ماجد الحيدر
شاعر وقاص ومترجم
(Majid Alhydar)
الحوار المتمدن-العدد: 4162 - 2013 / 7 / 23 - 15:43
المحور:
الادب والفن
خبر غير عاجل
شعر: ماجد الحيدر
اليوم..
قبل قليل..
في هذه اللحظة..
كما في قبلها..
منذ ألف ونصف..
صرّح الذي لا يرد له تصريح:
تأكد لي..
أن لا رجاء..
إلا إذا ساعدتموني
على مسح خطأي القديم
وبدأنا معا..
من جديد..
على ورقة بيضاء!
..
نحن..
الجالسين أمام شاشة الأبدية
بالكاد انتبهنا للخبر..
...
-الخطوة الأولى
(علق جدي –متثائباً- من قبره)
أن نعجن من برديّنا..
ورقةً بيضاء!
...
-ولكن..
(صاح حفيدي –متململاً- من بطن أمه)
ألم يحرقوا البردي؟!
...
أنا.. كنت ساكتاً
لكن الذي لا يردُ له قول
صاح بي:
-صهٍ..
لا تجادل!
هذا ليس رجاءً..
إنه أمر!
#ماجد_الحيدر (هاشتاغ)
Majid_Alhydar#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟