أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله عبدالرحيم الاسدي - كتاب النور ( قصة قصيرة )















المزيد.....

كتاب النور ( قصة قصيرة )


عبدالله عبدالرحيم الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 4436 - 2014 / 4 / 27 - 00:11
المحور: الادب والفن
    


كتاب النور
لم اعد اتحمل ما الَ اليه هذا العالم الذي امتلا بأكوام القذارات التي تمثلت بالكراهية والباطل، فأظلمت الدنيا بسواد القلوب ، واختفى الحق في هذه الظلمة ، فنمت بذور اليأس والحرمان وترعرعت ، صرت اتسائل ،
ـ ايعقل ان الانسان خلق لينشر الظلام ؟ لابد ان يكون هناك مايطهر القلب وينظف الباطن وينزهه عن القذارات التي هي اسباب الهلاك الابدي والظلمة والكدورة .
بينما كنت افكر لوحدي حزيناً كئيباً وبمحض الصدفة علمت ان الجمال المطلق بعث كتابا من نور تتفجر منه الحكمة والعظمة والرحمة لتجعل الدنيا ممزوجة بالمحبة والعطاء وفيها تنمو من جديد مشاعر الانسان الفطرية ، سألت عنه قالوا انه دستور حياة اناس يعيشون في بعض البلاد من هذه الارض، في لحظتي لملمت اغراضي واتجهت مسرعاً نحو تلك البلاد ، بلاد الاحلام ، فرحاً يحملني الشوق ، لم احس بطول الطريق لان انشغالي بتصور البلاد الفاضلة اخذ عقلي وقلبي ، كنت امشي بخطوات كبيرة وانا اتصور الحياة السعيدة التي يعيشها الناس هناك ، والتي لاتشوبها شائبة كدر ، تترائى امامي الخلائق وهي تضحك معبرة بصدق عما في الحياة من جمال ، ولكن سرعان ماتلاشت كل تصوراتي وتملكتني الدهشة وساورني العجب ، عندما وصلت الى حدود بلاد الاحلام ، وبانت لي من بعيد ، هالني ماشاهدته هاهي نفس الظلمة ، لااثر للنور ، اسرعت داخلاً تلك الارض الموحشة وكآني ارى امالي كلها تلتهب فيها النار وتحيلها الى رماد ، دموعي تتساقط معاندة ملامح وجهي الغاضبة الثائرة ، انها دموع الخيبة التي لاتخفى ولاتستر ابداً .
دخلت وسط الظلمة ، رائحة الهواء الممزوجة بالذل والهوان كادت تخنقني وانا اجتاز بصعوبة اوحال البؤس والحرمان التي تغطي الارض ، كانت الناس تتجرع بلوعة وحسرة سفرة الظلم والاستعباد الممتدة بينهم من عروش زعماء الظلام التي ترتفع اعمدتها فوقهم ، اقتربت من احدهم ، سالته باكسار واضح
- اليس كتاب النور هو دستور حياتكم
اجابني وكأن لسانه معزول عن ادراكاته العقلية
- نعم انه هويتنا ودستور حياتنا ، انه كتاب النور والرحمة والعدل وطهارة النفس ، لقد حفظوه لنا الاجداد تحت سقف مبارك منذ زمن لينير لنا طريقنا ويزكي ابداننا ويطهر قلوبنا ونبني به الدنيا بالرحمة والعدالة ونجعل الانسان يعيش كما اراد له الكمال المطلق .
قاطعته بألم وحرقة
- لو كان حقا كتاب نور لما لم يستطع ازالة الظلمة ، ايعقل ان العدل جعلكم تعيشون فوق اوحال البؤس والحرمان ، هل تستشعر الرحمة وانت تتجرع الظلم والاستعباد صبراً ، هل ان تطبيق هذا الدستور يؤدي الى هذه المعاناة ، اتعتقد ان هذا الذي بين ايديكم حقا كتاب النور ، مبعوث الجمال ؟
ثم صرخت برأسه
- لماذا لاتسمح لعقلك ان يبصر الحقائق .
ولكن حين عاد ليلقي عليَّ نفس كلماته بشكل ببغاوي ، ايقنت بأنه من الذين اقالوا عقولهم عن رئاسة عرش التدبر في نفوسهم لتستولي عليه - بأنقلاب سافر - حفنة من الاوهام اسموها مسلمات .
تركته واتجهت نحو العروش لعلي اعرف من اهلها - زعماء الظلام- شيئا من الحقيقة ، رغم اني كنت متيقنا انهم من الذين ليس في مملكة نفوسهم عروشا للتدبر كما ويحذر فيها تجمع المسلمات ، فهي تهمة يعاقب عليها القانون ، وذلك لان عصابة الغرائز المتوحشة سيطرت على كل ارجاء المملكة ، واصبح كل من فيها حتى العقل والعواطف عبيدا لتلك العصابة ، ويقال انهم استولوا على المراكز الدماغية تحت المخ وطردوا بافلوف وبقية الموظفين .
صعدت تلك العروش العالية ، وعندما وصلت الى القمة وصرت انظر وجوه اهلها ، احسست اني في الحقيقة هبطت الى اسفل سافلين ، سألتهم
- اكتاب النور هو دستور حكمكم
اجاب كبيرهم بلسان لايهتم بشيء سوى بمايمت بصلة بالغرائز
– مازال قابعاً في مكانه تحت ذلك السقف الشامخ بلانور ولاخرافة ، لقد استعانوا به سدنة ذلك السقف ، فلم يتبين لهم الحق ، فأنتشر الظلام ، واستغل ذلك اجدادنا وبنوا عروشهم الكبيرة ، وصنعوا في ذلك الظلام سيوفاً تحميهم وتدافع عن عروشهم
قاطعته محاولاً ان يختصر ، لاادري لشوقي لمعرفة شيء جديد ام لاني لم اعد احتمل الرائحة النتنة التي ملئت المكان
- اريد ان ارى المكان ، الكتاب ، هل تعرف الطريق ؟
- كيف لااعرف الطريق لذلك السقف الشامخ وهو الذي من اعمدته بنينا عروشنا وسيوفنا صنعت ،
ارسل معي احد عماله كدليل ، صعدنا الى خارج العروش الوهمية ، وعند الباب الفيت صاحب المسلمات الذي التقيته اولا كان بأنتظاري ، لم اعرف سبب تقدمه هذه الخطوات ، لكنني اعتقد بأن سهام كلماتي التي ارسلتها نحو مملكة نفسه ، اصابت بعض افراد المسلمات ، فضعفت سطوتهم بعض الشيء ، مما فك بعض قيود عقله ، انطلقنا نحن الثلاثة ، وعندما اقتربنا من المكان اشار الي الدليل بضجر وتعب ، وكأنه يسوق فكره معنا ومع جسده بصعوبة .
– هذا هو السقف ،
التفت صاحبي الاول بقدسية وبلاهة ، وطأطأ رأسه وهو يتفوه بكلمات لم اسمعها جيداً ، ومسح وجهه بيديه وبدأ يمشي بخطى خاشعة ، لانه كان يجل اصحاب هذا المكان ايما اجلال ، ويحيطهم بهالة من التنزيه والجمال مايزيل عنهم كل قبيح . اقتربنا اكثر ، وبدأت اتفحص المكان بعين التاريخ الثاقبة المجردة عن جميع الاهواء والترسبات ، سقف بالي بني من ستائر سود من التكتم والسرية ، صنعت فقط لتحجب الرؤية ، وهي بذلك تفيد اللصوص وحدهم ، قد ارتفع على اعمدة بيـّن التاريخ لاحقاً انها صالحة لكي ترتفع عليهاعروش الظالمين وتصنع منها سيوفهم ، امعنت في اساساته واذا بها قد بنيت على اكوام من الجدل والخصومة والتفرق والتشرذم والفئوية والانقسام . صرت اتساءل وعين التاريخ تجول في ارجاء المكان ، ايعقل ان يكون هذا السقف الذي بني من انواع من القبح هو المكان الذي اختاره الجمال ليكون منطلقاً للنور الذي اراد به ان يزيل ظلمة الكون من خلال رسالته الفاضلة .؟
في هذه الاثناء ظهر امامنا احد اصحاب المكان واستقبلنا بترفع وكبر ، اقتربت منه ، تمعنت في ملامحه بذات العين الثاقبة الواضحة ، قرأته ، فتشت كل السجلات ، فما وجدت شيء يرفعه ويقدسه الا هالة التنزيه المطلق التي افضاها عليه صاحبي ، اقترب مني وبدأ يطلق عليّ بصوت مرتفع مدوي وابلا من الكلمات والشعارات التي ملئت الارجاء والفتت اليها الاعناق واخفت تحت طياتها الاصوات ، لكنها لم تستطع ان تخفي الحقائق او تطفىء عين التاريخ التي ابصر بها
- ان هذا الذي تراه ، والذي بنيت عليه اساسات هذا البيت المقدس ليس كما تظن
قال ذلك وهو يشير الى غشاء وهمي من الشورى والحزم واشياء اخرى فرشتها حفنه من اعوانه على عناصر القبح التي بني عليها ذلك السقف لاخفائها . التفت نحو اصحابي وبدأ يخفي بقية الحقائق ببراعة خاصة وقدرة عجيبة على وضع كثيرا من الاوهام بشكل يجعلها تبدو كحقائق ، اما صاحب المسلمات فقد تربع امامه بخشوع وجدية واصغاء وجلس دليلنا متظاهراً بالاستماع ايضاً لكني ارى دخان الضجر يتصاعد من اذنيه ليلتف حول رأسه ويمنع دخول اي معلومة يمكن ان تعكر صفو باله الفارغ . كانوا يجلونه الى درجة انهم لايحاورونه ، فهو ينبأهم فقط ، ولايدركون بأنهم بذلك يجعلونه بمستوى الجمادات التي تنبأ ولاتتحاور .
رفعته من ذلك المستوى وقاطعته
- هذه الاوهام قد تخفي الحقائق عن اولئك الجهلة الذين حكموا على عقولهم بالسجن مدى الحياة لمصلحة حفنة من الاكاذيب ، ان الحقائق واضحة امام النفوس المتحررة من جميع الاوهام ، والتي يقودها العقل المتربع على عرش التدبر ويستند الى جيش من العلم جرار .
عندما سمع كلماتي ايقن انني ابصر الحقائق بعين ثاقبة صحيحة وفكر مجرد مستند الى المنطق بدأ يخزرني بنظرات ازدراء وكأنه ادرك ان لاجدوى من كلامه معي واشار لي بمكر ، ان اقترب ، ونهرني هامسا
- اذا ماذا تريد ؟
قلت له بهدوء
- فقط اريدك ان تعلمني لماذا انسلخ النور عن هذا المسجى بينكم ، هل هو حقاً مبعوث الجمال المطلق ، وان كان كذلك ، اين نوره الذي يجب ان تطفأ به الظلمة ؟
اجابني بسرعة وهو يشير -هذه المرة – بيده ان اخرج
- انه حقا ً مبعوث الجمال المطلق ، وهو مليء بالنور لكنا غير قادرين على استخراجه والاستفادة منه ، ولعظمته وجلاله يبدو ان الجمال وحده يستطيع ذلك .
عندما سمعت كلماته الاخيرة احسست ان كل ماحولي لايمت الى الجمال بصله ، اذ كيف يعقل ان الجمال المطلق يرسل مايريد ان يزيل به ظلام الدنيا وليس هناك من يستطيع ان يستفاد منه ، اليس ذلك من القبح ؟
ادرت وجهي عنهم ، ولكن قبل ان اخرج ، مددت يدي لعلي انتشل المسكين الذي رافقني الى هناك ، اعرته عين التاريخ ليبصر بها الحقيقة فلم يستطع لانه لم يتجرد من اتجاهاته التي حاولت لَي التاريخ لكي يتطابق معها .
تركته وخرجت وحدي خائباً منكسراً حزيناً ، اتعثر بالخيبة التي ملئت طريقي المظلم . فقد اسودت الدنيا بظلام الكراهية والحقد التي نشروها بأنانيتهم وكذبهم واخفائهم الحقائق ، فلو غابت الشمس قد يهزم كل ظلام الدنيا بشمعة صغيرة ، لكن اذا اظلمت الدنيا بالكراهية فلا يستطيع ازالة ذلك الظلام المخيف الا الحب ، وقد قتلوا الحب ، نعم ، لقد قتلوا الحب فتشرد الصدق والامانة والوفاء وبقية ايتامه .
بينما كنت مشغولا بأنكساراتي اذ احاطت بي رائحة دافئة ، وقد عرفتها ، انها رائحة الحقيقة ، سحبتني بأتجاهها ، سحبتني ، واذا ببيت من نور يلمع امامي ، دهشتي انستني مااحس به من خيبة ، ونما في دواخلي من جديد شيء من الامل ، تحركت بأتجاهه ، اسرعت ، كان الدرب اليه قصير المسافة لكنه يزدحم بالكثير من التجار الذين يفترشون الدجل والتمويه ليعرضوا بضاعتهم التي كانت عبارة عن شعارات مذهبية حفظت في علب من العبارات الفارغة الطنانة ، لم اكترث بهم وتخطيتهم بسرعة وعيني تصبوا الى البيت المنير امامي ، وصلت ، كانت هناك مجاميع كثيرة من الوصوليين والانتهازيين تتجمهر حوله مع قليل من العاشقين ، دخلت بين المتزاحمين واجتزتهم بصعوبة وصرت قبال البيت المنير ، ناداني احدهم - يبدو من العاشقين - بصوت ابح لم اكد اسمعه بسبب الصخب والضوضاء التي اثارها الاخرون
- نعم انه بيت كتاب النور ، لكنهم سرقوا الكتاب واخرجوه من بيته فلم يستطيعوا ان يستنيروا به .
سمعته وادرت وجهي بأتجاه البيت ، وحاولت ان اتفحصه بذات العين الثاقبة ، بل استعنت حتى بعين اعدائه محاولاً ان اجد اثراً لظلمه ، لكني شعرت بالعشو من جراء النور الساطع من جدرانه رغم اثار الالم والحزن والظلامات التي بدت واضحة عليها ، حاولت الدخول شوقاً لرؤية صاحب البيت ، فناداني الرجل بصوته الابح مرة اخرى
- صاحبه سيرجع في يوم قريب وسوف يعيد كتاب النور الى بيته ، لاتقلق ، تعال وانتظر معنا وانظم الى ركب العاشقين ، يجمعنا الحب ،
التفت نحوهم , كانوا يتزاحمون حول البيت وقد احاطهم النور ، منشغلين عن كل العالم بالتضرع ومناجات العاشقين العذبة التي جعلتني اشعر بالراحة والطمانينة ، وقد غمرتني السعادة ، فها انا ذا قد حققت حلمي ، ووصلت الى النور وسوف انظم الى عشاق الجمال ... فقد كنت اعتقد بان لاشئ اجمل من ان تعشق الجمال المطلق وتستنير بنوره وتنقطع بمناجاته وهذا الاعتقاد هو الذي حملني على ان اقطع كل تلك المسافات حتى اصل الى هنا ، ولكن عندما اردت الانظمام اليهم تناهت الى مسامعي اصوات استغاثة قادمة من اعماق الظلمة البعيدة ، يبدو انني الوحيد الذي كنت اسمعها فقد كانوا منشغلين تماما بالمناجات ، تلك المناجات التي تلاشت اثارها وانفعالاتها من روحي بعد حين ، على اثر انطلاق صرخات عالية ونداءات كبيرة لاغاثة العالم المظلم ، نداءات اثارت في روحي انفعالات اخرى عميقة ، عميقة جدا تسربت مني على شكل تساؤلات
- امن الجمال ان اهرب من الظلمة لاستمد النور ، ام الجمال في كوني لاانفك محاولا ازالة القبح به عن هذا العالم
لقد استشعرت بالجمال المتدفق من الحرقة والالم التي انبعثت من تلك الصرخات العالية من اجل الاخرين.
ابصرتهم بنظرة مختلفة ايقنت بانهم – اولا- بحاجة الى من يسمعهم استغاثة العالم ، بحاجة الى مبدع ينفعل مع تلك الصرخات حتى ينصهر فيها فيكون قادرا على تصويرها ورسمها في قلوبهم .
رميت ببصري الى احد مجالات الابداع الكثيرة جدا- الى احدها فقط - لضيق الوقت وتمتمت
- ان هذا العالم المظلم بحاجة الى مبدع منهم ينهض بهم كنازك عندما رسمت موت الكوليرا حيث كان الجمال المتدفق من لوحة الموت تلك ينبعث من موتها الما من اجل الاخرين . انه يحتاج لمن يرتدي خوذة الجواهري المائلة وينهض ليقارع بها زعماء الظلام .
اقتربت منهم ، واشرت الى من كان بينهم مبدعا نهضويا اصلاحيا ، وتقدمتهم وانطلقنا من البيت على نهج مستقيم نحو ساحة العمل والتغيير الكائنة وسط الظلام .



#عبدالله_عبدالرحيم_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنه الغد (قصة قصيرة )
- القلم (قصة قصيرة )
- درب الوئام (قصة قصيرة )
- هوجر وديامس (قصة قصيرة)
- اللاعنف (قصة قصيرة)
- محاكمة داخل الانا (قصة قصيرة)


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله عبدالرحيم الاسدي - كتاب النور ( قصة قصيرة )