أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غسان صابور - تحية إلى نضال سيجري














المزيد.....

تحية إلى نضال سيجري


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4150 - 2013 / 7 / 11 - 19:37
المحور: الادب والفن
    


تـحــيــة إلى نضال السيجري
رحل السيجري.. أبن اللاذقية... هذا الفنان الطيب الذي عبرت جميع أدواره في المسلسلات والدراما السورية, عن حياة السوريين البسطاء. واليوم أكثر من أي يوم آخـر.
في غربتي, لم أكن من المتابعين للتلفزيونات العربية العالمية المدى. ولكنني كنت أتابع اخبار سوريا من وسائل الإعلام الأوروبية وبعض الجرائد العالمية الفرنسية التي تهتم بأمور المشرق مثل Le MONDE أو Le FIGARO. ولما بدأت الأحداث السورية, كما أتابع التلفزيون السوري بواسطة الأنترنيت, بوضوح لغاية حجبه كليا, بسبب الأمبارغو المشين. ولكنني تابعت الاطلاع يوما بيوم, وحتى هذا اليوم, من تلفزيون روسيا اليوم و الميادين اللبنانية. وأيام كنا نستطيع متابعة التلفزيون السوري, كانت زوجتي تتابع غالب المسلسلات السورية.. لأنها سورية. وكنت أسمع صراخها وتعليقاتها وضحكاتها حتى مكتبي.. وهي تقول ليكو االياخور*.. ليكو السيجري*... هما من اللاذقية.. بلد مولد زوجتي وبلد مولدي...ومنها كنت أتابع مجريات حياة هذين الممثلين وغيرهما.. وخاصة من هن أو من هم من اللاذقية. وكان نضال السيجري من مفضلي زوجتي, لبساطته وأدواره الشعبية.. وخاصة لقربه من معيشة الفقراء منهم. وزاد إعجاب زوجتي له والذي نقلته إلي.. وخاصة في الأونة الأخيرة لأننا نتحسس من أبسط الأحداث اليومية والفردية, لكل إنسان في ســوريـا.. إن كان فنانا أو كاتبا أو سياسيا مخلصا أو هاربا خائنا.. وخاصة للناس البسطاء الذين جرفتهم وأفقرتهم وجوعتهم نكبات الحرب اليومية.
واليوم بموت نضال السيجري.. هذا الفنان الإنساني القريب من الناس العاديين البسطاء, أتقدم لعائلته ولجميع السوريين الطيبين, مثلما كان في حياته وفي أدواره, بكل واجبات التعزية, مشاركا بصدق ألمهم الصامد الصابر.
مع كل محبتي ومودتي واحترامي... وأصدق تحية مهذبة.. حـزيـنـة.
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فــرنــســا
*ليكو = هذا هو باللهجة السورية اللاذقانية




#غسان_صابور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد لصديق يدافع عن البعث المجدد
- كلمات ضرورية إلى صديق سوري طيب
- مصر.. آخر درع... إلى أين؟؟؟...
- دفاعا عن فؤاد حميرة و سامر رضوان
- مصر التي تغلي... و مصر التي أحبها
- شريعة.. شرعية.. شرعيات...
- وعن الإعلام... ومصر و سوريا
- تتمة فظيعة... مرعبة مروعة...
- رسالة مفتوحة إلى السيد كيري
- لبنان؟؟؟...لبنان يؤلمني...
- رباعي السلام الجدد... والتجارة البشرية
- الكيماوي...ولعبة الإعلام الفرنسي والعالمي
- رد ضروري مختصر للسيد برهان غليون
- ذكرى وتذكير... مقال رقم 200
- المشرق يغلي ويحترق... صرخة إضافية
- كلمات مخنوقة بلا دموع
- أدلة أوباما عن أسلحة الدمار الشامل؟!
- آه.. وألف آه... كم نحن خاسرون!!!...
- رسالتان إلى (صديقين) يحبان سوريا!!!...
- برنامج كلمات متقاطعة


المزيد.....




- فيديو جديد من داخل منزل الممثل جين هاكمان بعد العثور على جثت ...
- نقابة الفنانين السورية تشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي
- قلعة القشلة.. معلم أثري يمني أصابته الغارات الأميركية
- سرقة -سينمائية- في لوس أنجلوس.. لصوص يحفرون نفقا ويستولون عل ...
- الممثلة الأميركية سينثيا نيكسون ترتدي العلم الفلسطيني في إعل ...
- -المعرض الدولي للنشر والكتاب- بالرباط ينطلق الخميس بمشاركة ع ...
- اللغة العربية في طريقها الى مدارس نيشوبينغ كلغة حديثة
- بين الرواية الرسمية وإنكار الإخوان.. مغردون: ماذا يحدث بالأر ...
- المؤرخ الإسرائيلي توم سيغيف: الصهيونية كانت خطأ منذ البداية ...
- دول عربية تحظر فيلما بطلته إسرائيلية


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غسان صابور - تحية إلى نضال سيجري