زينب خلوق
الحوار المتمدن-العدد: 4923 - 2015 / 9 / 12 - 02:28
المحور:
كتابات ساخرة
سااخبرك يوما ما عن عاصفة قلبي التي ودعتها بلا رحيل وافصحت فيها عن قذارة مستواك الضئيل الذي عبرت به عن سخفاتك المتطفلة وكنت اسخف عندما امسكت بك على نية الثقة السوداء التي جرت بصري الضرير بعدما اظلمته بكبريائك... وتذكرت حينها دقات قلبي المؤلمة كيف كانت بعد رحيلك المفاجئ وبدت حقيرة عندما اذرفت دما بدل الدموع التي احرقت قلبي وصانت خطيئة أمل ضائعة وتذكرت عدد السنين والايام التي فرطتها معك على رباط عشق محرم الذي عمى بصيرتي مثل قساوة قلبك المنجرف فيااوجاع الماضي المؤلمة ليتك كنت ورقة أمزقها فتنتهي ليتك كنت منديلا احرقه ويصبح غبارا كسواد عيناك المنحطتين... بعد ان صار حجم عقلي اطول بوعيك الذي كاد يحطم انفاس عمر لم يكن له منقد سوى الله تحت خطيئة لم يكن لها جواب سوى الاعتزال.... من اجمل ماكتبت
#زينب_خلوق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟