|
كتابات أرسطو هي مصدر محمد لقضية مراحل تكون الجنين ونوع الجنين في القرأن والاحاديث النبوية بالدليل والبرهان !!!
توماس برنابا
الحوار المتمدن-العدد: 4168 - 2013 / 7 / 29 - 01:32
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ربما يندر جداً من لاحظ العلاقة بين أرسطو وبين محمد بخصوص الاعجاز النبوي المحمدي لتطور الجنين ونوعه في القرأن والسنة... ولكني (توماس برنابا) قد لاحظت هذه العلاقة حينما كنت أقرأ المجلد الرابع من قصة الحضارة لويل ديورانت.... وأؤكد أني لم أسمع أبداً أو أقرأ لأي أحد قد ربط بين أرسطو ومحمد من قبل !!! وأقدم هذا البحث لمن يسأل إن لم يكن محمد رسول من عند الله فمن أين جاء بمراحل تكون الجنين في بطن أمه.... وهاك أجابتي على هذا السؤال !!!
ربما بدأ البعض في تكذيبي ولكن عزيزي القارئ لا تستبق الأحداث وتعال معي بعين فاحصة متفحصة ناقدة ومحايدة نستطلع ما أورده ويل ديورانت بإقتضاب عن بعض كتابات أرسطو بخصوص نظرياته في علم الأحياء....
في صفحتي 501-502 من الفصل الرابع من الباب الحادي والعشرون من الكتاب الرابع في المجلد الرابع ( حياة اليونان) في موسوعة قصة الحضارة لمؤلفها ويل ديورانت وترجمة محمد بدران ؛ يذكر الأتي بالحرف:
((" أجر إّن شئت هذه التجربة: إيت بعشرين بيضة أو أكثر، وأجعل دجاجتين أو أكثر ترقدان عليها. ثم خذ منها بيضة كل يوم، أبتداءً من اليوم الثاني إلى أن تفقس، وأكسرها وأفحص عنها....... ففي حالة الدجاجة العادية تستطيع رؤية الجنين أول مرة بعد ثلاثة أيام..فيظهر القلب في صورة نقطة من الدم، ينبض ويتحرك كأنه قد وهب الحياة، ويخرج منه وعاءان بهما دم يسيران في تلافيف، وغشاء يحمل خيوطاً رفيعة دموية من أنابيب الوريدين ويحيط بجميع أجزاء المخ ( الصفار)... وبعد عشرة أيام يرى الفرخ بجميع أجزائه واضحاً كل الوضوح."
ويعتقد أرسطو أن جنين الإنسان ينمو كما ينمو جنين الكتكوت: " ويرقد الطفل في رحم أمه بهذه الطريقة عينها... لأن طبيعة الطائر يمكن تشبيهها بطبيعة الإنسان" ))
وقد عاش أرسطو في القرن الرابع قبل الميلاد أي قبل محمد بأكثر من 1100 عاماً ... وقد أزدهرت الحضارة اليونانية في أغلب العالم المعروف حينئذ... ولا يمكن أبداً أن ينكر أحد أن علوم اليونان ( ومنها كتابات أرسطو.. هذا الفيلسوف الفذ ) قد وصلت الى أسيا والى قبائل العرب عن طريق التجار والرحالة !!
وأرجوكم لا يحاول أحد أن يقول لي أن محمد كان أمياً أي لا يعرف القراءة والكتابة... فكيف كان يدير تجارة خديجة قبل وبعد زواجه منها ... كلمة أمي جاءت من أمة وقد كان اليهود يطلقون على أي أحد غير يهودي بالمولد أممي ( أو أمي) ولا تعني بأي حال من الأحوال عدم إجادة القراءة والكتابة... فقد أثبتت أحاديث للرسول أنه كان يجيد الكتابة وخاصة ذلك الحديث عند موته حيث طلب شيئاً يكتب عليه ولكن عمر بن الخطاب رفض !!
وقد تعلم محمد على أيدي بحيرة الراهب و ورقة بن نوفل وغيرهم ... ومن المؤكد أن المثقفين العرب في القرون الاولى الميلادية وفي وقت محمد قد أطلعوا بوسيلة ما على علوم وفلسفة الأغريق اليونانيين ... ومن ضمنها ما نحن بصدده الأن بخصوص تكون الجنين وأيضا معرفة نوعه.
ولا يمكن إنكار أنه لابد أن يكون الكثير من الفضوليين ( ومنهم العرب ) قد لبى نداء أرسطو في عمل تجربة الدجاج ( أتي بعشرين بيضة أو أكثر، وأجعل دجاجتين أو أكثر ترقدان عليها. ثم خذ منها بيضة كل يوم، أبتداءً من اليوم الثاني إلى أن تفقس) وكان يكسر بيضة كل يوم ليرى الجنين ؛ فكان يرى في الايام الاولى تجمع دموي معلق ( نطفة )، ثم يراه في الايام التالية معلق في أحد جوانب البيضة ( علقة) ، ثم يتكون اللحم ( المضغة) ثم تكون الهيكل والرأس بعد عشر أيام كامل الوضوح!!! وهذا الفيلسوف ( أرسطو) كون نظريته أن الانسان يشبه أيضا الدجاج في تكوين الجنين بل كل الكائنات الحية.... ( نطفة - وهو السائل المنوي- ثم علقة فمضغة فشكل جنين عام بهيكل ورأس وأطراف) ، ومحمد لا بد أن يكون قد وصله علم هؤلاء الفلاسفة الإغريق مع إنتشار حضارتهم في العالم كله قبل وبعد الميلاد في فترة تزيد عن إحدى عشر قرناً! وهي الفترة ما قبل ميلاد محمد وحياة الفيلسوف الإغريقي أرسطو !!!
وما أقتبسه محمد من أرسطو وتلاميذه بخصوص موضوع تكون جنين الأنسان في بطن الأم في القرأن ما يلي :
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون: 12-14].
{أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى * ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى * فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى} [القيامة: 37-39].
ثانياً: أما عن معرفة نوع الجنين فقد ذكر في السنة ما يلي:
قال ابن القيم – رحمه الله - : " وسئل صلى الله عليه وسلم عن شبَه الولد بأبيه تارة وبأمه تارة فقال ( إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة كان الشبه له ، وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل فالشبه لها ) متفق عليه ، وأما ما رواه مسلم في صحيحه أنه قال ( إذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكر الرجل بإذن الله ، وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل آنث بإذن الله )
ونص ما رواه مسلم بالكامل ما يلي: (روى مسلم (315) عن ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( كُنْتُ قَائِمًا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ حِبْرٌ مِنْ أَحْبَارِ الْيَهُودِ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ فَدَفَعْتُهُ دَفْعَةً كَادَ يُصْرَعُ مِنْهَا فَقَالَ: لِمَ تَدْفَعُنِي؟ فَقُلْتُ: أَلَا تَقُولُ يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ الْيَهُودِيُّ: إِنَّمَا نَدْعُوهُ بِاسْمِهِ الَّذِي سَمَّاهُ بِهِ أَهْلُهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « إِنَّ اسْمِي مُحَمَّدٌ الَّذِي سَمَّانِي بِهِ أَهْلِي »، فَقَالَ الْيَهُودِيُّ: جِئْتُ أَسْأَلُكَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « أَيَنْفَعُكَ شَيْءٌ إِنْ حَدَّثْتُكَ؟ » قَالَ: أَسْمَعُ بِأُذُنَيَّ ، فَنَكَتَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعُودٍ مَعَهُ، فَقَالَ: « سَلْ » فَقَالَ الْيَهُودِيُّ : أَيْنَ يَكُونُ النَّاسُ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « هُمْ فِي الظُّلْمَةِ دُونَ الْجِسْرِ » قَالَ: فَمَنْ أَوَّلُ النَّاسِ إِجَازَةً ؟ قَالَ: « فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ » قَالَ الْيَهُودِيُّ: فَمَا تُحْفَتُهُمْ حِينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ ؟ قَالَ: « زِيَادَةُ كَبِدِ النُّونِ »، قَالَ: فَمَا غِذَاؤُهُمْ عَلَى إِثْرِهَا ؟ قَالَ: « يُنْحَرُ لَهُمْ ثَوْرُ الْجَنَّةِ الَّذِي كَانَ يَأْكُلُ مِنْ أَطْرَافِهَا » قَالَ: فَمَا شَرَابُهُمْ عَلَيْهِ؟ قَالَ: « مِنْ عَيْنٍ فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا » قَالَ: صَدَقْتَ ، قَالَ: وَجِئْتُ أَسْأَلُكَ عَنْ شَيْءٍ لَا يَعْلَمُهُ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ رَجُلٌ أَوْ رَجُلَانِ ، قَالَ: « يَنْفَعُكَ إِنْ حَدَّثْتُكَ؟ » قَالَ: أَسْمَعُ بِأُذُنَيَّ ، قَالَ: جِئْتُ أَسْأَلُكَ عَنِ الْوَلَدِ؟ قَالَ: « مَاءُ الرَّجُلِ أَبْيَضُ، وَمَاءُ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ ، فَإِذَا اجْتَمَعَا ، فَعَلَا مَنِيُّ الرَّجُلِ مَنِيَّ الْمَرْأَةِ ، أَذْكَرَا بِإِذْنِ اللهِ ، وَإِذَا عَلَا مَنِيُّ الْمَرْأَةِ مَنِيَّ الرَّجُلِ ، آنَثَا بِإِذْنِ اللهِ » ، قَالَ الْيَهُودِيُّ: لَقَدْ صَدَقْتَ ، وَإِنَّكَ لَنَبِيٌّ ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَذَهَبَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « لَقَدْ سَأَلَنِي هَذَا عَنِ الَّذِي سَأَلَنِي عَنْهُ ، وَمَا لِي عِلْمٌ بِشَيْءٍ مِنْهُ، حَتَّى أَتَانِيَ اللهُ بِهِ » .
ذكر هذا اليهودي أن من يعرف إجابة سؤاله ما هو الا نبي وقد أكد محمد هذا الأمر أمام السامعين أنه لم يكن يعلم الاجابة قبل مجئ اليهودي ولكن الله أوحى له بها في حينه.... فيا عزيزي القارئ لو أحضرت لك الدليل على أن هناك ثلاثة فلاسفة قبل محمد بأحدى عشر قرناً من الزمان أجابوا نفس الأجابة ( بغض النظر عن صحة هذه الاجابة علمياً في القرن العشرين)؛ فهل ستدعو هؤلاء الفلاسفة الثلاث أنبياء سواسية بمحمد أم ستقر أن ما وصل لمحمد كان علوم هؤلاء الثلاث وأولهم أرسطو ثم أنبادوقليس وديموقريطس الذين عاشوا قبل محمد بحوالي 1100 عاماً.... وهاك الدليل والبرهان :
في صفحة 500 من الفصل الرابع من الباب الحادي والعشرون من الكتاب الرابع في المجلد الرابع ( حياة اليونان) في موسوعة قصة الحضارة لمؤلفها ويل ديورانت وترجمة محمد بدران ؛ يذكر الأتي بالحرف:
((ويرفض أرسطو ما يراه أنبادوقليس وديموقريطس من أن جنس الجنين تعينه حرارة الرحم أو تغلب أحد عنصري التكاثر على العنصر الآخر؛ ثم يصوغ بعدئذ هذه النظريات على أنها من وضعه فيقول: " كلما عجز العنصر المكون ( الذكر) على أن تكون له الغلبة، ولم يستطع لنقص حرارته أن يطبخ المادة، أو يشكلها في شكله هو، أنتقلت هذه المادة الى .. صورة الأنثى.)) !!!
#توماس_برنابا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل هناك علاقة دالة إحصائياً بين الضعف الجنسي والتدين ؟!!
-
تقويض تاريخية قصة يونان النبي ( يونس) وبقائه حياً في جوف الح
...
-
هل هناك علاقة دالة إحصائياً بين التدين والفصام العقلي Schizo
...
-
العلاقة بين الفول المدمس والإسلام في الساحة السياسية في مصر
...
-
وأد الابداع... حينما يكون الأختلاف إقتراف لجريمة !!!
-
هل من فائدة تُذكر للتبشير ( أو التبليغ) !!!
-
الإختراق الصهيوني للمسيحية !!!
-
الطرب المقدس !!!
-
أليست س – س = صفر ؟!...وأليس الجمع بين الأخلاق ونقيضها في آن
...
-
لماذا القولبة والإستنساخ الفكري ... يا أهل الخير؟!!
-
هل الشعور بالراحة والطمأنينة داخل الكنيسة مصدره إلهي ؟!!
-
أيها الخراف المسيحيون... لماذا تلوموا الذئاب على إفتراسكم ؟!
...
-
ما تفسير مشاعرالتعزية والرهبة التي تنتاب المسيحي ؟
-
عوامل تعرية حصون المتدين الذهنية !!!
-
مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -8- التوائم الملتصقة !
-
مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -7- الخنثى والعاجز جنسيا
...
-
مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -6- ضحايا الكوارث الطبيع
...
-
مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -5- الحيوانات !
-
مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -4- المعوق !
-
مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -3- الأجنة والاطفال الرض
...
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|