علي الراوي
الحوار المتمدن-العدد: 4831 - 2015 / 6 / 8 - 08:44
المحور:
الادب والفن
كان حلما
واصبح الحلم بعيدا
فغدا الوعد وعيدا
ران غيما
واحمرارا
خطر مثل شفاه
كلما كدت أراه
يتوارى
همت سعيا
رغم بعدي وجفاه
هو حي سأراه
هو حيا
في كائن
طالما كنت فكانا
حان لي أو ما أحانا
في ساكن
في كياني
كله لي لم يحظني
إلا شعرا...لا تسلني
كم تعاني ؟
بالتمادي
تنقضي أو باقتراضي
فحياتي كافتراضي
غير وادي
إلا هو ما
لوثته الأمنيات
له روحي والحياة
وله ما
لم يكن لي
من سرور واكتفاء
فالدنا دون عناء
لم تكن لي
بالعناء
عالمي يصبح سحرا
أنا ليلا هو بدرا
في ردائي
بانتظاري
فرج لي بلقاه
وعلى قدر جفاه
واصطباري
سيعود
هكذا كل حكاية
تبتدي حين النهاية
فتأود
ثم تصفو
بعد عصف وسكون
لم أكن حتى يكون
لي نصف
***
#تانغو
Socrates
27 May 2015
#علي_الراوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟