سؤال(خبيث)..!

سامي كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4795 - 2015 / 5 / 3 - 22:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

سؤال (خبيث)..!
سامي كاظم فرج
كثيرة هي الاوقات التي تكون لسلطة العقل الباطن الغلبة حيث يكون الامر الناهي ويكون وقتها العقل الواعي لاحول ولاقوة امام سطوته وجبروته .. فساعات النوم التي نستغرق فيها ما لايقل عن ست ساعات يومياً يكون الانسان تحت حكمه أو عند تعرضه لحالة اغماء جراء انفجار مفخخة اوعبوة على مسافة خمسين مترا منه ..كذلك عند خضوعه لعملية تخدير بواسطة (بنج عام) ..اما في الحالات التي تستهوي البعض منهم اثناء (الكعدة) حتى يسعى بيديه وقدميه الى الثمالة ومن ثم ليفقد السيطرة عليهما فيما بعد فيتهاوى في الشارع يقوده الباطن وقد يهديه الى طرق باب البيت او ربما باب جاره الذي يتصيد عليه (الزلة)..!!
ربما يسأل سائل هل ان العقل الباطن نعمة ام نقمة ..؟!
العلماء المختصون يشيرون الى انه نعمة على اعتباره السبب في تأمين استمرارالحياة من خلال قيادة الاجهزة الداخلية للجسم بشكل منتظم وبالطبع فان هذا يجري حتى اثناء ما يكون العقل الواعي واعياً فهو رئيس وزراء جميع الافعال اللاارادية ومن بينها لابل واهمها عملية التنفس ..
كذلك فان الكثير ممن عرفتهم و جرى الحديث عن هذا الموضوع بيني وبينهم كانوا يتمنون ان يكون العقل الباطن هو من يستلم مقاليد الامور على مدى الـ24ساعة (شلع قلع) وربما كانت الاسباب التي ساقوها منطقية وموضوعية ولكن وللامانة كان امنيتهم هذه مرتبطة بوجودهم في العراق حسب..!!
فيما سالني احدهم بـ(خبث) السؤال التالي هل ان الحكومات لديها عقل واعي وعقل باطن وبالطبع ومن البديهي كذلك فاني قد امتنعت عن الاجابة..!!
سامي كاظم فرج

#سامي_كاظم_فرج (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات