أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - إِسقاطات المسيحية على الشخصية الغربية














المزيد.....

إِسقاطات المسيحية على الشخصية الغربية


بارباروسا آكيم

الحوار المتمدن-العدد: 4885 - 2015 / 8 / 2 - 16:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السادة القراء الأَكارم ..إِننا إِذ نضع أَمامكم مقالتنا المباركة هذه ، يسعدنا أَن نُبلغكم أَيضاً أَنَّ المقالة ليست لأَغراض الدعاية الدينية ولا بسبب النزعة الدينية التبشيرية .! رغم أَنَّ لامشكلة في الإثنين من الناحية القانونية والحقوقية ..مقالتي هذه هي بمثابة الرد على سلسلة طويلة من الأخذ والرد والنقاش مع بعض السادة الكتاب والمعلقين عن علاقة المسيحية بالمجتمعات الغربية ، وهل كان للمسيحية (كثقافة) بصفة عامة دور ايجابي أَم سلبي تجاه عملية البناء والتطور المجتمعي .؟ ، الحقيقة أَيها الإخوة إِنَّ دور المسيحية في بناء مجموع القيم الغربية دور فاعل ومؤثر بل وايجابي جداً ( على الأَقل من وجهة نظري ) ، ودور العامل العَقَدي دور مؤثر جداً في بناء أَي منظومة قيَمية في أَي مجتمع هذه هي الحقيقة ولو كره الكارهون ..يقول عالم الآشوريات الكبير جان بوتيرو: (( أما نحن ، فقد ابتدأت ((حضارتنا الغربية)) وإِنطلقت من الديانة المسيحية ، شئنا أو أبينا. وهذه الديانة ذاتها وجدت في ملتقى ايديولوجيا الكتاب المقدس من جهة ، والأيديولوجيا الأغريقية_الهلينية من جهة أخرى. لذا فنحن بهذا الأنتساب المزدوج مدينون للسومريين والبابليين الذين يشكلون أقدم أسلافنا المعروفين على الخط التصاعدي المباشر)) ، المصدر: كتاب بلاد الرافدين (الكتابة-العقل-الالهة) ، سلسة المائة كتاب الثانية /تأليف : جان بوتيرو ، ترجمة : ألبير أبونا ، مراجعة : د.وليد الجادر, الطبعة الأولى لسنة 1990 , بغداد ، وزارة الثقافة والاعلام - دار الشؤون الثقافية العامة
وهذه هي الحقيقة أَيها الإخوة ولا داعي لكي نتنكر لها ..المسيحية كثقافة طبعت المجتمع والشخصية الغربية بطابع خاص ومميز ، يعني لو أَخذنا واحد من القامات المعروفة ( المؤرخ وليام ليكي ) على سبيل المثال ، فنجد الرجل يقول :(( لقد قدمت المسيحية وحدها للعالم شخصية مثالية ألهمت قلوب الناس بمحبة ملتهبة , على الرغم من كل التغييرات التي حصلت على مدى الثمانية عشر قرنا الماضية , وأظهرت قدرتها على التعامل مع كل العصور, والأمم , والأمزجة المختلفة , والظروف ولم تكن أفضل نمط فضيلة فحسب , ولكنها كانت أيضا أقوى حافز على ممارستها ان السجل البسيط للسنوات الثلاثة الأولى من حياة يسوع النشطة ساهم في تجديد الجنس البشري وتهذيبه أكثر من كل بحوث الفلاسفة وكل نصائح علماء الأخلاق ))
نجار وأعظم : جوش ماكدويل , ص19 , ترجمة سمير الشوملي , الناشر : دار المحبة في الشرق الأوسط
الآن مهما كانت دقة كلام الرجل ومهما بلغت نسبة المبالغة في كلامه ، فستبقى هناك نسبة معينة من الصواب ، في النهاية أَيها الإخوة اقول : لست من محبي الأَديان او المروجين لها ، ولكنني معجب جداً ومحب جداً لطبيعة الثقافة المسيحية ولشخصية المسيح المتفردة
إنهاء الدردشة



#بارباروسا_آكيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسيحي : شعلة وضائة تنير درب الأَجيال وتتسامى على الصغائر
- البلطجة العابرة للحدود في الشهر الكريه
- خرافة الحجاب !
- رمضان شهر النقمة والخسران
- العلمانية كسبب للإنكسارات والهزائم
- الأَضرار الإقتصادية لشهر رمضان
- فرض رمضان بالإجبار
- بين بوذا والمسيح
- عظماء..ولكن.!
- سؤال للإخوة السعوديين حول الإعلام الديني
- حد الردة في بنغلاديش.!
- يا أُم الدنيا..إِسلام بحيري أَحد ابنائك
- سيرة حرامي مصر الأَول 2
- لا تسأل عن بلاغة القرآن وإِلا...
- هذه قصة الحجاب ببساطة..
- سيرة حرامي مصر الأَول
- تعقيباً على د. آمنة نصير
- نظريات المؤامرة لاتنتهي ..
- أَكاذيب فاضحة
- منظمة حماس الإرهابية وعلاقتها بالوضع السوري


المزيد.....




- كاردينال ساكو: نتمنى من البابا الجديد مواصلة تعزيز الحوار بي ...
- صحيفة -التلغراف- البريطانية: الفاتيكان خالف البروتوكول بوضع ...
- ترامب يلتقي زيلينسكي تحت قبة الفاتيكان
- ترامب يجري مباحثات مع زيلينسكي على هامش جنازة بابا الفاتيكان ...
- صحيفة أمريكية: طائرة الاستطلاع السويدية القديمة المسلمة لأوك ...
- صور..جنازة بابا الفاتيكان تجمع ترامب وزيلينسكي..ماذا دار بين ...
- ترامب يغادر الفاتيكان دون استكمال محادثاته مع زيلينسكي
- الفاتيكان يشيّع جثمان البابا فرنسيس
- في مراسم الجنازة.. كلمات قالها البابا فرانسيس تحاصر ترامب
- أسعدي طفلك بالأغاني..أحدث تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - إِسقاطات المسيحية على الشخصية الغربية