محمد أحمد الزعبي
الحوار المتمدن-العدد: 4360 - 2014 / 2 / 9 - 00:23
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الأح الأستاذ أحمد عاصي الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المحترم ، الإخوة في قيادة الإئتلاف المحترمون ، بعد التحية ، أستميحكم عذراً في إبداء رأيي الشخصي حول مؤتمر جنيف 2 كمواطن عربي سوري ، والذي هو التالي :
لاأعتقد أنه من الحكمة ، أن تستمر المعارضة السورية في التفاوض مع نظام بشارالأسد في جنيف أو في غيرها بصورة مجانية ، أي :
1. مع استمرا ر طيرانه بقتل أهلنا الآمنين المسالمين في بيوتهم ، وتدميرها بالبراميل المتفجرة فوق رؤوس الأطفال والنساء والشيوخ ،
2 . مع استمرار محاصرته عدداً من المدن والقرى ، والقضاء المتعمد على كل من فيها جوعاً وعطشاً ومرضاً ، وقتلاً بصواريخ سكود وباهاونات ،
3. مع استمرارقصفه المستشفيات الميدانية ، وتدميرها فوق رؤوس كل من المرضى والأطباء والمسعفين ،
4. مع استمرار تهجيره لملايين السورين سواء داخل حدود سوريا أو خارجها ،ولأسباب غير وطنية وغير قومية وغير أ خلاقية ، ىبل لإسباب مشبوهة لم تعد خافية على أحد
أعرف نوع ومقدار الضغوط العربية والإقليمية والدولية التي تمارس عليكم لحضور هذا المؤتمر ، ولكني أعرف أيضاً ، أن الورقة الوحيدة التي بيد المعارضة السورية هي هذه ال "لا" التي سوف تحرج الجميع ، وتضعهم أمام الحقيقة التالية :
+ إما أنكم تريدون ولكنكم عاجزون ،
+ وإما أنكم لستم علجزين ولكنكم لاتريدون .
وتنتهي المعارضة السورية بهذا من " لعبة " ( أصدقاء الشعب السوري !! ) ، وتنتقل إلى مرحلة " مالنا غيرك يالله " ، أي مرحلة الاعتماد على الذات ، وتحول سورية إلى جزائر ثانية ، أي إلى بلد المليون شهيد . هذا مع العلم أن مثل هذه النتيجة ، سوف تكون خارجة عن يد الائتلاف والمجلس و هيئة التنسيق وكافة ذوي الياقات البيضاء من المقيمين في الداخل او الخارج ، وسوف تحرج العدو والصديق في آن واحد ، والله أعلم . ( انتهى )
#محمد_أحمد_الزعبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟