أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الطحان - السيستاني سعيد مهنئا الشعب فضحايا عاشوراء 134فقط !!














المزيد.....

السيستاني سعيد مهنئا الشعب فضحايا عاشوراء 134فقط !!


احمد الطحان

الحوار المتمدن-العدد: 4278 - 2013 / 11 / 17 - 19:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قدم ممثل السيستاني في كربلاء عبد المهدي الكربلائي ، يوم الجمعة ، شكره للأجهزة الأمنية والخدمية "لنجاحها" في خطة زيارة عاشوراء؟! , الأمر الذي أثار استغراب الكثيرين , في وقت سقط 134 من القتلى والجرحى خلال الساعات الأخيرة بين قتيل وجريح والذين دانت الأمم المتحدة والولايات المتحدة والبرلمان والأحزاب في العراق استهدافهم .
وفي وقت قتل (43) شخصا وأصيب (91) آخرين في هجمات استهدفت الزوار الشيعة الخميس رغم الإجراءات الأمنية المشددة في مدينة كربلاء التي يتدفق عليها الشيعة لإحياء الذكرى السنوية لمقتل الإمام الحسين ثالث الأئمة المعصومين سلام الله عليهم جميعا ؟! , والظاهر أن دماء هؤلاء الأبرياء ليس لها أي قيمة عند السيستاني وممثله عبد المهدي الكربلائي ؟!! .
فأين السيستاني من حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ( من بات ولا يهتم لأمور المسلمين فليس منهم ) , أمور المسلمين فما بالك بأرواحهم؟! لماذا هذا الكيل بالمكيالين ؟ أليس الـ(134) شخص يمثلون ( 134) عائلة ؟؟!! فمن يعيل هذه العوائل ؟ ومن سوف يتابعها ويلبي احتياجاتها ؟ .
وقال ممثل السيستاني في كربلاء، عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الحضرة الحسينية، " مع حدوث بعض العمليات الإرهابية إلا أن الأجهزة الأمنية حققت نجاحا في خطة زيارة العاشر من محرم في كربلاء وتستحق عليه الشكر والثناء " , فأي نجاح تتكلم عنه وعلى ماذا تقدم الشكر ؟! الشكر على سقوط أكثر من مئة ضحية جراء " بعض العمليات الإرهابية " ؟ لله درك يا شعب العراق فأصبحت دمائك لا قيمة لها عند المتصدين ونسوا قوله تعالى { َن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً } المائدة الآية 32 .
الله سبحانه وتعالى بعظمته وقدسيته يجعل النفس الواحدة التي تقتل بدون ذنب تعادل نوفس البشرية جميعا , والسيستاني يشكر ويهنئ القوات الأمنية على نجاحها فقط كان الضحايا فقط (134) بين قتيل وجريح ؟! أسأل كم نفس طاهرة أزهقت في هذه التفجيرات ؟! حسب التقارير ( 43) وهذا رقم كبير في مقياس رب العزة والجلالة بمعنى أن البشرية قد قتلت (43) ثلاثة وأربعون مرة ؟؟؟ والسيستاني يشكر القوات الأمنية ويعدها قد نجحت في عملها ؟ فأي نجاح هذا ؟ .
والغريب بالأمر أن " الغير مسلمين " من الغرب قد أدانوا واستهجنوا هذه العمليات الإرهابية , ومن يتولى شؤون المسلمين يخرج مهنئا وشاكرا القوات الأمنية لان الضحايا فقط ( 134) ؟؟!! والله إنها مهزلة وضحك على عقول العراقيين واستخفاف بدمائهم وأرواحهم , في حين إن ممثل السيستاني يمتعض كثيرا من " طفح مياه المجاري " بسبب الأمطار ويسجل نقاط , ويطرح أفكار ومشاريع لحل هذه الأزمة ؟؟!! بينما اكتفى فقط في تقديم التعزية لعوائل الضحايا , فلماذا لم يمتعض ويعطي المقترحات والآراء والأفكار في وضع حد للتدهور الأمني , فهل يا ترى انسداد مجرى أو غلق شارع بالماء ليوم أو يومين أفضل واهم من روح إنسان بريء ؟؟!! .
اللهم إننا لانسئلك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه , فقد حكمنا وتحكم بمصيرنا من هو بعيد عن رسالتك ومنهجك , ممن تستر بزي الدين والقديسين لعيث في الأرض الفساد .

بقلم احمد الطحان



#احمد_الطحان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمار الحكيم وسيلة إيران لاسقاط المالكي
- أيهما أكثر أهمية ضريح الحكيم أم منارة الملوية ؟!
- السفياني على الابواب ... الدعاية الانتخابية الجدية لسراق الع ...


المزيد.....




- يتقدمه الكرادلة والحرس السويسري.. شاهد كيف اصطف الناس لمتابع ...
- الرئيس التونسي يزور بلدة ميزونة بعد مقتل 3 أشخاص جراء سقوط ج ...
- هجوم كشمير: الهند تدعو الباكستانيين لمغادرة أراضيها وإسلام أ ...
- خدعة هائلة في تاريخ البشرية: كيف خدعت مذكرات هتلر المزيفة ال ...
- تصاعد الأزمة بين الهند وباكستان: نيودلهي تطلب من الباكستانيي ...
- كييف تتعرض لأحد أعنف الهجمات الصاروخية وزيلينسكي يرفض انتقاد ...
- بعد طول انتظار..ألمانيا توافق على تسليم بودريقة إلى المغرب ...
- الكرملين: تصريحات ترامب بأن أوكرانيا خسرت القرم بلا رجعة تتط ...
- اجتماع روسي إيراني صيني مع غروسي في فيينا لمناقشة الملف النو ...
- باكستان تدرس ردا شاملا على إجراءات الهند بعد هجوم كشمير


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الطحان - السيستاني سعيد مهنئا الشعب فضحايا عاشوراء 134فقط !!