المناخ و الدين

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4378 - 2014 / 2 / 27 - 12:57
المحور: كتابات ساخرة
    

المناخ و الدين
لماذا اتت الاديان السماوية من الشرق؟
الاديان السماوية هي طبعا من الشرق و لكن لماذا؟ السبب هو المناخ ـ الطقس ـ الجو ـ لان البلدان الشرقية و بسبب مناخها الملائم اي ان الانسان لايحترق و يسود مثلما نجده في افريقيا السوداء و يتحول الى عبد بسبب حرارة الشمس الحارقة و لا يبيض و يشحب و يزرق عيونه و يبرد جنسه بسبب ضعف حرارة الشمس مثلما نجده في اوربا و هذا يعني بانه:

اولا في الليل: ينام فوق السطوح او في العراء و عيناه تنظر الى السماء و نجومها و قمرها قبل ان ينام. تصور كيف كانت السماء صافية في الماضي البعيد قبل تلوث السيارات و المصانع و هذا يعني ان هذا المنظر الرائع اشعل شرارة خياله السماوي و جعله يعتقد بان الله يسكن في السماء و ينزل خيراته و شره على الارض من الاعلى.

ثانيا في النهار: للانسان الشرقي اكبر قدر ممكن من الاشتراك بحرارة الشمس الدافئة المعتدلة بالمقارنة مع افريقيا و اوربا و لهذا فهو يبقى في الوسط بين الحر و البرد و يسمر بشرته و مزاجه و خياله اي ان الانسان الاسمر هو المفضل عند الله و هو المؤهل لينقل الرسالات السماوية.

ثالثا و بسبب ما ذكرنا يعتقد المستشرق البريطاني Sir William Jones
http://en.wikipedia.org/wiki/William_Jones_%28philologist%29
بان لغة الانسان الشرقي اصبحت وردية بشكل متطرف و خياله تجاوزت المبالغة و البلاغة التي هي نوع من المبالغة. لاحظ اللغة الوردية عند كتابة الرسائل و عندما تلتقي الناس و تلقي التحية على البعض او عند المدح و الهجاء و هذا هو سبب كثرة اسماء او بالاحرى صفات الله في القرآن و العربية تمتلئ بها او بالاحرى لا تميز بين الصفة و الاسم و تتحول الصفات بسهولة الى اسماء قارن اسماء مثل محمد و احمد التي كانت سابقا صفات فـاسم محمد يبدأ بالسابقة (مـٌ) لتكوين الصفات مثل مجتهد و احمد مقارنة على وزن افعل مثل اكبر و اصغر.
لايمكن ان تنشأ الاديان الا في المناخ الملائم.
www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات