لقد اصبح الانسان نطفة كامنة في قرار مكين , تظهر كل حين بهذه السلالة . والآيات اللاحقة انما تشرح عملية كون هذه النطفة من الانسان ذي الهيكل العظمي . هذا هو الانسان بكامل شخصيته , جعله نطفة في قرار مكين , واذاً فالنطفة آتية من انسان آخر سابق ثم توالت عمليات التخليق عليه مترتبة بال (فاء ) . * - ثم خلقنا النطفة علقة - – وهذا التخليق يحكي لنا ارتباط الاجزاء بعضها ببعض لغاية معينة , علاوة على تعلقها بالرحم ( فخلقنا العلقة مضغة ) . ولكن اي مضغة ؟ اهي المخلقة ام غير المخلّقة ؟ ان لفظ ( مخلقة ) – مفعول من صيغ المفاعيل المشددة , وهذا يعني ان عمليات التخليق وقعت عليها (بالتفصيل ) . اذاً فهي المضغة المخلقة اذ وقع عليعا خلق من جهة , كونها علقة , وعليها ذاتها لتكوين العظام فيما بعد ( فخلقنا المضغة عظاما ) . اين اذاً المضغة غير المخلّقة ؟ لقد بقيت المضغة غير المخلّقة بدون اشارة لها في آية ( المؤمنون ) .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كتابات أرسطو هي مصدر محمد لقضية مراحل تكون الجنين ونوع الجنين في القرأن والاحاديث النبوية بالدليل والبرهان !!! / توماس برنابا
|