مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4878 - 2015 / 7 / 26 - 09:57
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
لا تزال تحاول التشيث بالقلم انها احدى محاولاتها الاخيرة القليلة المتبقية لها..تخشى ان تضل
الطريق ينتهى ذلك التشبث الاخير فماذا تصنع ؟من المتبقى ..ارسلت لتسألنى! لا اخفى اننى
تفاجئت اعتدت انا ان اسألها وارسل شكواى وان ابث أليها مخاوفى لكن اعترف انها فاجاتنى
حقا تلك المرةما الذى ازعجها الى هذا الحد ليجعلها تقلق !من الا تستطيع ان تكتب ...
ارسلت تقول"العالم ليس مكانا جميلا كما اظن انا " انا لم اظن ذلك ابدا "قالت انها لم تحصل
على الوظيفة التى حلمت بها فى جامعتها تلك الجامعة المرموقة لم تفاجئى حينما ابدت بعض
القلق من تلك المنح التى منحت للبعض ممن كانواسبب فى انقسام شعوبهم وتم رفضها من
وظيفتها شاركتها الراى ليس لاختلاف الايدلوجيات الفكرية وانما اخشى اننا لسنا فى حاجة الى
نماذج وعقليات كتلك فكيف بذلك المنافق الذى دعى على الغرب الكافر ثم ركض بابتسامتة
العريضة ليحصل على فرصتة بها بينما الفقراء يزرعون بداخلهم الكره حتى يكون حافز بديل
جيش يؤججونه عند الحاجه له ..وافقتها ولكن اعلم ان الوظيفةكانت حلم ولكن هناك مزيدا من
الاحلام بعد لديها ..قالت لى انها تخاف من انتشار الاصولية اخبرتها متسأله كيف تخشى هناك
؟قالت الكره .الكره الذى اصبح فى كل مكان يخيفها ربما تذهب الى الريف الانجليزى لتمضى
هناك بعض الوقت لتفكر لم ارد ان اجاوبها ان التفكير فى حذ ذاته نعمه محروم منها الكثيرات
هنا بحكم النشأة هى تستطيع ان تقول لا بصوت مرتفع دون ان يتهمها احدا بالجنون والعصيان
والفسق ..يمكنها ان تقرأ بهدوء لتفهم دون الحاجة لان تشرح كم ان القراءه هامة وان من تقرأ
الكتب هى امراة عادية وليست مصابة بعقدة ما ..اخبرتنى انها غاضبة من الاتحادات النسائية
فى اوروبا انها لن تنظر لنفسها باعتبارها بريطانية بل انها امراة من نساء هذا العالم وان الحق
الضائع فى اى بقعة يؤلمها ..ابتسمت سرا اذا اخبرتها ربما تغضب لفرط حساسيتها ...قلت لها
ابتسمى طالما يمكن قول لا ..وبصوت مرتفع متمرد ليس على الورق مثلى وفقط بل فى
الشارع فى الكتب هى قالت لا ...ضحكت متالمة وسعدت انها لم ترى ضحكتنى وانها مجنونة
مثلى لتفضل الورق على عصر النت تقول ان الورق خالد وسيبقى كذلك وانا ايضا ....
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟