سوزان ئاميدي
الحوار المتمدن-العدد: 4579 - 2014 / 9 / 19 - 16:58
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كوبانى ومعها معظم القرى الكوردية في كوردستان الغربية (سوريا) تتعرض الى هجوم داعشي على مراى ومسمع العالم , ان ما يحصل الان في كوبانى من اعتداءات وهروب آلالاف من الكورد الى الحدود التركية , وهنا سؤال يفرض نفسه : لماذا تدفع تركيا بالدواعش الى سوريا والعراق وفي الوقت نفسه تستقبل الهاربين من بطشهم الى اراضي كوردستان الشمال ( تركيا) , وامام جرائم الدواعش يتحد الكورد في كل اجزائه في استنكارهم لما يحدث ويبقى عليهم حمل السلاح والدفاع عن أي بقعة ارض كوردستانية .
وامام هذا التعدي الارهابي الداعشي لكوبانى فعلى الكورد الاتحاد بكل الاحزاب للتصدي له , كما هو الحال داخل العراق , بمعنى التصدي للدواعش في كل المحاور , وتسقط الحدود امام ذلك الاتحاد وسيكون من المؤسف جدا حصول اي تأخير في تقديم المساعدة المادية والمعنوية للأكراد , وهنا لايمكننا غض النظر عن دول العالم ومنظماتها الانسانية , كونهم على علم تام بالكيفية التي تدخلت وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكوردستاني في المشاركة للدفاع عن سنجار واطرافها وقدمت شهداء على ارضها فضلا عن مساعدتهم لانقاذ النازحين , ارى ان الموقف الان يستدعي التوحد ويستدعي من الأكراد جميعا التوحد وإعداد الخطط الكفيلة بصد هذا العدوان وإعداد الخطط الكفيلة بدحره وإخراجه من جميع الاراضي والقرى التي دنسها هذا التنظيم القذر
كوبانى تنادي
#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟