مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4864 - 2015 / 7 / 12 - 09:27
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
ان الكلمة كائن حى ..وقد تكون خالقا ساعة تجعل المخيلة ترى ما لا يرى ،وتصبح
سحرا يصير الغائب حاضرا والعدم وجودا
فيكتور هوجو
لا ارى افضل من تلك الكلمات لابدأ بها رسالتى لك وانا اعلم انك بخير برغم القلق
على الاقتصاد الذى يسود لديكم اليوم فانا اخبرك ان هناك اناسا يحيون باقل من ذلك
بكثير ويمكنهم ان يقولوا عن انفسهم انهم سعداء فليست الماديات فقدت من تقدم
الحياة الى البشر ولكنها تساعد كثيرا ولكن ما عليكى القلق بشانه هو يوم ان تختفى
الكلمات من لديكم مثلما حدث معنا او عندما تكون المصيبة اكبر فى المثقفين الذين
يزتعمون الجهلاء لقيادتهم خارج ركب التاريخ ليزيدوا من ألامهم نعم فلو حظينا
بمثقفين مثلما كان لدينا فى القرن السابق لما وصلنا لما عليه الان وان كانوا هم وهم
القادة والصفوة لا يتحملون ما وصل اليه الجيل الحالى فلمن النقمة اذن !
هل تعلم فتياتنا اليوم معنى الكلمة الصحيحة ؟الاجابة هى لا مقياسا على النتيجة
المرجوة ..وكيف يعلمن احيانا اضع اللوم على الظروف التى وضعتهن بتلك الحالة
ولكنى اعود لاثور على المراة التى وافقت ان تكون على تلك الشاكلة ..اصبحت
المكسورة والمحطمة هى صورتها ..وهى من تركت نفسها للتحطيم لم تصرخ
واحدة وتخرج الى الطريق لتقول لا فماذا انتظرت ؟لما لم توجد من تقاتل ؟..ليس
على واحدة فقط القتال بل علينا جميعنا كجيل ان نحارب انفسنا اولانا ..جهلنا
..فقرنا قلة حيلتنا هم اعدائنا وان انتصرنا عليهم سنخرج الى النور من جديد
...طالما وجوهن مليئة بالاتربة لن نرى النور وما لا يفهمه هؤلاء ان من لا يرى
النور هو معرض للانقراض ..لا تدعوا مخيلاتكم حول التاريخ المدفون والكلمات
الرنانة هى شعلتكم علموا فتياتكم ستحظون بالحياة الامم تتقدم بالعلم علينا ان نكسر
القيود باسرع مما نظن نحن نحارب الموت الموت او الحياة لاخيار امامنا ..ما رايك
فى اناس يتحدثون فى نصف كوكب الارض عن عصر ما بعد الحداثة واخرون
يحاربون الموت !...
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟