أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود حمد - لصوصٌ تحت الأضواء.. وآخرونن هُم الأضواء ..














المزيد.....

لصوصٌ تحت الأضواء.. وآخرونن هُم الأضواء ..


محمود حمد

الحوار المتمدن-العدد: 4900 - 2015 / 8 / 18 - 13:28
المحور: الادب والفن
    


من اوراق لم تختم بعد!
(3)
لصوصٌ تحت الأضواء..
وآخرونن هُم الأضواء....
محمود حمد
مسالكٌ للرياءِ والريبةِ..
مقابرٌ لـ" السبايا".. يَقْطَعْنَ الأثداء من فرط الأمومة..
ليلٌ لـ" المجندات" يَقمعن الرجولة..
قيحٌ لزجٌ منبعثٌ من سعف النخل..
حدودٌ باهتةٌ تعبرها الديدان إلى أحداق الفجر..
ذبابٌ يستوطن الشناشيلَ..
رؤوسٌ أوهنها التأمل..
أقدامٌ جائرة تجتاز البحرَ إلى حقل الألغام..
غموضٌ يكتنف الصبح إزاء الغسق المقبور بأزبال المدن المهجورة..
قُبَّرَةٌ تنأى عن صوت المدفع لعذوق النخل..
صمتٌ يتبعثر وسط جنوح الغرباء المهووسين..
كلبٌ يتبختر بين الـ"ضاد" وأسلاب الشعراء الظرفاء!..
......
لصوصٌ تحت الأضواء..
وآخرون هُم الأضواء..
...........
مدنٌ ساورها الشكُ بـ" يوم الحشر" فقامت دون وضوء للإعدامِ..
إخوةُ دربٍ.. فقدوا الأقدام الممحوة خلف القفراء..
وتاهوا وسط الإعصار..
طفلٌ يرسم أُمّاً بددها البارود بأطراف الـ"لثورة"..
رَجلٌ.. صُبحٌ..أعرفهُ..
صار رفيقا للترهات..
.........
حَدثٌ.. شَكٌ " ..في ريعان النَزْوَةِ يصطادُ رؤوس الحكماء ببغداد..
ويضحكْ..
وعجوزٌ معصوب الرؤية..
يجتَرُّ غبار الصحراء ..
يُسْعِّرُ نار البغض بأفئدة الصبيان..
ويغفو..
..........
جارتُنا الحُبلى..
مُذْ فاضت دجلة بالكتب المذبوحة..
أمست عاقر..
......
مِدفعُ رشاش لَزجٍ .. كان لَصيقا في صدغ مدينتنا منذ عقود..
حط اليوم خطيبا في حشد الدَهماء..
يوَشِحُ " فرق الإعدام" ألْتَكْمُنُ خلف ظهور الفتيان بإكليل قُدسي..
.......
امرأةٌ في العقد الـ -لا ادري-.. تَشْحَطُ مأسوراً كالمذبوح على أرصفة السجن..
وتسهو..
جنديٌ مخمورٌ من شيكاغو يتلو نصا بالمدفع للأطفال المبهورين..
بساحات الكوفة
.........
قبرٌ مٌنكَسِرُ الخاطر..
يبكي في حضرة جلاد حائر..
.......
فتيانٌ كـ"الطَلْعِ" يوَلّونَ الوجهَ إلى شفق يمحو أدران الظُلمة..
وأنا قلبي معقود لخطاهم !



#محمود_حمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ..حرصوا على إختيار البديل الكُفْءُ النزيهُ للوظائف العامة..
- لم يَعُد بإمكان ( دولة المحاصصة ) في العراق تبرير بقائها
- ( فنان الشعب )..خليل شوقي.. مات أم ( قُتِلْ )؟!!
- البقاء للشعب وحده..لاشريك له!!
- حذار......قد يُفَرِّخُ (الصراع الطائفي) و(المغامرون) في المن ...
- ( أصدقاء!) شركاء في سفك دمنا دون أن يُدرِكوا؟!!!
- (المظلومية)..سبب ..أم ذريعة..لذبح العراقيين وتقسيم العراق؟!!
- (إقتلوا المالكي فقد بغى)!!!
- العراق..شخصنة الدولة ( السائلة )..وإنهيارها المفاجئ!!
- المالكي ..و( الأربعين حرامي )!!
- من يَكْتِمُ - كاتم الصوت - ؟!!!
- لاتخذلوا عقولكم ووطنكم..بإعادة انتخاب خصوم العقل ومُفسِدي ال ...
- لماذا ننتخب القائمة 232 ؟
- فتاوى -عدماء الدين - لتسميم -عقول- الغوغاء!!!
- دور- العرب -في خراب - بيوت - العرب..فيما الكل يبحث عن- طوق ن ...
- مواجهة العدوان على سوريا..واجب -وطني- لكل إنسان في كل وطن!!
- الاستبداد السّياسي مُتَوَلِّد من الاستبداد الدِّيني!..-الكوا ...
- الدعوة..الى (تشكيل - جبهة- وطنية ..وإقليمية.. ودولية لمواجهة ...
- لماذا هرع -الامريكيون- و-الغربيون- لنجدة - إخوان - مرسي؟!!
- هل بقيت في العراقيين -طاقة وطنية- تأهلهم لأن يحتشدو ك(كتلة ت ...


المزيد.....




- فيديو جديد من داخل منزل الممثل جين هاكمان بعد العثور على جثت ...
- نقابة الفنانين السورية تشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي
- قلعة القشلة.. معلم أثري يمني أصابته الغارات الأميركية
- سرقة -سينمائية- في لوس أنجلوس.. لصوص يحفرون نفقا ويستولون عل ...
- الممثلة الأميركية سينثيا نيكسون ترتدي العلم الفلسطيني في إعل ...
- -المعرض الدولي للنشر والكتاب- بالرباط ينطلق الخميس بمشاركة ع ...
- اللغة العربية في طريقها الى مدارس نيشوبينغ كلغة حديثة
- بين الرواية الرسمية وإنكار الإخوان.. مغردون: ماذا يحدث بالأر ...
- المؤرخ الإسرائيلي توم سيغيف: الصهيونية كانت خطأ منذ البداية ...
- دول عربية تحظر فيلما بطلته إسرائيلية


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود حمد - لصوصٌ تحت الأضواء.. وآخرونن هُم الأضواء ..