أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - في شعرك يا سيدتي...














المزيد.....

في شعرك يا سيدتي...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 4821 - 2015 / 5 / 29 - 17:32
المحور: الادب والفن
    


أتأمل...
ولا زلت أتأمل...
في شعرك يا سيدتي...
سأقضي جل وقتي...
أتأمل...
في فنية شعرك...
في مزاياه...
في كل الصور...
سوف اقضي أويقات جميلة...
أتأمل...
في المعاني البليغة...
في ذكرى كل قصيدة...
في مغزى كل ذكرى...
أتأمل...
يا شاعرة منحتنا الأمل...
في أن نصير جميلين...
بقراءة الشعر الجميل...
بتذوقه...
بافتحاص الصور...
بجمالية العرض...
باختيار الكلمات...
قبل المعاني...
وقبل الصور...
ببناء قصيدة الشعر...
في اختيار ترتيب القصيدة...
لإزالة ما يقلقنا...
من ثنايا النص الجميل...
من جمال شاعرة...
أثلجت كل الصدور...
جعلت كل شعور يتفاعل...
في عمق الكيان...
بسطت عمق المعاني البليغة...
بعبارات بسيطة...
من أجل المرور إلى عمق المشاعر...
من ترسيخ كنه الإنسان...
في عمق الكيان...
في كل وجدان...
في ثرى الأرض...
في عنان السماء...
والشعر الجميل لا يتدثر...
بغريب الصور...
بتعقيدات الألفاظ...
بفحوى بئيس...
يتجاذب كل الرؤى...
يرتدي من لباس الجمال...
ما يناسبه...
يتطور...
على مستوى كل آيات الجمال...
على مستوى قضايا الحياة...
في كل قصيدة...
وفي مجموع ديوانك يا سيدتي...
تزهر كل الحياة...
حتى نراها جميلة...
حتى يصير الجمال...
لازمة للحياة...
والحياة الجميلة في عصرنا...
نراها جميلة...
في كل الوجوه...
والوجوه مستبشرة...
بما تناضلين من أجله...
بقصائد الشعر الجميل...
في ديوان شعرك...
في مقطوعات الشعر التتناثر...
بين ثنايا الصفحات...
في كل المواقع...
وفي صفحات التواصل...
وفي وجدان القراء...
اليصيرون...
بقراءة الشعر الجميل...
شعراء...
يتذوقون ما لذ منه...
يتمعنون فيما يحمله...
من قضايا الإنسان...
من معاني بليغة...
تصير مفتقدة...
فيما يتداول...
من شعر الشعراء...
فيا وطني...
إن الشعر الجميل يعذبني...
في قراءته...
في تذوقه...
في كل لغات الشعر...
اليستوعبها الشعر الجميل...
في قضايا الإنسان...
في عذابات العمال / الأجراء...
في معاناة العاملات / الأجيرات...
في مجرى الاستغلال...
في عذابات الشعب العظيم...
في واقعك يا ووطني...
يا من ألهمت كل الشواعر...
ووجهت كل الشعراء...
ونفيت عنا الألم...
في لحظات...
تذوق الشعر الجميل...
يا وطني...
فأنت الشعر الجميل...
وأنت الشواعر...
وأنت الشعراء...
لا يتوقفن...
لا يتوقفون...
عن قول الشعر فيك...
في الإنسان...
في قضايا العمال الأجراء...
في ذكريات جمال النضال...
جمال إنتاج الحياة الجميلة...
في كل الإطارات التناضل...
من أجل إنتاج الإنسان فينا...
في فكر الإنسان...
وفي كل الوجدان...
اليجود به الشعب لحمل الشعور...
بما تجود به شاعرة...
متمكنة...
من قول الشعر الجميل...
وتجود به كل الشواعر...
ويجود به الشعراء...
في كل شبر منك يا وطني...
لإعلان الشعب سيد نفسه...
لإعلان العمال / الأجراء بكل الحقوق...
لإعلان حقوق الإنسان فيك يا وطني...
لإعلان حضور شأن الإنسان...
على مدار الزمن...
وفي كل مكان...
حتى تحظى بشعب عنيد...
ينبذ كل شبهة...
ولا يستسيغ أدلجة الدين...
وسيلة...
لتسييس الحياة...
لتصير أدلجة الدين دينا...
ليصير الإنسان منعدما...
لتصير حقوق الإنسان في ذمة التاريخ...
ويموت الشعر فينا...
وتنتحر الشواعر...
وينتحر الشعراء...
ويصير الحلم كارثة...
ويصير واقعنا بدون مضمون الإنسان...
ويصير الإنسان في كل الثغور...
ملامة كل الأدلجات...
التستهدف دين الإسلام...
لإنتاج الدواعش...
والشعب العنيد...
اللا يستسيغ أدلجة الدين...
لا يرضى بغير الشواعر...
لا يرضى بغير الشعراء...
لا يرضى بغير الشعر الجميل...
لشاعرة تجرؤ على العشق الجميل...
على عشق الإنسان فينا...
في كل العمال الأجراء...
على عشق الوطن...
على عشق الشعب في كل حين...
حتى يستجيب المعشوقون في شعرها...
إلى إعلان جرأة العشق الجميل...
لشعر شاعرة...
أنتجت ديوان...
{من يجرؤ على العشق}...
من أجلك يا وطني...
يا شعبي العزيز...
من أجل الإنسان فيك...
من أجل الإنسان فينا...
من أجل العمال / الأجراء...
من أجل كل الكادحين...
لإنتاج الوعي العميق...
في كل الصفوف...
لأن الشواعر والشعراء...
اليبثون الوعي بين الأفراد...
وبين الجماعات...
لا يتبعهم إلا الواعون...
بما يحمله الشعر...
من حمولات الوعي الصحيح...
لإنتاج الإنسان السليم...
في هذا الوطن...

***
محمد الحنفي

***
ابن جرير في 28 / 05 / 2015



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- {الزين اللي فيك}...
- علم أنت، يا سيدتي...
- سأغادر...
- شاعرة أنت لا كالشواعر...
- علاقة الريع التنظيمي بالفساد التنظيمي وبإفساد العلاقة مع الم ...
- قصيدة عبدو...
- علاقة الريع التنظيمي بالفساد التنظيمي وبإفساد العلاقة مع الم ...
- المناضل المثال والمناضل الانتهازي أو جدلية البناء والهدم في ...
- هذي أنت يا كادحة...
- المناضل المثال والمناضل الانتهازي أو جدلية البناء والهدم في ...
- المناضل المثال والمناضل الانتهازي أو جدلية البناء والهدم في ...
- المرأة: الواقع الحقوقي / الآفاق.....8
- ليتني أستمد الجرأة...
- المرأة: الواقع الحقوقي / الآفاق.....7
- المرأة: الواقع الحقوقي / الآفاق.....6
- المرأة: الواقع الحقوقي / الآفاق.....5
- المرأة: الواقع الحقوقي / الآفاق.....4
- المرأة: الواقع الحقوقي / الآفاق.....3
- المرأة: الواقع الحقوقي / الآفاق.....2
- المرأة: الواقع الحقوقي / الآفاق.....1


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - في شعرك يا سيدتي...