|
الديموقراطية السوفياتية المثلى
فؤاد النمري
الحوار المتمدن-العدد: 4423 - 2014 / 4 / 13 - 17:32
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
الديموقرطية السوفياتية المثلى بعد خروجي من السجن ببضعة أسابيع، وفي مايو أيار1965 استدعتني قبادة الحزب الشيوعي للقاء معها لبحث موقفي المعارض للسياسات السوفياتية التي أرساها المنحرف خروشتشوف آنذاك . في ذلك اللقاء خفّضت من معارضتي للسياسات التحريفية إلى حد الإكتفاء فقط بفصل سياسات الحزب الشيوعي الأردني عن السياسات السوفياتية أسوة بالشيوعيين الرومان، وذلك من أجل استمراري عضواً عاملاً في الحزب . ولذات السبب خفضت القيادة من شروطها وقبلت باحتفاظي بموقفي المعارض للسياسات السوفياتية ومناقشته فقط مع قيادة الحزب دون إعلانه لغير القيادة . ولما لم يقبل أي منا شروط الآخر كان انفصالي عن الحزب انفصالاً نهائياً ؛ وكان أن عانيت جرّاء ذلك أنا وزوجتي وأطفالي من الجوع والتشريد ما لا يحتمل خلال السنوات الثلاث التالية قبل أن تستدعيني إحدى جهات الاحسان للعمل فيها بأجر يسد الجوع . ويلزم أن أذكر في هذا السياق أن قائد الحزب وقد سمع عما أعاني وعائلتي من بؤس وتشريد أرسل لي مع أحدهم خمسة دنانير تبرعاً كريماً من شيوعي إلى شيوعي . تتوجب الإشارة هنا إلى أن الإجتماع كان بعد طرد خروشتشوف من الحزب بتهمة القيادة المنفردة بسبعة أشهر، وهو ما يشير إلى أن القيادة السوفياتية كانت قد اعتادت على أن تمارس القيادة بصورة جماعية وديموقراطية ؛ غير أن الشيوعيين خارج الاتحاد السوفياتي بل وحتى داخله لم يعلموا أسباب الطرد الحقيقية وهي، كما تتجمع الإشارات لدي، كانت بسبب بوادر رجوع خروشتشوف إلى النهج اللينيني الستاليني خاصة وأنه كان قد هاجم رفاقه في المكتب السياسي حسب الأرشيف السوفياتي قبل طرده بوقت قصير في العام 1964 بالقول .. " خراء ستالين أفضل منكم " . ذلك من ضن إشارات أخرى هو ما حدا بالعسكر، وهم الذين صادروا سلطات الحزب حال رحيل ستالين باعتراف خروشتشوف نفسه، للإطاحة به تحت التهديد بالقتل ـ هذا ما حدث فعلاً في إزاحة الأمين العام للحزب نيكيتا خروستشوف من حهات تحدثت عالياً عن دكتاتورية ستالين وغياب الديوقراطية في عهده . ومن المثير للدهشة هنا هو أن أيتام خروشتشوف لم يبادروا إلى استقصاء أسباب فصل عرّابهم ومعلمهم من الحزب، الأمر الذي يثبت زيف تبنيهم لسياسات خروشتشوف المنحرفة، وأن لهؤلاء الأيتام كانت أهداف أخرى تتستر بتلك السياسات التحريفية وهي الرجوع عن الاشتراكية مثلما كان هدف العسكر . مسألة أخرى ذات أهمية حدّية في هذا السياق، ومع ذلك لم يستقصها الشيوعيون بعامتهم، وهي التقرير السري الشهير لخروشتشوف . عامة الشيوعيين اعتبروا، وما زالوا يعتبرون، تقرير خروشتشوف السري من أعمال المؤتمر العشرين وأنه سري لإن قيادة الحزب أرادت أن تظل المعلومات الواردة فيه طي الكتمان . الحقائق هي العكس تماماً من كل هذه الأوهام . حقيقة الأمر هي أنه بعد انتهاء أعمال المؤتمر العشرين للحزب وحان ارفضاض المؤتمر طلب خروشتشوف جلسة إضافية خاصة من خارج أعمال المؤتمر ووافقت القيادة على ذلك دون أن تعلم السبب أو ما سيقوله خروشتشوف في الاجتماع المطلوب، ولذلك وصف التقرير بالسري وليس لأن خروشتشوف وزباينته الذين كتبوا له التقرير أبتغوا سرية التقرير الذي أريد به تسويد صفحة القائد البروليتاري الأعظم يوسف ستالين . في مثل تلك الحالة ستكون إشاعة محتويات التقرير هدف أصحابه وليس سريتها . لقد فوجئ أعضاء المكتب السياسي وأبرزهم من الرفاق المخلصين لستالين مثل فورشيلوف ومولوتوف وكاغانوفتش وبولغانين، فوجئوا بخروشتشوف في ذلك الإجتماع غير الشرعي وغير القانوني يسحب أوراقاً من جيبه كتبها له أحدهم، وهو لا يجيد الكتابة، محشوة بأكاذيب ملفقة تحط من قدر ستالين الذي كان وما زال موضع احترام وتقدير ومحبة ليس الشيوعيين فقط بل وحميع السوفياتيين الأنقياء أيضاً . تلاوة التقرير بحد ذاتها شكلت انتهاكاً للنظام الحديدي في الحزب حيث أن كل ما يعلن في مؤتمر الحزب العام لا بد وأن يكون قد حظي مسبقاً بموافقة المكتب السياسي ولما لم يكن المكتب على علم بالتقرير السري لذلك طلب خروشتشوف جلسة من خارج أعمال المؤتمر. البروفيسور الأميركي في جامعة مونت كلير غروفر فير (Grover Furr) المتخصص بدراسة الأرشيف السوفياتي نشر كتاباً مؤخراً بعنوان " كذب خروشتشوف ـ Khrushchev Lied " وقد فند فيه كل أكاذيب خروشتشوف في تقريره السري .
ما يثير الغضب المقدس حقاً هو أن الذين ما زالوا يرفعون راية الشيوعية من باب الغواية والإغواء يعتبرون خروشتشوف وبريجينيف وأندروبوف شيوعيين لينينيين بينما هم في حقيقتهم من البورجوازية الوضيعة وهي الطبقة الأكثر عداء للإشتراكية والأكثر مكراً . كبيرهم، وارث تحريفية خروشتشوف، ليونيد بريجينيف، خطب في مؤتمر الأمن والتعاون في أوروبا في هلسنكي 1975 يستعطف الرأسماليين الإمبرياليين ليلاقوه في منتصف الطريق ليكون الجميع من الرابحين كما أكد !! هذا البورجوازي الوضيع الذي يحتل محل لينين وستالين في قيادة الثورة الاشتراكية العالمية ينادي إلى إنتهاج سياسة تعود بالربح على الرأسماليين الإمبرياليين أعداء الثورة الاشتراكية !! فأي شيوعي هو هذا البورجوازي الوضيع !!؟ الرأسماليون لا يربحون على الإطلاق إلا على حساب البروليتاريا والثورة الاشتراكية العالمية التي لم يعد حزب خروشتشوف وبريجينيف منها . خطاب بريجينيف في هلسنكي يقطع في أن حزب خروشتشوف وبريجينيف وأندروبوف لم يعد حزباً شيوعياً بل حزباً معادياً للشيوعية . إن حزباً يعلن أمينه العام معارضته لدولة دكتاتورية البروليتاريا كما أعلن خروشتشوف في المؤتمر العام الاستثنائي للحزب الشيوعي السوفياتي 1959 مستبدلاً دولة دكتاتورية البروليتاريا بدولة بورجوازية سماها "دولة الشعب كله" محتذياً حذو الرأسماليين الذين يعلنون بكل صفاقة أن دولتهم هي دولة الشعب كله بحجة الانتخابات العامة التي يتحكمون بكل مداخلها ومخارجها، حزباً يقول بمثل هذه الهرطقة لا يمكن أن يكون حزباً شيوعياً . لقد حدد ماركس الدمغة المميزة للإشتراكية وحصرها بدولة دكتاتورية البروليتاريا . ثمة أسباب كثيرة تعلل تبني عامة الشيوعيين أطروحات خروشتشوف التحريفية بدءاً بالهجوم على ستالين والحط من قدره وهي ليست من صلب موضوعنا اليوم لكن أياً كانت تلك الأسباب فلا بدّ أن تكون جميعها منبعثة من حقيقة واحدة تقول أن قضية البروليتاريا، قضية الشيوعية، ليست قضية العمْر لدى شيوعيي الغواية والإغواء . البعض القليل من هؤلاء الشيوعيين سكت على هذه الانحرافات دون وعي لخطورتها مؤملينن أن يقوم الحزب الشيوعي السوفياتي نفسه، وهو أبو المآثر الكبرى، أن يصحح ذاتياً تلك الانحرافات على خطورتها . كذلك كان موقف البولشفي الكبير فياتشسلاف مولوتوف، وأكاد أجزم أن خروشتشوف نفسه كان واحداً من هؤلاء الساكتين دون أن يعي أن انحرافاته التي أعلنها ثمناً لقاء قبول جنرالات القوات المسلحة به قائداً للحزب والدولة ، وهو ما كان يداعب خياله المريض وأسكته على تسميم ستالين حسب مولوتوف، ستأخذه إلى الطرد من الحزب وإلى الرجوع عن الاشتراكية وإلى تفكيك الاتحاد السوفياتي وانهيار مشروع لينين في الثورة الاشتراكية العالمية الذي كلف السوفياتيين عشرات ملايين الضحايا ,
ما يؤكد خيانة كافة الشيوعيين الذين اصطفوا في صف خروشتشوف هو سكوتهم المطبق عن نقد الاشتراكية السوفياتية وهو ما يتوجب أن يكون وظيفتهم الأولى وقبل أي وظيفة أخرى . فمن يصدق شيوعيتهم طالما أنهم لم يقولوا صراحة رأيهم في فشل المشروع اللينيني ؟ لماذا لا يكون مشروعهم الاشتراكي أدنى صدقية وأكثر تعثراً وإنهياراً من مشروع لينين، وهم حتى اليوم لا يمتلكون مثل هذا المشروع ولن يمتلكوا . لا يمتلكون مشروعاً اشتراكياً ومع ذلك لا ينتقدون مشروع لينين وأسباب انهياره !! ألا يستدعي ذلك مساءلة هؤلاء القوم الذين لا يقومون بوظيفتهم خاصة وأن وظيفتهم تتعلق بتحديد مستقبل البشرية !!؟
كلما ضاق الخناق على أيتام خروشتشوف، وكيلا يعترفوا بخيانتهم لقضية البروليتاريا، قضية الشيوعية، يلوذ هؤلاء بحجج فارغة أدعى إلى الضحك منها إلى أي شيء آخر. يتحججون بحجج خروشتشوف إياها كما وردت في تقريره الشخصي، الذي لم يشاركه الحزب الرأي فيه، بحجة البيروقراطية والدكتاتورية الفردية وغياب الديموقراطية !! البيروقراطية والدكتاتورية لا تصنعان طبقة اجتماعية معادية للاشتراكية وطبقة رأسمالية يزعمونها اليوم في السلطة في روسيا وفي باقي جهوريات الاتحاد السوفياتي . تقسيم العمل في المجتمع هو ما يصنع الطبقات، فهل توسع ستالين في تقسيم العمل في المجتمع، وخلق طبقات جديدة لم تكن موجودة من قبل !؟ ما نعرفه، ويعرفه بالمثل هؤلاء الخونة، هو أن مختلف الجرائم المزعومة لستالين هي متعلقة كليّاً بسياسته اللينينية القائمة على محو الطبقات . فقد قام قبل نهاية العشرينيات بمحو طبقة الصناعات الحرفية الصغيرة، كما قام بمحو أكبر الطبقات وأخطرها على الثورة وهي طبقة كبار ملاكي الأراضي الزراعية (الكولاك) خلال 3 سنوات 1929 ـ 1932 وهي من مآثر الحزب الشيوعي السوفياتي الأثيرة . وبعد الحرب العالمية الكبرى وقد أرغمت الاتحاد السوفياتي على عسكرة كافة أنشطته الاقتصادية وتجنيد 16 مليون عسكرياً من قواه العاملة، انتهج ستالين رغم كل استفزازات معسكر الامبريالية برئاسة الولايات المتحدة الأميركية، انتهج سياسات خفيّة وبطيئة تحد من فعالية الماكنة العسكرية العملاقة. وبعد نهاية فترة إعادة الإعمار ناقش ستالين كيفية محو طبقة الفلاحين كما يشرح كتابه " القضايا الإقتصادية للإشتراكية في الإتحاد السوفياتي " الصادر في العام 1952، وجاءت الخطة الخمسية الخامسة 1951 ـ 1956 تستهدف محو طبقة الفلاحين إضافة إلى نقل المجتمع السوفياتي إلى مجتمع الرفاهية بالقدر الذي لم تعرفه المجتمعات الأخرى . محو الطبقات هو وظيفة دولة دكتاتورية البروليتاريا الأساسية والرفيق ستالين انتهج هذه السياسة بنشاط كبير يلومه عليه منتقدوه من شتى الطرز . بنشاطها الإستثنائي في محو الطبقات لا يجوز وصف دولة ستالين بأنها ليست دولة دكتاتورية البروليتاريا وأنها ليست دولة الاشتراكية، ولا يجوز على الإطلاق وصمها بالبيروقراطية . مبدأ محو الطبقات اللينيني، الذي طبقه ستالين بنشاط أكبر مما توقعه لينين نفسه، إنما هو المقص الذي يقص ألسنة أعداء الاشتراكية السوفياتية بقيادة ستالين . ستالين محا أكثر من طبقتين في المجتمع السوفياتي ومع ذلك ارتقى الإتحاد السوفياتي ليكون أقوى دولة في الأرض . الذين يهاجمون الاتحاد السوفياتي بقيادة ستالين يمكن تصنيفهم بصنفين ليس أكثر . الصنف الأول ويتمثل بأعداء الشيوعية ومثل هذا الصنف لا يستحق منا سوى الشجب والاحتقار ؛ والصنف الثاني هو الشيوعيون من أيتام خروشتشوف ونحن يجب ألا نستخف بأثر هؤلاء في إيذاء العمل الشيوعي وتحجيمه، بل يتوجب هدايتهم وإرشادهم إلى حقيقة المشروع اللينيني وعبقرية بنائه بقيادة ستالين تحديداً . هم مضللون من قبل عصابة خروشتشوف وجنرالات الجيش ولا يعلمون حقيقة أن المجتمع السوفياتي بقيادة ستالين تمتع بديموقراطية مثلى لا مثيل لها ولا تشكل الديموقراطية البورجوازية حتى أدنى الدرجات في سلمها .
في الديموقراطية السوفياتية كان العمال في المصانع ودور الإنتاج ومجالس السوفيتات هم الذين يقررون كل صغيرة وكبيرة من شؤون الدولة والمجتمع ويوكلون تنفيذ مقرراتهم إلى الحزب والدولة بقيادة ستالين الذين يتوجب عليهم تنفيذ كل المقررات بحرفية النص تحت طائلة المسؤولية المشددة . كان الحزب يجتمع سنوياً في مؤتمر عام ليقرر سياسات الدولة على الصعيدين السياسي والاقتصادي للسنة التالية ثم أصبح يجتمع كل أربع سنوات بعد انتهاج سياسة الخطط الخمسية الناجحة . حيثيات الخطط الخمسية لم تكن من مقترحات قيادة الحزب بل من مجاميع العمال والشغيلة في مختلف فروع الإنتاج . وكانت تطرح للمناقشة العامة في مختلف وسائل الاعلام . لعل مجايلي الخمسينيات يتذكرون مثلي جيداً كيف كان الحزب كلما همّ باتخاذ قرار جديد من خارج السياسة العامة المعروفة يطرح إقتراحه إلى المناقشة من قبل العمال في جميع مصانع الاتحاد السوفياتي قبل اتخاذه قراراً للتنفيذ . ومثالنا القاطع في هذا السياق هو أن ستالين في السنوات الأولى للحرب الوطنية ضد العدوان النازي قد أصدر أمره اليومي كقائد أعلى للقوات المسلحة يحظر فيه التصويت على العمليات الحربية قبل تنفيذها دون جدوى وهو من كانت أوامرة كأنها من الوصايا العشر . حتى المارشال فورشيلوف الذي كلفته القيادة بتنظيم مقاومة النازي على شواطئ البحر الأسود وكان الرجل الثاني في الحزب والدولة كلف سكريتره الحربي لدعوة قادة الوحدات العسكرية المكلفة بتنفيذ العملية الحربية المقترحة ولما استفهم سكريتره عن سبب الدعوة كان جواب فورشيلوف هو التصويت على العملية، فدهش السكرتير وذكر فورشيلوف بأن ستالين كان قد حظر التصويت على العمليات الحربية بأكثر من أمر يومي فما كان من فورشيلوف إلا أن ابتسم وأجاب .. لا عليك أدعُ قادة الوحدات ! ما من جيش في العالم عبر التاريخ أخضع عملياته الحربية لتصويت المكلفين بتنفيذها غير الجيوش السوفياتية في السنوات الأولى للحرب 1941 و 42 في الحرب الوطتية وهو الدلالة القاطعة على أن الديوقراطية اللينينية كانت الديوقراطية المثلى في العالم عبر التاريخ . لئن كان العسكر فهموا عدم تنفيذ العمليات الحربية قبل التصويت عليها، فما بالك بالمدنيين بمختلف الأعمال !؟ تلا مولوتوف في مذكراته أن ستالين في أواخر سنيّه اقترح مشروعا على البريزيديوم يقضي بتجميع اليهود السوفييت في جمهورية واحدة لكن أعضاء البريزيديوم الأحد عشر ناقشوا المشروع معارضين، ولما طلب ستالين عرض المشروع على التصويت لم ينل الإقتراح صوتاً واحداً باستثنا صوت ستالين بالطبع . ولاحظ مولوتوف أن ستالين بعدئذٍ سقط مغشياً عليه حال نهوضه عن المقعد .. تلك كانت دكتاتورية ستالين الفردية التسلطية !!
#فؤاد_النمري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
السياسيون لا يُستشفَون
-
الحزب الشيوعي يخون الثورة مرة واحدة فقط
-
تفاقم المديونية إنّما هو إنعكاس لانحطاط المجتمع حتى الإنهيار
-
إلى الرفيق عبد الرزاق عيد
-
ماذا وراء تهرؤ النقود حتى الإنهيار
-
الوطنية هي الملاذ الأخير للأوغاد
-
حصن الماركسية الحصين (4)
-
حصن الماركسية الحصين (3)
-
حصن الماركسية الحصين (2)
-
حصن الماركسية الحصين (1)
-
مانيفيستو القرن الحادي والعشرين (الأدلجة)
-
مانيفيستو القرن الحادي والعشرين )النقد - (Money
-
مانيفيستو القرن الحادي والعشرين ( عبور مختلف إلى الإشتراكية
...
-
رسالة إلى قيادة الحزب الشيوعي الفلسطيني
-
تخلّف الخطاب السياسي (الإقتصاد)
-
تخلّف الخطاب السياسي (الإشتراكية)
-
الرأسمالية انهارت لكن على أعينهم غشاوة
-
تخلّف الخطاب السياسي ( وحدة اليسار )
-
تخلّف الخطاب السياسي (سور برلين)
-
تخلف الخطاب السياسي
المزيد.....
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|