ود . جيكل وهيكل --

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4162 - 2013 / 7 / 23 - 17:05
المحور: الادب والفن
    

كلها من قصص الوعي الانساني في حالة الاسترخاء والانفعال في فتح صفحة من صور ليحملها الانسان لضيعته الجميلة او الضيعة القبيحة .
هي انعكاس للرسم الليلي واهازيج الليل ووصف للحالة الانسانية في التربية البيتية والاسرة وتذكروا ما قاله العرب ( في السبع كما في السبعين ) .
جمالية البشر حكاية تروي عن لص خفيف الدم ولكنه لص .وعن معقد رضع من نصل الطفولة هي وصف للقصص يحبها البشر ولكن بعضها مؤلم وسادي ولكن هي حقيقة بشرية صامتة ..
رواية خيالية للاديب الاسكتلندي روبرت لويس ستينسون1886 صراع الخير والشر مجسدة في انسان وكان المختبر هو العالم الذي يدور به الحدث وتساعده انجريد برجمان في خدمة الدكتور وهو يجري تجاربه ونجد انفصام في سخصيته بعد تعاطيه الدواء فيتحول الى شخص دميم الخلق ومجرم ويقترف جريمته الواحدة بعد الاخرى حتى يلاقي حتفه على يد الشرطة فيموت ولكن يموت الشر والخير معا .
في مختبر كبير يديره دهانقة الشر في صناعة عقار اسمه المال .
وتجري الاختبارات على النفس البشرية ( النفس امارة في السوء) .
اذن في كنية النفس ضعف في الاحساس مقابل اغراءات الحياة (المال والقوة والجنس ) ثلاثي من اجل حالة واحدة الملكية فعقدة الرقو ذاتية التملك طموح والسيطرةو شهوة والاذى انهالذة النفس.. البشرية البائسة وهذا الجانب المظلم عن الانسان .
فالظلام هو اطول من الضياء .اذن الظلام اطول هواول رحلة السرمدية من العالم الاخر ورحلة الجنين في بطن الام ورحلة الانسان الى المجهول بعد الموت حتى شروق الشمس.. يصاب الانسان في الكآبة والحزن والقهر وهو ظلام النفس البشرية المثقلة بالهم .
ونرجع للسيد هايد الانساني الطيب والانسان السوي وهو الجانب المشرق للبشرية وتم شراءه اليوم بالمال واسمه ( الدولار ) .
واستخدموه في مختبر الحياة وتم شراءه وتحول الى السيد جيكل الشرير واصبح نمط حياته لكي( تحصل على الاخضر يجب ان تصنع الاحمر ).




اذا اردت الثراء والعيش المترف يكون طريقك كطريق مصاصي الدماء ان تشرب من دم اخيك الانسان وهذا ما يحدث في القصور الرئاسية في محالك روما الجديدة وقصور العظماء والاكاسرة والامراء والملوك ضمن العيش الرغيد الدم المديد

هذه هي حقيقة الحاكم وصديقه العالم ....

هيثم هاشم

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات