علاء ورد حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4367 - 2014 / 2 / 16 - 13:54
المحور:
الادب والفن
في الغربة تلاحقك الالام في كل المناسبات والامكنة في ليلة شتائية باردة و الرياح تصفر في الخارج ... الكؤوس ترفض ان تسطل تلك الجمجمة المثقلة بمتاعب الغربة ... كاس 2 3 4 ... وتاه العد ... كانت تلك الشقراء في زاوية الحانة تراقب بعين خضراوين .كانت العيون تتلاقى و الكبرياء الشرقي المجنون يوقفها . تقدمت بنزق .... بادرت بالقول
_ انا مثلك الوعي يرفض ان يغادرني ...ما اسمك ؟
_علي .. وانت ؟
_ ماتيلدا
_ انتي غريبة على البلد ايضا
.......امتد الكلام حتى الثالثة فجرا .....
ــــ قالت تعال لاستضيفك الليلة في منزلي
...........وصلنا البيت و صار للكلام معنى و للهمسات عطور
__ ماتيلدا
___ يس هبيبي
__ الوعي يرفض ان يغادرني ..
__خذ نفسا من هذه السيكارة ... ........اوففففففف .....و غاب الوعي .....
........ في الصباح اوصلتني ماتيلدا الى سيارتي و بصوت غجري قالت
__ هبي فالنتياين دي هبيبي HAPPY VALINTIANE DAY BABY
.................... اين انتي يا ماتيلدا ...
#علاء_ورد_حسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟