كريم عبد مطلك
الحوار المتمدن-العدد: 4854 - 2015 / 7 / 2 - 22:03
المحور:
الادب والفن
أما سَمِعْتُم صرختي ؟
أما قرأتُم قصتي ؟
أبناؤكم مَرّت عليهم لوعَتي ؟
أين المروءة فيكمو
في أيّ بَطنٍ خُبْزَتي ؟
ملابسي والعيدُ مقبل أينها ؟
أنتم سَرَقْتُم فَرْحتي
من حقّي في نفط العراق
في الأسواق
بِعْتُم كِسْوَتي
لن أنثني, لن أنحني أبداً لكم
فأبي شهيد العزّ ناداني بصوتٍ رائعٍ
أسرع بُنَيْ
هَدّمْ وبِعْ
ما فوق قبريَ مِن طابوق
كيما تشتري
للعيدِ قمصاناً وبِنْطالاً جميلَ
ولا تُهين كرامتي
لا لا تقف في باب مسؤولٍ
كما المتسوّلِ
فالقوم قد ماتت ضمائرهم
فَحَسْبك غيرتي
يا وَيْحَهُم قد بدّدوا ثرواتنا
بين اللُّتيا و الّتي
أبناؤهم يَلْهون في لبنان
أو عمّان
أو دول الخليج بطيشهم
ويرقصون على هوادج عزّتي
لكن بُنَيّ إفْخَر براعدِ صولتي
فأنا أنا فوق الثريّا جبهتي
وجباهُهُم في الوحلِ أخْزَت دولتي
#كريم_عبد_مطلك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟