أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتجى الغراوي - ياسياسي الصدفة... ارجعوا الى الله !!!














المزيد.....

ياسياسي الصدفة... ارجعوا الى الله !!!


مرتجى الغراوي

الحوار المتمدن-العدد: 4719 - 2015 / 2 / 13 - 11:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في مشهد قل نظيره وربما غاب عن كثير ممن يرتقي المنبر او المنصة ليلقي جملهُ الإرشادية والوعظية على عامة الناس يدعوهم بها الى اقامة الصلاة واداء الحج والصوم وغيرها من العبادات ، كل هذا جيد وليس بالامر السيء لكن معظم الخطباء ورجالات الدين غاب عنهم او غيبوا عن الناس عبادة مهمة انها فريضة الامر بالمعروف.
تلك الفريضة التي تنطوي تحتها كل معاني الكمال والقرب الى الله فكلما كان الانسان يعمل بهذه الفريضة ويكف الاذى عن مجتمعه كلما كان قربه من الله اكثر من ذاك الذي اشقي من كثر السجود والركوع والخشوع في منتصف الليل المظلم.
قبل ايام انتشر مقطع فديوي على مواقع التواصل الاجتماعي لامرأة سورية أعطت درساً عظيماً في النهي عن المنكر عندما لقنت الأوباش الدواعش في إحدى المدن السورية حينما دعتهم للعودة الى الله وقد أعطت وصفاً عميقا عن مدى بعد هؤلاء عن الله وعن الرحمة الربانية التي تتجلى في الخالق ودعوتها تلك نابعة من صميم بصيرة أعطتها القدرة والشجاعة بان تقف بوجه هذه الثلة الباغية غير آبهة بما سيصنع بها هؤلاء وهي تعلم بجرمهم وعدم توانيهم بتقطيع أشلاءها ، وكلماتها تلك ستبقى درساً ليس للدواعش وحدهم وانما لاولئك الخطباء بأن يتقمصوا دورهم الحقيقي في إرشاد البشرية الى وجه الصواب وعدم سفك الدماء.
لقد أدت تلك السيدة الجليلة دورها في فضح داعش ولم يهتز لها بدن حين ارتشفت بوابل من الكلمات وصفتاً اياهم بدولة البغاء والكفر ، لكن المهم لدينا الان هو ان نجد عجوزاً كتلك العجوز السورية لتلقن "سياسيينا" سياسي الصدفة الذين وصلوا الى دفة الحكم في يوم كانوا يحلمون بأن يصحبوا مدراء اقسام ، وفي ليلة وضحاها يجدون انفسهم يعتلون هرم الدولة وتخصص لهم ارتال الحمايات وانواع المصفحات وتقبل أياديهم من قبل المرتزقة.
(ياسياسي الــــ!!!!) متى ستصحوا ضمائركم التي نامت وأضمحلت ولا اضنها ستصحوا يوماً ، الا يكفيكم تفرجاً على ابناء شعبكم الذين قضوا ضحايا لطيشكم منذ عشرات السنين فشهداء "سبايكر" و "الصقلاوية" و "طيارنا العراقي مروان" وغيرهم ممن بذلوا الغالي والنفيس من اجل تراب هذا الوطن ، كل هؤلاء لم يستطيعوا ان يزحزحوا ضمائركم التي انمحت واندثرت كأندثار جثث هؤلاء الابطال.
نعم ايها العراقيين انكم كـ"حَبٍ" بين فكي رحى ، ففكـٍ يمثل طخمة من سياسي الصدفة الذين لا هم لهم سوى تخم بطونهم ، و الفكــُ الاخر فك الارهاب الذي اسفك دماءكم على طول السنين الماضية . والملفت ان هذين الفكين "سياسي الصدفة والارهاب" لم ولن يطحن احدهما الاخر وانما اجتمعا سوية لطحن هذا الشعب المظلوم ، لذا ارجعوا الى الله ياسياسيينا ... ارجعوا الى الله.



#مرتجى_الغراوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- روسيا وقطر.. تعاون بقضايا استراتيجية
- في قطر... أول لقاء بين الشرع والسوداني بعد أشهر من الحذر
- علماء: رصد أقوى -مؤشرات- للحياة في كوكب خارج النظام الشمسي
- أهالي حمص السورية يستقبلون الحجاج الإسبان بأهازيج الترحيب (ص ...
- السلطات البولندية تخفي معلومات عن الانفجار في مطار شوبان منذ ...
- سيناتور روسي: ماكرون يحاول استدراج ترامب لمعسكر الراغبين باس ...
- القوات الأمريكية تعلن تدمير منصة وقود في ميناء رأس عيسى اليم ...
- ما الذي جرى خلال لقاء السوداني والشرع في قطر؟
- فجوة بين نتنياهو وترامب مع تصاعد الخلاف بشأن إيران
- قيادي في “حماس” يكشف لـCNN موقف الحركة من المقترح الإسرائيلي ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتجى الغراوي - ياسياسي الصدفة... ارجعوا الى الله !!!