أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - يرفضون الشراكة ويقبلون الشريجة..!!














المزيد.....

يرفضون الشراكة ويقبلون الشريجة..!!


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4570 - 2014 / 9 / 10 - 00:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يرفضون الشراكة ويقبلون الشريجة..!!
الكاتب: حسين الركابي
كثير من الأمثال تضرب ولا تقاس، لكن في العراق تضرب وتقاس في مواقع عديدة، وخاصةً في الأروقة السياسية، والحكومية بعد سقوط النظام البعثي عام 2003؛ التي صار كل شيء فيها مباح، تحت يافطة الديمقراطية التي اتى في جلبابها الموت، والفساد السياسي، والاخلاقي..
يبدو ان ساسة التشبث اصبح كل شيء لديهم مباح، بشرط ان لا يتقاطع مع مصالحهم الحزبية، والشخصية، ويصنفون الشعب العراقي حسب ما يرونه مناسب الى كابينتهم، ويفصلون، ويلبسون ما يشاؤون؛ في ظل شعب اصبح نصفه اشلاء، والنصف الاخر ايتام، وارامل، وشحاذين في التقاطعات، والساحات العامة؛ لا تعنيهم الامور، او معرفة مرساها..
فقد اصبحوا ولاة على امورنا ما يقارب العقد من الزمن، حتى تعاقدوا مع الموت، والفساد الاداري، والمالي، والسياسي، وعاشوا العزلة الدولية، والإقليمية، والوطنية طيلة هذه الفترة، وجعلوا التناحر الطائفي، والسياسي، والاقليمي؛ هو صاحب المشهد الاول، الذي من خلاله جعلنا نصنف في مقدمة الدول بالفساد المالي، والسياسي..
لغة التسقيط، والتشويش على الشعب العراقي، اضحت سمه يتسم فيها اولئك الذين يرفضون المشاركة مع الاخرين؛ التي دعت اليها المرجعية الدينية في النجف الاشرف مرارا، وتكرارا، وكأنما في اذانهم وقرا لا يسمعون، وعلى اعينهم غشاوة لا يبصرون؛ الا الامور التي يرونها مناسبة لهم، وذات منافع شخصية، وحزبية..
اكذوبة الأغلبية السياسية، التي طالما تبجح بها هؤلاء الساسة طيلة هذه الفترة، منذ الاشهر التي سبقت الماراثون الانتخابي في 30 نيسان من هذا العام، والتي انطلت على كثير من ابناء الشعب العراقي، وتناسوا ان العراق فيه ثلاثة مكونات رئيسية، لا يمكن تجاهل احدها، او تهميشها، باي شكلاً من الاشكال..
صناع المشاكل، والازمات، وتجار السياسة، نجدهم في كل زمان ومكان؛ حتى اصبحوا اليوم من مسلمات الامور، تارةً نجدهم متخاصمين، وتارةً اخرى نجدهم متسالمين، حسب ما تلتقي مصالحهم في سطراً واحد، كمثل امرأتين يتزوجن برجلاً واحد، ويتسمين" الشرائج" يتخاصمن على زوجهن في الليل، ويتصالحن في النهار..
الشراكة تعني المشاركة الواسعة لجميع أطياف، ومكونات الشعب العراقي، والشريجة تعني المخاصمة، والحقد، والبغضاء، وهذا ما وقع فيه بعض ساسة العراق؛ الذي رفضوا مفهوم الشراكة، وقبلوا بمفهوم" الشريجة"، الذي جمعهم تحت سقفا واحد، ومديرا واحد؛ في كثير من المواقع في الحكومة الجديدة...



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملفات السماك السياسية..!!
- الجهاد الكفائي... وجهاد النكاح.
- سرايا عاشوراء... والجهاد الكفائي.
- قادة على ركام الحروب
- افسدها الجهلاء... وسيصلحها العلماء.
- لدى المرجعية الدينية قانون الطوارئ.
- أصحاب الكروش... والشوارب الرهيبة.
- أمسيات داعشية سياسية في العراق
- نواب ألقرض الحسن... أو الأقساط المريح.!
- جيش الرئيس آم جيش الوطن.!!
- سيناريو الولاية الثالثة خنق الصدر وملاحقة أنصاره
- الحقوق والأهواء السياسية
- هل أن إعتزال السيد مقتدى الصدر هروبا الى الأمام.!!
- مهر الولاية الثالثة أربع محافظات.!!
- حكيم شاكر وحكيم العراق
- أمثال جدتي وسياسي العراق
- مبادرات الحكيم... وداعش الانتخابات.!!
- ماجدات الرئيس وتاتو الدعوة.!!
- حاخام يا طويل العمر!!!
- عاشوراء الحسين وداعش يزيد


المزيد.....




- -عليّ التوقف للحظة-.. شاهد مذيع أرصاد جوية يتعرض لنوبة هلع ب ...
- الكويت.. تداول فيديو لمواطن مصري يجمع تبرعات دون إذن ووزارة ...
- 28 شخصًا تركوا دون مأوى.. الجرافات الإسرائيلية تواصل هدم الم ...
- الصحة المصرية تكشف حقيقة تأجير 50 مستشفى حكوميا لشركة قطرية ...
- روسيا تطور مركبة جديدة لإطلاق وحدات محطة (ROS) المدارية
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي لجنوب غزة
- نجم هندي خلف القضبان بسبب -وجبة محرمة- (فيديو)
- فرنسا: مقتل طياريْن إثر اصطدام مقاتلتين من طراز -رافال- شرق ...
- كيف بدأ اليأس يتسلل إلى اللوبي المؤيد لإسرائيل في أميركا؟
- حان الوقت لإسكات البنادق.. انطلاق محادثات جنيف بشأن السودان ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - يرفضون الشراكة ويقبلون الشريجة..!!