (قصة يوسف) الشاب العبراني الذي باعه اخوته للتجار الذين رحلوا به الى مصر.! وهنا قد يتسائل البعض : ماهي هذه الورطة التي تتحدث عنها يافلتة زمانك.؟ فأقول : انتظروا ايها الإخوة فهناك كارثة.! ..لاحظوا أَنَّ صاحب القرآن قد جعل الثمن المزعوم ليوسف ( دراهم معدودات ) والدرهم كما يقول المعجم الوسيط الذي أَصدره مجمع بحوث اللغة العربية :(( الدرهم : جزءٌ من أَثني عشرَ جزءاً من الأوقية .وتعني قطعة من فضة مضروبة للمعاملة )) ، وهاهنا قد يرد علينا المسلمون :( ثم ماذا يابني آدم ؟..إخوة يوسف باعوا يوسف بدراهم قلائل ، فماذا تريد .؟ ) ، فأقول : إِنتظر..فهنا تكمن المشكلة !، الدرهم عزيزي المسلم كمفردة ظهرت في اللغة العربية التي لم تكن موجودة في عصر يوسف المقترح..ظهرت في عصور لاحقة .! وهذه المفردة أَي الدرهم مأخوذة أَو محرفة وبإعتراف المصادر العربية الموسوعية من اللفظة اليونانية ( دراخما ) ..تتكلم الموسوعة العربية الميسرة عن الدرهم بكلام طويل ولكن مايعنيني هو الإقتباس التالي :(( الدرهم : وحدة من وحدات السكة الإسلامية الفضية ، أَخذ اسمه من الدراخما اليونانية )) ..وهنا هي المشكلة.. فالدراخما او الدرهم بالعربية ظهر كما تقول الويكيبيديا الأَلمانية في القرن السادس قبل الميلاد ..او قبله بقليل.!!! اما تاريخ قصة يوسف التقريبي المقترح من قبل اليهود انفسهم فهو يقع 1300 ق.م ، ومصر في ذاك الزمان لم تكن تتعامل بالعملة النقدية كالدراخما ..بل كانت وسيلة البيع والشراء سواءاً في مصر او الدول المتصلة بها برياً او القريبة منها جغرافياً هي : مبادلة المنتوجات او مبادلة المنتوج بمادة او معدن ثمين..وهنا نترك جواب هذه القضية للأخوة المسلمين..تحياتي Im Laufe der Zeit setzte sich genau abgewogenes ungemünztes Edelmetall als Zahlungsmittel in den griechischen Poleis durch. Es ist davon auszugehen, dass Geld für die standardisierten ö-;-ffentlichen Zahlungen in der Polis von entscheidender Bedeutung war. Die ersten richtigen Münzen datieren um ca. 600 v. Chr. und wurden in Westanatolien geprä-;-gt. Diese Münzen bestanden aus einer natürlich vorkommenden Silber-Gold-Legierung und wurden hö-;-chstwahrscheinlich nur lokal verwendet. Die Verwendung von Münzen setzte sich aber schnell in ganz Griechenland durch, wobei in aller Regel Silber als Münzmetall verwendet wurde (im Ausnahmefall auch Gold und Bronze). Das zugesicherte Gewicht wurde hierbei durch Stempel der Polis garantiert. Wichtigste Wä-;-hrung war die Drachme, welche auch nochmals von 1831 bis 2001 als Wä-;-hrung Griechenlands eingesetzt wurde (Griechische Drachme).

Von einer Geldwirtschaft im eigentlichen Sinne kann jedoch erst Anfang des 5. Jahrhunderts v. Chr. gesprochen werden. Zentrum der antiken Monetarisierung war Athen, dessen Wä-;-hrung im gesamten Mittelmeerraum zirkulierte. Gründe hierfür liegen in der demokratischen Struktur sowie in der Handelsmacht Athens. Erst Alexander der Groß-;-e führte eine neue bedeutende Wä-;-hrung ein, die Athens Vormachtstellung beendete

المصادر: أَولاً : المعجم الوسيط ، تأليف : ( مجمع بحوث اللغة العربية ، ص 282 ، الطبعة الرابعة لسنة 2004 م ، الناشر : مكتبة الشروق الدولية -;- ثانياً : الموسوعة العربية الميسرة ، تأليف نخبة من ذوي الاختصاص بإشراف محمد شفيق غربال ، ص 791 ، الطبعة الثانية لسنة 1972 ، الناشر : دار الشعب ومؤسسة فرانكلين ، القاهرة



#بارباروسا_آكيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حينما يستغرق اليساري في أَحلام اليقضة
- حينما تعوي الذئاب بكاءاً على الحملان
- المسلمون في زمن القحبنة الرقمية
- إِسقاطات المسيحية على الشخصية الغربية
- المسيحي : شعلة وضائة تنير درب الأَجيال وتتسامى على الصغائر
- البلطجة العابرة للحدود في الشهر الكريه
- خرافة الحجاب !
- رمضان شهر النقمة والخسران
- العلمانية كسبب للإنكسارات والهزائم
- الأَضرار الإقتصادية لشهر رمضان
- فرض رمضان بالإجبار
- بين بوذا والمسيح
- عظماء..ولكن.!
- سؤال للإخوة السعوديين حول الإعلام الديني
- حد الردة في بنغلاديش.!
- يا أُم الدنيا..إِسلام بحيري أَحد ابنائك
- سيرة حرامي مصر الأَول 2
- لا تسأل عن بلاغة القرآن وإِلا...
- هذه قصة الحجاب ببساطة..
- سيرة حرامي مصر الأَول


المزيد.....




- “ماما جابت بيبي” استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة 2024 على ا ...
- الحلو صار يحبي .. استقبل تردد قناة طيور الجنة 2024 الجديد عل ...
- خلى طفلك يستمتع باجمل الاغانى والاناشيد.. التردد الجديد لقنا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن استهداف مستوطنة مرغليوت بصل ...
- غضب فرنسي من إسرائيل واستدعاء لسفيرها بعد اعتقال دركيين في إ ...
- فتوى دينية من غزة تدين هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أك ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام في باريس تقرع مجددا لأول مرة منذ حري ...
- البرلمان الألماني يصادق على قرار لحماية الحياة اليهودية
- لأول مرة منذ حريق 2019.. شاهد أجراس كاتدرائية نوتردام تقرع م ...
- بعد خمس سنوات على الحريق... أجراس كاتدرائية نوتردام تقرع من ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - ورطة القرآن في دراهم يوسف المعدودات