أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سناء بدري - المرأه والمعاير المختلفه بين الدين والمجتمع














المزيد.....


المرأه والمعاير المختلفه بين الدين والمجتمع


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 4215 - 2013 / 9 / 14 - 18:04
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


المرأه والمعاير المختلفه بين الدين والمجتمع
لا يكفي ان الدين قد ظلم المرأه واختلاف المعاير والمقيايس والتطبقات ضدها مقارنة مع الرجل نجد ان المجتمع ايضا مشاركا في ذلك بل لربما يكون اكثر قسوه من الدين ومن المؤكد انه تحصيل حاصل لان الدين والشرع يميايزان لا بل يظلمان ويحقران ويهينان المرأه ويتفننان معا في اذلالها.والمجتمع يعتبر نفسه برئ من هذه القسوه والمهانه لانه يطبق الدين والشرع .وكما نعلم انه طالما ان نصف المجتمع هو المرأه اذن النصف الثاني هو الرجل وقد جير الدين والعادات والتقاليد لمنفعته علما ان الدين واياته هو البوصله التي تقود امتنا الى الظلم وعدم المساواه والحريه والعداله الاجتماعيه لانها بالاصل غير منصفه وعادله وعدائيه تجاه المرأه.
لن اكرر نفسي فيما يخص كيف ان الدين الاسلامي يفرق بين الرجل والمرأه لكني اوجز بعورتها ونقص عقلها وديناها وهي تساوي اقل من نصف الرجل في الميراث والشهاده والحقوق وهي تابع للرجل اذا تزوجها وللاب وولي امرها قبل الزواج وهم المرجعيه لكل تصرفتها وحريتها ولن ادخل في تفاصيل اكثر لاني اوضحتها في مقالات سابقه.
رغم ان مجتمعاتنا تتجهه من الظاهر اكثر الى الدين والتدين الا ان الباطن يدل على اننا نتجهه الى التصحر الاخلاقي والمجتمعي والى التزمت والاقصاء والى انحطاط الاخلاق والقيم ونتمسك بالقشور وننسى بواطنها.
ان اظهار عيوب واخطاء وسيئات الغرب واخفاء عيوبنا و اخطائنا وسيئاتنا في سبيل الدفاع عن انفسنا وديننا ومجتمعاتنا على اساس ان انسب وسيله للدفاع هي الهجوم هو تفكير ساذج وسطحي وغير عقلاني وهو يظهر ضعف حججنا وغياب منطقنا وعقلنا وتفكيرنا .المقارنه غير وارده وهي ليست في صالحنا.يكفي انهم مجتمعات مواثيقها حقوق الانسان ومساوته وعدله والمرأه ضمنه .الحريه والديمقراطيه لكافة المواطنيين دون استثناء هم مجتمعات منتجه ومستهلكه ونحن مجتمعات مستهلكه فقط ولن نقارن العلم والطب والثقافه والابداع والقائمه تطول.
ازواجية المعاير بين المرأه والرجل .جرائم غسل العار او بما يعرف بجرائم الشرف .الشرف يختزل بالمرأه فقط اما الاحتلال من الاجنبي والقتل والسرقه والخيانه والصراع الطائفي وكل امثال هذه المفردات فهي خارج التصنيف ولا علاقه لها بالشرف. في الاردن ومصر والعراق وفلسطين واليمن وغيرهم من الدول العربيه كم فتاه وامرأه يقتلون تحت هذه الزريعه حتى دون التأكد من وقوع الخطاء ومن الذي يعطي الاقارب مثل الاب او الاخ او العم تصريح في القتل المخالف لكل القوانين. هل يقوم الاب او الاخ بقتل ابنه او ابيه لانه اغتصب او قام بالاعتداء على شرف امرأه؟ من المؤكد لا لان مسؤولية الحفاظ على الشرف واجب على المرأه وتقتل حتى وان لم تكن مذنبه.
المجتمعات العربيه تتجه الى التدين والحجاب والبرقع والدشاديش والزبيبه وخطب ايام الجمع والفضائيات وكلها بدل من الحث على الاخلاق والفضيله والمحبه تحث على الاقصاء والتزمت والطائفيه.
المجتمع المصري يتجه الى زيادة التدين والحجاب وبالمقابل زياة التحرش الجنسي والاغتصاب والتزمت والبلطجه والاقصاء.في الوقت الذي كان في سنوات الستينات والسبعينات غير محجب العقل والفكر مثل هذه الايام ومع ذلك كان التسامح الديني والاخلاقي وقلة الجرائم هي سمة هذا الشعب العظيم وسييقى عظيم رغم ما يمر به اليوم .هل لاحظتم التحرشات والاغتصابات في السنوات الاخيره كيف ازدادت.
بالامس القريب قام 12 عاطل مصري بأغتصاب فتاه بالعشرينيات من العمر بالتناوب وتمكنت من الهرب وهم نيام . واستطاعت الشرطه القاء القبض على 6 منهم ولازال البحث جاري عن البقيه. ما هو التفسير هل لانهم عاطلين عن العمل قاموا بذلك ام لانهم بلا اخلاق وشرف وانجاس.
كنت ارغب ان يغتصب هؤلاء الشباب 12 مره ماذا سيكون شعورهم.او لو حصل ذلك لاخت او زوجة احدهم.
اغتصاب شابه من قبل 12 شخص وكأنه قتلها 12 مره. ما هو موقف اهاليهم منهم وهل سيقوم اب او اخ احدهم بقتلهم وما هو موقف المجتمع من هؤلاء وما هم موقف الازهر من هذه الحادثه. قد يسأل القراء ما صلة ذلك بالمرجعيه الدينيه الازهر.لان المجتمع المصري والازهر قامت قيامتهم لمحاسبة ومطالبة محاكمة الفنانه منى الفاضلي لانها نشرت صوره لها بالمايوه بأدعاء انها اهانت مصر وشعبها ودينها بظهورها بالمايوه.في الوقت اللي كان بالامس المايوهات للفتيات عادي قي الستينات السبعينات ومعظم فنانات وممثلات مصر ظهروا بالمايوهات مثل سعاد حسني وهند رستم ومديحه كامل ومحجبات اليوم شمس البارودي وسهير زكي وغيرهم الكثيرات. بالمختصر اغتصاب فتاه بهذه الوحشيه والتحرشات الجنسيه والاغتصابات لم تحرك الازهر وصوره بالمايوه حركتكم هل من المعقول هذا التغاظي عن كل الشرور والموبقات والتعلق بأدعاء صوره فاضحه.كل ما يرتكب من فظائع بحق النساء لم يحرك شعره من أي مرجعيه دينيه مع الاسف.
في المجتمعات المدنيه التي تحافظ على حقوق المرأه التحرش الجنسي والاغتصاب يعتبر جريمه كبرى ويحاسب ويسجن رؤوساء
دول وعسكرين ورجال حكومه ولا يستثنى احد . وعندنا اعطوني مثال مثل ما تعرض له شتراوس المرشح لان يكون رئيس الصندوق الدولي والذي حكم وابعد عن المنصب لانه تحرش بعاملة فندق وبالتراضي.
سعودي يحاكم بعشرين جلد لانه ضرب زوجته وقال انه كان يمازحها وقد احضرت الزوجه تقرير طبي. اذا كان المزاح له تقرير طبي اذن الضرب الجاد له تقرير شهادة وفاه.
شيخ سعودي يقتل ويعذب ابنته ابنة ال 5 اعوام بادعاء انها فقدت عذريتها ويحاكم بدفع ديه.لماذا لم يعدم.
1. ختاما ان مثال السعودي الذي ادعى انه ضرب زوجته ممازحا هو نقطه في بحر مما يجري هناك لان اخبار الملوك والامراء والاغنياء واصحاب النفوذ لا تذكر والبلاوي حدث بلا حرج.



#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة والدولة العلمانية المدنية
- المرأه واالحب والزواج
- استقلال المرأه اقتصاديا ضروري ومهم
- التحرش الجنسي بالمرأه والقتل ماض رغم تديننا الظاهر
- حتى متى سيبقى مسلسل حجاب العقل مستمرا


المزيد.....




- بمناسبة شهر رمضان 2025.. حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في ...
- دراسة تزعم.. الانفصال العاطفي يضر بالرجال أكثر من النساء
- بيان مشترك: مخاوف من غياب “عدالة الإبلاغ” في جرائم العنف ضد ...
- الداخلية: الأدلة أثبتت براءة الضابط المتهم باغتصاب فتاة قاصر ...
- على أنقاض البيئة.. إسرائيل توسع مستوطناتها على حساب الغطاء ا ...
- الذكاء الاصطناعي يحدد النساء المعرضات لسرطان الثدي قبل سنوات ...
- -المحكمة الأوروبية تدعم حرية المرأة الجنسية: نداء لتجريم الإ ...
- تونس.. امرأة تضرم النار في جسدها بالقيروان والإسعاف يتدخل
- كارثة بالكونغو الديمقراطية.. جثث متناثرة واغتصاب وفرار جماعي ...
- ما هي شروط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت بالجزائر ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سناء بدري - المرأه والمعاير المختلفه بين الدين والمجتمع