ليختار الانسان افضل ما يمكن لاجل الترقي والتطور بهذا النوع . ويبدو ان هذا هو السبب في وضع الجملة الاعتراضية بين الخطابين : خطاب لتقسيم مراحل التخليق , وخطاب مراحل الحياة , اي جملة ( ونقر في الارحام ما نشاء ) , اذ جاءت بعد الانتهاء من تقسيم المراحل وقبل البدء بمراحل الحياة , حيث انهاها مستآنفا الخطاب للناس ( ثم نخرجكم طفلا لتبلغوا اشدكم ... ) . ان السبب في ظهور الجملة الاعتراضية , هو للاجابة على السؤال المتوقع بعد التقسيم , حيث يمكن للسائل هنا ان يسآل سؤلا واحدا فقط , معترضا على الاية بقوله : ( واذا لم ااخذ بهذا التبيين , ولم اعمل بهذه الوصايا , ما الذي سيحدث ؟ اليس تكوين الابدان هو منم شآن الوراثة ومرتبط بالمضغة المخلقة , ولن يظهر بالتالي اي شيء من خياراتي فيه ؟ ) . والجواب ياتي في هذه العبارة : ( ان المشيئة ما هي الا تقدير لحصول التغييرات المحتملة ) . ان هذا التعبير دقيق جدا , وهو مثلٌ من آيات المشيئة في القران
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كتابات أرسطو هي مصدر محمد لقضية مراحل تكون الجنين ونوع الجنين في القرأن والاحاديث النبوية بالدليل والبرهان !!! / توماس برنابا
|