محمود فنون
الحوار المتمدن-العدد: 4377 - 2014 / 2 / 26 - 00:06
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
تتكالب القوى المحلية والعربية والدولة المعادية للأمة العربية عموما وسوريا بالخصوص من أجل إسقاط المقاومة والممانعة السورية التحررية والعروبية دون طائل . فسوريا بعد ثلاث سنوات لا زالت عصية على الكسر .
عصية في المجال العسكري والسياسي والإقتصادي والمعنوي . بل أن قوى الصمود والمقاومة في سوريا تتعزز يوما عن يوم.
لقد اثبت نظام الحكم في سوريا جدارته في الدفاع عن سوريا ومقارعة الإصطفافات الرجعية المعادية التي تشن هجومها العدواني المجرم . لقد أثبت بسالته كما اثبت وطنيته .
وأثبت بالأخص أنه يقود جيشا وطنيا عروبيا صلبا قادرا ومحنكا، في مواجهة قوى مستميتة في خدمة العدو الأجنبي .عروبيا صلبا في مواجهة عدو يقاتل دون أن ينزف من دمه الخاص، بل من دماء أتباعه ومريديه ، بينما سوريا تنزف من جراح تغطي كل جسدها الطهور ومن دمائها الوطنية ، تنزف قوى بشرية ومقدرات ووتتعرض للذبح في كل مكان .
إنها طبقات وطنية مستعدة لخوض الكفاح دفاعا عن الوطن .
إنه حزب عروبي مستعد للدفاع عن الوطن والأمة .
لقد قدمت أمريكا الكثير الكثير مما لديها وكذلك القوى الإستعمارية العالمية كلها ، قدموا في المجالات العسكرية واللوجستية والإستخبارية وجندوا العملاء والصنائع بواسطة أعوانهم من الدول العربية الرجعية مثل قطر والسعودية والنظام الأردني وتركيا ومن لف لفهم . وجندوا الإسلام السياسي بكل تلاوينه واستثاروا ما امكنهم من العصبيات ووسائل التفرقة وجندوا من كل رعايا الأرض مقاتلين ومندسين وعملاء .
كل هذا وطوال ثلاث سنوات طويلة جدا ودموية جدا وسوريا تقاتل وتصمد بل وتتقدم وتحرر مزيدا من المواقع من الأعداء الرجعيين .
إن هذا جدير بالإحترام .
إن الطبقات الحاكمة والمستفيدة في الدول الرجعية تبيع الوطن والأمة في سبيل بقائها كما الحال في السعودية ودول الخليج كما انها مستعدة للتساوق مع أي موقف خدمة لأعداء الأمة ولذلك نراها تبذل جل طاقتها صنيعة للعدو وف خدمته دون أي وازع أخلاقي وقد طلقت الكرامة الوطني ونزوع الحرية والإستقلال. بينما الوطنية السورية لا تساوم على الوطن ومقدراته بل تقاتل في ظل أشد الظروف الدولية جفاء ، وبينما يتبع العدو ومستعد أن يتبع سياسة حافة الهاوية وبأبشع صور التهديد الإجرامي وحتى الآن دون طائل ويتكسر هجومه على صخرة الصمود البطولي للشعب السوري والقيادة والجيش والحزب العروبي المتماسك عاشت سوريا رمزا للبطولة والصمود
عاش جيش سوريا
وعاشت القوة التقدمي المناضلة في سوريا وسوف تنتصر سوريا وتسحق الرجعية المعادية
#محمود_فنون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟