أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد نصره - تضامناً مع المصلحة العامة وليس مع إبراهيم اليوسف














المزيد.....

تضامناً مع المصلحة العامة وليس مع إبراهيم اليوسف


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 1304 - 2005 / 9 / 1 - 12:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا أعرف لماذا فقدنا حسنا بالمواطنة التي تقتضي منا التضحية من أجل المصلحة العامة في كل وقت يرتئيه أصحابها الحصريون.. وبدلاً من تقديم المثل والقدوة في عشقنا للمصلحة العمومية بالهرولة نحو الهدف أقصد نحو تنفيذ الأمر الوطني الذي يصدره السادة خدم الوطن ومصالحه العامة والخاصة، ترانا نحرد، ونبتئس، ونحتج، ونصرخ..! وفي حالة المتشرد الوطني الشاعر - إبراهيم اليوسف - نراه يهدد بممارسة فن الجوع وكأن الأخ يريد أن يقنعنا أنه كان فيما سبق شبعان إلى حد البطر..!؟
يريد منا الأخ المدرس أن نقيم المحروسة ولا نقعدها لمجرد أن المصلحة العامة العزيزة على قلوب سادة المحافظة الشرقية اقتضت منهم أن يزحلطوا المدرس الغضبان بضعة كيلو مترات بعيداً عن المدرسة التي يعلِّم فيها في مدينة القامشلي بهدف إنقاذ التلاميذ المرميين في العراء.! وكنا ننتظر منه بدلاً من الغضب والعصيان المعوي العمل الحثيث على تعميق تحالف حزبه الأخوي الجبهوي لا أن يعمل على تعكيره.!
أنا مثلاً ومن غير تواضع وكلام فاضي، أجد نفسي مستنفراً وفي حالة طواريء دائمة منذ أن ( ظرتني ) الوالدة وليتها لم تفعل.! والسبب الوحيد هو أن أكون على مدار الساعة في جهوزية عالية من أجل خدمة المصلحة العامة وخدمة بصاصيها.. ولما في قديم الزمان وبالتحديد في عام / 1979 / على ما أذكر تطلبت المصلحة العامة أن يرميني سادة نفس المحافظة خارج منطقة عملي في حقول نفط رميلان أي في أقصى شمال شرق البلاد إلى كوخ مبني في موقع - صباح الخير - الواقع في منتصف الصحراء الممتدة ما بين الحسكة ودير الزور والذي لا يوجد فيه كائنات بشرية، لم أعترض، ولم أهدد بممارسة الجوع العلني كما يفعل صديقنا - إبراهيم ليوسف - بل انحنيت مبتهجاً بهذه الفرصة التاريخية النادرة لخدمة المصلحة العامة.. وبكل بساطة وروية وراحة بال، صرفت نفسي إلى بيتي متخلياً عن الحزب، وعن الجبهة الغالية وكعكتها، وعن الوظيفة وخبزها الحاف ..!
لكن إذا كان رفيقنا إبراهيم يعتقد أن الزمن تغير.. وأن الأمور باتت مقلوبة.. وأن لا مصلحة ولا بطيخ أقرع يستدعي نقله..! وإذا ما أقسم لنا أنه لا يشكِّل تهديداً لأمن الوطن.. وأنه غير مرتبط أو مرتهن بشعر التفعيلة أو بالشعر العامودي لأعداء الوطن، فإنني أجد نفسي ملزماً أخلاقياً بالتضامن الفوري معه وإعلان ذلك في كل محفل وليس هذا فحسب بل التنديد باستمرار هذه الأساليب العقابية الرخيصة التي تسيء أيما إساءة لسمعة البلد.. ومنعته.. وبالأخص مسيرة تطوره السلحفاتية..!



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدستور العراقي ومناحة القوميين العرب
- الحراك الشعبي أمُّ المؤتمرات
- الروبوت كاتباً
- البنية المجتمعية للإرهاب
- أتمتة الحزب القائد
- فساد..تنا الإصلاحيين..!
- مقدمة في علم الانشقاق
- الإخوان المسلمون وتوافقات الحد الأدنى.!؟
- في سورية الآن: فنتوزة* الفانتازيا.!؟
- الدور التكاثري لاتحاد شبيبة الثورة
- وما أكثر الإرهابيين الجبناء.!؟
- أخيراً..جاء المخلِّص.!؟
- فرقة السعادين القومية
- الفتاة الممسوخة أم العقل الممسوخ.!؟
- التجمع الليبرالي الديمقراطي خطوة أخرى نحو الأمام
- على خطا سيد القمني.!؟
- حول الغباء الأمريكي مرة أخرى.!؟
- المفتي السوري الجديد ..والصين الجديدة.؟
- العصفورية الأمريكية.!؟
- هيئة جهلاء المسلمين وبراعم بغداد


المزيد.....




- فيديو يُظهر لحظات إطلاق النار في حرم جامعة ولاية فلوريدا
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن
- روسيا تستعرض درونات ومعدات عسكرية جديدة في بغداد
- وسائل إعلام: واشنطن ستسحب مئات الجنود من قواتها في سوريا
- اكتشاف طبي ثوري: علاج جديد لمرض باركنسون باستخدام الخلايا ال ...
- مقتل نحو 40 في هجوم للجيش الأمريكي على ميناء رأس عيسى النفطي ...
- كولومبيا.. 3 قتلى و26 مصابا بتفجيرات استهدفت قوات الأمن
- مجموعة من العسكريين الأوكرانيين تستسلم في كورسك
- يوتيوبر أمريكي يواجه تمديد احتجازه في الهند بعد مغامرة خطيرة ...
- واشنطن تعلق على مصير سفينة قمح متجهة من أراضيها إلى اليمن


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد نصره - تضامناً مع المصلحة العامة وليس مع إبراهيم اليوسف