|
الغرب مش أهبل الغرب يعرف ما يريد
محمد حسين يونس
الحوار المتمدن-العدد: 4915 - 2015 / 9 / 4 - 11:12
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
إستمتعت بالحوار أمس مع نخبة من الزملاء (الذين أغلبهم يعيش في الغرب مهاجرا )حول سلوك اوروبا تجاه .. الهاربين من جحيم العصابات الاسلامية العادية في العراق و الشام و ليبيا . وأرى أن الحوار لم يستكمل بعد فالمعادلة ليست بسيطه من مجهول أو مجهولين بقدر ما تحمل عشرات المجاهيل ..التي تحتاج لجهد مؤسسي علمي لحلها( هو فعلا قائم في مكان ما ) .. و لكن من الواضح أن هناك أربعة عوامل رئيسية علينا وضعها في الاعتبار . طبيعة الهاربين من الجحيم للجنة و حجم المخاطرة التي قد تنتهي بفقد الحياة . طبيعة النظام الذى هربوا منه والصراع الذى يجعل الهرب مع فقدالحياة ثمن ممكن . طبيعة البشر الذين يستقبلون الهاربون بالترحاب و قبول مخاطرة تواجد مسلمين بينهم طبيعة الحكومات التي ترى الخطر بوضوح علي كل المستويات و تقبل التعرض له. في البداية ..أعترف بانني وعدد من المثقفين المصريين لا نستطيع فهم أو تفسير هذا السلوك ،فبعكس ترحابنا .. برجال الفكر و الثقافة والمال العرب الذين أغنوا حياتنا بإبداعاتهم و نشاطاتهم في الثلاثينيات و الاربعينيات فإننا عانينا الامرين من اللاجئين الفلسطينين .. منذ 47 و حتي يومنا هذا .. و نرى أنهم كانوا السبب في خلق مشاكل عديدة لنا .. كذلك لم نبل بعد من كوارث(التمزق) الذى حدث مع إنفصال سوريا عن الوحدة المتسرعة لشكرى القوتلي - ناصر ولم ننس الفقر الذى حل علينا و السقوط المتتالي الذى عانيناه بعد تدخلنا في اليمن لصالح إنقلابها العسكرى .. و لا لما فعله بنا معمر القذافي باموال بتروله الذى تحول لسلاح يستخدم ضدنا بواسطة السلفيين .. و عصابات تهريب البشر و المخدرات . نحن في وضع لا نقبل فيه الغرباء .. رغم ترحيبنا السابق بهم .. ونرى أن الهجرة من الجنوب بعد الصراعات المهولة في السودان.. تسببت في مشكال عديدة .. وأن مقطوعي الاذرع بسبب شريعة الغاب يثيرون الكثير من الاحباط .. و نموذجا لمقدار قسوة .. منفذيها .. الوحوش . و نحن نرى أن الهجرة العراقية قد رفعت أسعار العقارات .. و زادت من مشاكلنا بعد أن إنتهزها صيادى الفرص و تكالبوا علي الدولارات القادمة مع الاغنياء .. ورغم أن شطارة السوريين و السوريات .. في خلق أنشطة عمل لانفسهم .. كانت مثار إعجاب إلا .. أنها أيضا كانت خطرا .. فلقد إحتل المتفوقون أماكن .. البلداء من .. المنتظرين نزول مائدة الرحمن من السماء . عموما .. علي الرغم من فقرنا و عوزنا ومشاكلنا .. فلقد كنا محبين مخلصين للذين هاجروا و جاورونا فيما عدا حالة واحدة .. هي إجرام بعض سكان غزة في دعم عناصر التطرف و ضرب جنودنا و ممتلكاتنا .. لصالح الاخوان المسلمين .. فهؤلاء لا يوجد في بلدنا من يتعاطف معهم ونضعهم في نفس معسكر الشياطين . الانقلاب الذى حدث لافكار المصريين و الذى حجب لديهم الرؤية الانسانية المتعاطفة و حولها إلي حذر لا يتوقف من كل من يقول أنه مسلم .. سببه أصبح واضحا .. فالمسلمين الغرباء إما قادمون بفتاوى غادرة تسمح بالقتل و الذبح والاغتصاب للنساء بدم بارد و إضطهاد المخالفين دينيا أوالذين لهم وجهات نظر عقائدية لا يقرونها .. أو قادمون يحملون أحزمة ناسفة و مدافع و قنابل واموال لا تقل خطرا عن المفرقعات .. المسلمون القادمون من الشرق و الغرب و الجنوب .. يزحفون (او يودوا لو يزحفون ) لاسقاط الدولة .. وإحلال التكية او العزبة التي يتنعمون بما فيها دون جهد .. وهو نفس الهدف من غزو أوروبا بالملايين البشرية ..مع فارق أننا هنا في مصر علي حذر .. وهم هناك لديهم ثقة الاقوياء الذين يرونهم كأطفال يلهون . 1) طبيعة الهاربين من الجحيم للجنة و حجم المخاطرة التي قد تنتهي بفقد الحياة. منذ زمن بعيد و أبناء العالم الثالث .. يسعون تجاه اوروبا و امريكا و كندا .. في هجرات مشروعة مختارة ومرحب بها .. وعادة ما يندمجون هناك .. بدرجات متفاوتة .. تتحسن مع مرور الزمن وتوالي الاجيال .. لقد كان الاختيار يحرص علي أخذ (الكريم ) من المتعلمين و المثقفين و المنتجين .. الذين عندما تتاح لهم الفرصة .. فقد يحصلون علي نوبل او يصبحون في قمة السلم المهني و العلمي . هؤلاء لهم علاقة طيبة مع أوطانهم الجديدة و متعاطفة مع القديمة .. بشر أسوياء .. يعملون ضمن منظومة عادلة .. تحترم الانسان وحقوقه . و لكن بمرور الزمن .. أصبح مع ضيق الحياة في بلادنا هناك من يحاول المخاطرة ( ورمي جثته ) علي الخلق هناك .. و كان بعضهم ينجح .. فقاع المدينة يحتاج لعمالة رخيصة ترضى بالقيام بالاعمال التي لا يقبل عليها الكثيرون .. سواء كانت شرعية أو غير شرعية .. و هكذا .. كان لتجار المخدرات و المافيا و الجاسوسية و الدعارة .. نصيب كبير من القادمين .. كذلك كان ل جني الثمار من الحدائق الاوروبية و غسيل الاطباق و الشوارع و جمع القمامة و تسليك المجارى ..أيضا نصيب . و كان للعوانس من كبار السن عرسان وللكهول صبايا حسان من دول العالم الثالث الطامع أهله .. في الهروب من الفاقة . و كما فعل تجار المخدرات و الجاسوسية قام رجال الدين بنصب الفخاخ للغلابة القادمون في قوارب مخالفة .. لقوانين الهجرة .. ثم تطور الامر بعد ..أن أصبح للمتخلفين البتروليين أهدافا تتصل بنشر إسلامهم الوهابي بواسطة البترودولار أن يقيموا مراكز دعوة .. علي هيئة جوامع .. ثم حشد مجموعة .. من الذى وقعوا في الخية الفخ .. لينشروا بين الناس ما يمليه عليهم .. المانحون .. وهكذا ..بدات اللحي الطويلة و الجلباب تظهر .. ثم الحجاب فالنقاب .. و القوم .. يرون هذا الامر في حدود الحرية الشخصية .. و التجار .. و الصناع و الحكوات عينها علي مليارات الدولارات التي يمكن سحبها .. من الميغة البترولية . العابرون اليوم في قوارب المهربين .. بعضهم لم يختلف عن سابقيهم .. قادمون من بلاد الفقر و العوز و هاربين من الظلم .. والتخلف الانساني و يعانون في بلادهم (سود او عرب ) من ضيق الحياة و العيش مصريون و أفارقة ، أفغان و هنود .. و من كل الدنيا .. لكن البعض الاخر خرج لعرض البحر هربا من القتال الدائر في بلده .. خصوصا سوريا و العراق حيث إبتلي أهلها .. بوحوش ضارية .. تقتل و تحرق البشر أحياء و تغرقهم .. وترميهم من حالق .. و تغتصب النساء و تنشر بينهن أمراض الايدز .. و تتسبب في ولادة أطفال مجهولي الاب .. و تبيعهن في أسواق النخاسة .. بلاء ما بعده بلاء شهدته البشرية مرارا .. و كان فية العاديون .. من اوروبا .. ينهبون سكان أمريكا الاصليين .. ويسرقون .. أبناء إفريقيا ليباعوا في أسواق النخاسة .. و يأخذون الذهب و الفضة .. ليبني بها .. ملوكهم القصور .. و الكنائس الاوروبي يعرف هذا التاريخ جيدا .. ويعرف التاريخ الاقرب .. عندما فعل النازى و الفاشيست نفس الامر .. و يعرف بريا الروسي و مكارثي الاميريكي و ماذا فعل العثمانيون .. بالارمن و الاقليات الاخرى .. و هو لازال يشعر بالخذى و العار .. أمام تربية جديدة وضمير سامي.. ساد بعد الحرب العالمية الثانية .. لذلك فإن ما يصله من صور و أفلام .. ويراه ..علي وسائل الاتصال .. يعيد السيناريو .. ووخز الضمير .. (( وإلا رؤية شخص يموت دون مساعدة هذا خط أحمر )) كما قال الدكتور إدوارد . 2)طبيعة النظام الذى هربوا منه والصراع الذى يجعل الهرب مع فقدالحياة ثمن ممكن . بعد الحرب العالمية ألاولي و سقوط الامبراطورية العثمانية .. و فرض الوصاية الفرنسية علي الشام .. و إلانتداب البريطاني لولايات البصرة و بغداد و الموصل ( العراق). نشطت عدة إتجاهات سياسية .. بعضها ذو خلفيه قومية ..( عربي -كردى ) وأخرى محدودة التأثير .. و بعضها عقائدى ديني (مسلم - مسيحي ) ( سني - شيعي ) ولان كل من الانجليز أو الفرنسيين كان لا يهمهم إحداث وئام بين الاطياف المختلفة .. لذلك خلقوا أنظمة حكم شوهاء .. تعتمد علي التفرقة .. العقائدية او القومية .. لتحتل (السنة ) حكم العراق منذ الملك فيصل حتي الملك صدام .. يسود فيها الظلم و الجور علي الجانبين في ولاية البصرة حيث الشيعة .. وفي ولاية الموصل حيث الاكراد .. هذا التاريخ الدموى .. الذى قام فيه الحكام بإضعاف الاطراف الاخرى .. ليس موضوعنا .. و لكنني مهتم .. بأن الشعب العراقي المضطهد أبدا .. وجد أن ملاذه هو رجال الدين الملالي المرتبطين ب (قم الايرانية ) و المشايخ المرتبطين ب( مكة السعودية ) و المسيحين المتوجهين نحو (روما ) او كنيستهم المحلية محدودة التأثير . القومية العربية القادمة مع البعث (سورى عراقي ) خلقت ديكتاتورية .. تمتلك إيرادات البترول .. و تسعي .. للاستيلاء علي ثروات الجيران من خلال حروب طويلة منهكة .. تنتهي باحتلال أمريكي يدعم الاغلبية المضطهدة الشيعية في مواجهة الهة البعث السنية .. فتنقلب الموازين .. فالشيعة الاكثر تخلفا و تبعية عندما تحكم .. لا تنسي ثأرها من الذين ذاقت علي أيديهم الويل .. و السنة البعثية التي جردت من نفوذها تقود حربا شرسة .. ترفع فيها شعارات دينية .. لتحصل علي دعم أسيادها في السعودية و الخليج .. ثم تتبجح بانها تقيم صحيح الدين و تدعي أنها تقيم في ولاية الموصل .. دولة الخلافة .. بفهم قاصر محدود .. لمجموعة من الاغبياء او الادعياء او الانتهازيين الذين يتصورون أن التمادى في سخف تطبيق الشريعة سيجعل هناك مبررا لوجودهم . علي الجانب الاخر في الشام حيث كان الفرنسيون بقسوتهم و إصرارهم علي صبغ مستعمراتهم بلغتهم و سلوكهم واسلوبهم في الحياة .. تم تقسيم البلاد الي سوريا و لبنان .. حيث نظام سياسي غريب .. مبني علي إقتسام المناصب ( رئيس الجمهورية ماروني ، رئيس الوزراء سني ، رئيس البرلمان شيعي ) و كلهم يطلق علية رئيس .. لبنان إحتفظ بديموقراطية متناسبه مع ظروفه .. ورغم كل المتغيرات إلا أنه لازال .. بعيدا عن الايدى القذرة .. التي تبيع النساء في أسواق النخاسة .. أما سوريا .. فلقد كانت دائما مسرحا للانقلابات العسكرية .. التي تتلفع بالقومية العربية التي نشأت هناك حيث (ميشيل عفلق ) ولكنها إنتهت إلي سيطرة فئة محدودة التأثير كفرع من الشيعة (علوية ) تجعل من اسرة الاسد فاشيست مرعبين .. و ديكتاتورية مؤسسة علي أجهزة أمنية شدية القسوة و العنف .. الشعب السورى في ظل حكم الاسد فقد الجولان .. تقريبا للابد .. و عادى جميع الانظمة المحيطة بما في ذلك العراق البعثي .. و إحتل لبنان ..لاجل طويل .. و أصبح العدو الاساسي لتركيا .. والسعودية و قطر .. والداعم لايران وحزب الله الشيعي اللبناني و كانت علاقتة .. بمصر منذ الانفصال تشوبها عدم الثقة .. و قد نقول التنافس . الشعب السورى المدجن .. المقهور .. عندما سقط علية .. شياطين السعودية .. بدعوى دعم السنة .. خاض معارك ضد جيشة .. لم تكن لصالحة .. و عندما .. تحالف الكرد في العراق مع كرد سوريا و تركيا .. لم يستطيعوا لهذا النظام شيئا .. و لكن .. عنما بدأت امريكا وإسرائيل تعد أرض المعركة ضد إيران كان لابد من تأمين الجبهة السورية ( سقوط سوريا كان يمثل سعت الصفر ) لبدء الهجوم علي إيران .. و هذه اللحظة تأخرت كثيرا بسبب مقاومة الجيش السورى البطل .. عن باقي أنظمة الربيع العربي المزعوم .. لذلك .. تواجدت ( داعش ) تهرس في طريقها .. كل ملامح الحضارة التي إحتفظت بها سوريا لالف سنة و يزيد ؟؟ لا أعرف تماما من أوجد هذا الوحش في سوريا .. و لكنني متأكد من أن كل الاطراف كانت سنية التوجهات (بعث العراق ، أردوغان تركيا ، سلفيين من السعودية و الخليج ) و تخطيط أمريكي .. تشترك فيه إسرائيل .. و كان مخططا لمصر في زمن النحس الاخوانجي أن تكون في التحالف . الرجل او السيدة .. الذى يركب في قارب غير امن.. يعرض نفسة للسرقة .. و السبي و النصب و الموت .. عندما يفعل هذا .. فلان الواقع في العراق و سوريا ..أكثر خطورة .. حيث تقطع الرقاب علي أهون سبب .. و تشوى الجلود علي نار هادئة .. و يتبادل الاشاوس إفتراس النساء دون حساب .. قلبي معكم .. كنتم ضحايا الديكتاتورية الفاسدة .. القومية او الدينية .. وتأمر قوى لا طاقة لكم بها . 3)طبيعة البشرالمستقبلين للهاربين بالترحاب وقبول مخاطرة تواجد مسلمين بينهم. أبلغكم سرا .. أنا لست من المبهورين .. بالكائنات الاوروبية .. فانا اراهم بشرا لهم ما يميزهم .. ولهم أيضا عيوبهم .. ولكنني منبهر بالنظام الذى يعيشون في ظله و كيف هو عادل و إنساني رغم فساد البعض و ستغلالهم لثغرات الاخرين . الالماني العادى .. شخص .. ذو بعد واحد .. هذا ما قاله فيلسوفهم(هربرت ماركوز ) تصنعه أجهزة الاعلام .. و البث و الدعاية السياسية .. و الميديا الفنية و الثقافية .. الاوروبي يعيش يتمتع بثمار نضال أجداده .. و يضمن حياة لا نعرفها نحن .. يقول لي احد الاصدقاء( عدلي جندى ) أن والدته الزائرة له كانت مبهورة بكون إبنته تسير في الشارع ليلا منفردة بملابس خفيفة دون أن تتعرض لاذى .. ( و لكنها لن تستمر في هذا مع هجوم جوعي جنس العربان) . الاجداد في اوروبا و أمريكا جاهدوا بالفلسفة و العلوم .. للتخلص .. من كوارث الرعب من الجنس و الاستسلام لرجال الدين وسماع نغمة سياسية واحدة متسلطة تقصي اى صوت معارض .. لذلك هم يسيرون بدون أثقال .. يقولون ما يريدون و ينظرون للمشاكل بواقعية براجماتية .. تجعل هناك من يتظاهر ليبعد الاجانب أسباب البلاء .. و من يتظاهر مرحبا بالمساكين القادمين من الغابات البدائية .. ومن يهاجم (ميركل ) و من يبكي معها تأثرا .. وهكذا فنحن امام بشر صنع منهم المجتمع كائنات لها راى .. ولكنها لا تخرج أبدا عن الطابور .. وهي تتوقع من القادمين نفس السلوك ..أى عدم الخروج من الطابور . 4)طبيعة الحكومات التي ترى الخطر بوضوح علي كل المستويات و تقبل التعرض له. الحكومات في بلاد الفرنجة .. لاتعمل عشوائيا .. أو كعساكر مطافيء .. تندفع في حالة الطواريء لتهدئة (مريم المسروق جهدها ) الحكومة تتبع حزب والحزب له سياسة .. و السياسة مرنة في حدود .. والمشكلة التي تواجهها(الان ) كانت معروفة و سيناريوهات الحل .. متفق عليها .. السيدة ( ميركل ) ليست مطلقة اليد .. إنها تعرف تماما ..أن الاف اللاجئين يعني عشرات المدارس لتأهيلهم للحياة الجديدة و تواجد أعمال لهم .. ترفع من كفاءة الاداء الاقتصادى لبلدها .. وأن كل يورو ستنفقه سيعود إليها عشرات بل مئات لو صلح الحال .. و هي شخصيا قد مرت بتلك التجربة عنما سقط حائط برلين .. وإندفع الشرقيون .. للغرب .. و هي أيضا تعرف كيف تم التصرف مع مواطني الدول التابعة للاتحاد شِالسوفيتي بعد إنفصالهم عن الام الشيوعية .. الغرب مستعد تماما لتحويل (الظرف غير المواتي لظرف موات ) و يعرفون كيف يديرون الازمة و كيف يحافظون علي فكر و تقاليد بلادهم .. وهم يأملون .. أن البومات السوداء .. بعد عدد محدود من السنين سيلبسن بكيني .. و يتمتعن علي شاطيء المحيط . الاوربيون ليسوا (هبل ) إنهم يعرفون أين يضعون أقدامهم .. وكيف يوقفون التسونامي القادم من بلاد الواق الواق .. و كيف .. يظهرون الوجه الاخر .. الذى يعتقل و يضرب و يلقي القنابل و النابلم .. ويجند ..زيد لمقاومة عبيد .. فلا تحكموا من الظواهر .((إذا رأيت نيوب الليث بارزة ... فلا تحسبن أن الليث يبتسم ))شِ
#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عدالة (سيد قطب ) الاجتماعية
-
هذه المهنة اللعينة
-
الدوس بالبياده ،وا هندسا.
-
ترضي تشتغلي رقاصة ؟
-
في محيط الابداع،الابحار بدون ربان
-
سلام المشير ..سلام سلاح .
-
حدث في بلاد الواق الواق .
-
تاريخ قهر العرب للموالي .. تاريخ لعين لا نعرفه . !!
-
قد لا تعرفون قيمة (مصر) .
-
اللي معاه مال محيره يكتب تاريخه ويزوره
-
السعودية كيان طفيلي بلا جذور.
-
23 يوليو الذى نأبي أن نتعلم دروسه .
-
محاكمة وغد قديم
-
النظر في مرآة مسطحة
-
للكون(جينوم ) يحمل جينات الوجود
-
أبناء عبد الوهاب،في معبد الكرنك .
-
5 يونيو ..سكون ..ثم للخلف در!!
-
الفريق مرسي..نموذجا لازال قائما .
-
هل يمكن(هكذا) أن نتعايش دون تدمير !!
-
الخلل الايكولوجى في إستبعاد المسيحين.
المزيد.....
-
هل تعاني من الأرق؟.. طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
-
ماذا نعرف عن العالم الخفي لمنجم ذهب تديره إحدى العصابات بجنو
...
-
وزارة الصحة اللبنانية: مقتل 4 أشخاص وإصابة 23 في الغارة الإس
...
-
ما هي الدول والشركات التي تبيع أسلحة لإسرائيل؟
-
سلسلة غارات إسرائيلية على منطقة البسطا وسط بيروت
-
تحليل لـCNN: كيف غيرت الأيام الـ7 الماضية حرب أوكرانيا؟
-
هل الدفاعات الجوية الغربية قادرة على مواجهة صاروخ أوريشنيك ا
...
-
كيف زادت ثروة إيلون ماسك -أغنى شخص في العالم- بفضل الانتخابا
...
-
غارة عنيفة تهز العاصمة بيروت
-
مراسلة RT: دوي انفجارت عنيفة تهز العاصمة بيروت جراء غارة إسر
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|