هيثم هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 4477 - 2014 / 6 / 9 - 14:09
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الهجرة والأنظمة
المثقف هو ترمومتر حساس للتغييرات في المجتمع .
يتفاعل معها وينفعل ، ويقوم بدور في تحريك المجتمع للتغيير ، هكذا هو دوما تحت أنظار الأنظمة والأجهزة الأمنية .
وهكذا يكون المثقف معلما ، وعادة يكون قد أنهى دراسة جامعية ، او شهادة عالية او متخصصة ، وهكذا الضغط يولد الانفجار ، وينعكس على المثقف خدعة الحرية النسبية في الخارج ، فهذا مايريده المثقف ان يعيش حرا في بلاده .
ولكنه لا يستطيع ، وتكون الهجرة إحدى أمنياته في تحقيق الحرية والإعانة ، ويحقق ذاته ويهرب من القمع الوطني .
الأنظمة منذ منتصف القرن الماضي بالضبط ازدادت عملياته ودعمها من قبل الغرب ، وإحدى طرق الدعم هو فتح باب الهجرة بشكل عام ، وللمثقفين بشكل خاص ...!.
فقط معلومة يوجد مليون ونصف المليون طبيب أفريقي في قارة أوربا ، وأفريقيا تقع ضمن دائرة القمع العالمي المدعوم عند الغرب ، وهكذا يجد الفرصة ويهرب ويسقط في امتحان بطاقة الأتمان البلاستيكية .
ويعيش حياته حائرا كيف يسدد تلك الديون التي لا تنتهي وينسى نفسه ، واصله او يتمرد اكثر وهذه حالة موجودة .
(( إنما دعم الأنظمة من لعبة جر الحبل في مسرحية تضييق الخناق ، وفتح باب للهروب من المشكلة العويصة ))
ان الوباء انتشر ووصل لهم هذا الوباء الذي لايمكن معالجته مطلقا ، الا بالقاح ، ولا بالتستر عليه ...؟.
فانه طاعون وانتشر في الهواء وانقلب السحر على الساحر ..!.
الدنيا كلش حلوة ....؟.
كل نظام يخلق قاتله ...!.
#هيثم_هاشم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟