ابراهيم البوزنداكي
الحوار المتمدن-العدد: 4804 - 2015 / 5 / 12 - 03:03
المحور:
الادب والفن
من أنا في الوجود
أنا يا أنا من أنا في الوجـودْ أداري صعاب الحيـاة الكـؤودْ
تناوشني عبــرات الجفــونْ فتهمي غزارا على بطن عـودْ
و كنت قديما أناجي جمال الـــــــــــــــــــــــــ ــحيــاة ليأتــي فيأتــي البـعيــدْ
فيرفض لحني و يشجى بلحنٍ يرادفــه كــل معنـــى بـــليـــدْ
فيا سادتــي ما دواء البـليـــدْ و ما شأنـه بالجمــال السـعيــدْ
كذاك الحيـاة تجافـي الكـرامْ و تمنحهم بالــقفــا و العـضودْ
و تبسم في وجه لؤم بغيــضٍ قبيح المحيّــا يخـــون العهــودْ
سئمت الحيـاة بــدون الحيـاة سئمت التمادي و لطم الخـدودْ
أليس لنـا أمــة فـي الجـــوار أليست تغار دخــول الحـــدودْ ؟
صيـرنا الأعــادي لنـا إخوة و صار الصديق رديف اللدودْ
فيا إخوتي أسلمـوا تسـلمــوا فيـومـا يحيـن لنــا أن نعـــــودْ
فهــــلا بكينــــا على ذنبنـــا فما شتنــا غير هــذا الجحــودْ
بــلاد يقاتــل فيهــا سعيـــــدٌ عميرا و يترك ضرب اليهـودْ
فطوبى لهــم كوّنوا موطـنــا و لمـوا شتـاتـا كـثـيـر العديــدْ
و راموا الرقي على ظهرنـا فكـان لهم ما رأوا من صعـودْ
فكانـوا و كـانت لهــم دولــةٌ و ما كان قبلا لهم من وجــودْ
ابراهيم البوزنداكي
#ابراهيم_البوزنداكي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟