أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - من كلمات محمد و الحاني














المزيد.....

من كلمات محمد و الحاني


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4377 - 2014 / 2 / 26 - 11:48
المحور: كتابات ساخرة
    


من كلمات محمد و الحاني
تبدو نصوص القرآن عندما تجود و كانما هي كلمات اغاني جميلة لاشهر المطربين كالعادة طبعا من مصر موطن الطرب العربي الاول من امثال عبدالباسط عبد الصمد و كامل يوسف البهتيمي و محمد صديق المنشاوي من المطربين المفضلين لديّ وسط تعجب زوجتي الالمانية التي لا تستطيع ان تفهم كيف يسمع رجل كافر ما تيسر له رغم اني كررت لها عدة مرات بان هناك فرق بين شخص كافر يسمع لاجل النغم و الموسيقي و الطرب و شخص متدين و باني اتذوق طريقة الغناء و اصوات الشيوخ الافاضل لحد البكاء خاصة عندما اسمع البهتيمي و هو يغني سورة القيامة و تنزل دموعي بغزارة لا استطيع ايقافها و يحولني في دقائق الى مسلم من النوع السلفي الاول لاجبر زوجتي المسكينة على لبس الحجاب احتراما للتلاوة المباركة و خشية من الله:
http://www.youtube.com/watch?v=KOuMGG2Z6Ok

احيانا اميل الى تلحين بعض السور المكية الجميلة بنفسي و اغنيها بنفسي ايضا او ابحث عن صوت نسائي / رجالي جميل للتعاون معي او اغنيها بطرق مختلفة كالفارسية و الكردية و العربية و الانجليزية و الالمانية لاني كل اليقين بان نصوص القرآن مثل نصوص شكسبير ليست صالحة للقراءة و لا يمكن اظهار جمالها الا بالغناء و التمثيل و لان القرآن في الحقيقة صوت اكثر من معنى و ان نصوصه تشبه من ناحية كلمات الاغاني الجميلة التي هي اما تافهة او ساذجة ليس فيها معنى بل موسيقى. هل لاحظت درجة تفاهة كلمات معظم الاغاني سواء كانت عربية او انجليزية؟

و اذا استطعت فوق ذلك تحويل المساجد القديمة الجميلة الى ستوديوهات لبث هذه الاغاني او تحويلها الى مراكز ثقافية ترفيهية على غرار تحويل بعض الكنائس الغربية الى مراكز ترفيهية و مطاعم ميترو فسوف احتفظ بصور الائمة الاثنا عشر و خلفاء الراشدين و امراء المؤمنين و آيات الله العظمى و المشايخ و بحور العلوم و اعلقها على الحيطان على غرار تعليق صور رؤوس ماركس و لينين و ستالين على حيطان بعض المطاعم الغربية لتجذب عدد كبير من الزوار و السواح و اصبح مليونيرا في ليلة و ضحاها و حتى اذا تعرضت لغارات جهادية بسببها فسابقى مليونيرا رغم ذلك بفضل هذه الفكرة الاصيلة و الشهرة.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطر التسميات
- هل يدور الفلك باتجاه آخر؟ 2
- هل يدور الفلك باتجاه آخر؟
- انا الغسال في الغرفة الخلفية
- اسباب اخرى لفشل المفاوضات العربية الاسرائيلية
- النمل المسلم و النمل المسيحي
- مسألة العربية في الكردية
- من اين اتى (اليقين) العربي الاسلامي؟
- الحياة هي امرأة
- لا تسد الباب كليا
- العلاقة بين البعد الزمني و الخرافات
- العلاقة بين الاسلام و سيجارة المالبورو
- العربية بين العلم و المعرفة
- يكبر الاطفال في كردستان لوحدهم
- اخبار جديدة عن بلاد الاثنين
- تحت التفاحة
- الخوف من النفس
- صداقة الصفر 0 و الثمانية 8
- في حب ميتة القميص الاخير بلا جيوب
- قصة الخبز في العربية 2


المزيد.....




- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس
- من -سقط الزند- إلى -اللزوميات-.. أبو العلاء المعري فيلسوف ال ...
- “احــداث قوية” مسلسل صلاح الدين الجزء الثاني الحلقات كاملة م ...
- فيلم -ثلاثة عمالقة- يتصدر إيرادات شباك التذاكر الروسي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - من كلمات محمد و الحاني