|
متّى وإنجيله - نموذج في نقد النص المقدس – 4
حسن محسن رمضان
الحوار المتمدن-العدد: 4089 - 2013 / 5 / 11 - 23:24
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ملاحظة: هذه المقالة تُعتبر كتكملة للمقالات الثلاثة السابقة تحت عنوان (متّى وإنجيله - نموذج في نقد النص المقدس – 1 و 2 و 3)، ويجب أن تُقرأ المقالات السابقة كمقدمة أساسية وضرورية لهذه المقالة.
تطرقنا في المقالات السابقة إلى إشكاليات متعددة فيما يخص (نص) إنجيل متّى وقصة حياة يسوع وأفعاله وأقواله فيها. كما تطرقنا لأدلة الاختراع والتزوير والتحوير التي مارسها كاتب إنجيل متّى لصالح أهداف متعددة، أهمها على الإطلاق هو أن (يسوع) من وجهة نظر كاتب إنجيل متّى هو (مسيح يهودي)، أتى ليُحقق لليهود، فقط دون غيرهم، خلاصهم ومملكتهم، (لم أُرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة) [متى 15: 24]، وأتى ليؤكد الشريعة اليهودية ويزيدها حصانة وتشدداً، لا ليلغيها كما يعتقد عامة المسيحيون اليوم (لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء. ما جئت لأنقض بل لأكمل. فإني الحق أقول لكم : إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل) [متى 5: 17-18]، وأتى ليزيد تأكيداً على مكانة رجال الدين اليهود وتعاليمهم الدينية وليس ليناقضهم، وذلك أيضاً على عكس ما يعتقده عامة المسيحيون اليوم، (على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيون. فكل ما قالوا لكم أن تحفظوه فاحفظوه وافعلوه، ولكن حسب أعمالهم لا تعملوا، لأنهم يقولون ولا يفعلون) [متى 23: 2-3]، يسوع يريد العمل على الناموس اليهودي كما يقول الفريسيون (كل ما قالوا لكم أن تحفظوه فاحفظوه وافعلوه) إنما هو كان يكره رياؤهم فقط [متى 22: 18 و 23: 13، 14، 15، 23، 25، 27، 29] [وانظر متى 6: 2]. (يسوع) عند كاتب إنجيل متّى هو بالتأكيد ليس (المسيح) الذي يتصوره عامة المسيحيين اليوم في أذهانهم، هو (مسيح) مختلف تماماً لا يشابه هذا (الفهم العامي) الذي يتبناه المسيحيون ليسوعهم. وليحاول القارئ الكريم أن يتبنى تجربة بسيطة جداً. ليحاول أولاً أن يتصرف وكأنه لا يملك أية أفكار أو معلومات مسبقة عن شخصية يسوع، ثم ليقرأ إنجيل متّى حتى يتعرف على شخص يسوع وكأنه يفعل ذلك لأول مرة، وأنا أؤكد للقارئ الكريم بأنه سوف يتفاجأ جداً بالشخصية اليسوعية التي سوف تبرز أمامه. سوف يرى شخصية لا تَمُتُّ بصلة إطلاقاً لِما كان يتصوره سابقاً عنها، إذ الإبهام يأتي بسبب أن الجميع يقرأ الأناجيل وهو يملك (تعليم مسبق) عن يسوع وشخصيته بحيث تغيب معه الحقائق البارزة في النص المقدس الإنجيلي والتي تعاكس تماماً تلك التعاليم المسبقة. ولكن شخصية يسوع المختلفة في إنجيل متّى هو بالضبط هدف كاتب الإنجيل، إذ هو لم يكن يرى إطلاقاً يسوع بأنه يخص باقي الأمم، إذ من وجهة نظره (ليس حسناً أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب) [متى 15: 26]، والبنين هنا هم اليهود بالطبع والكلاب غيرهم. فهو كان يكتب لهم وحدهم هذا الإنجيل، فـ (يسوع) هو يسوعهم وحدهم، و (المسيح) هو مسيحهم وحدهم وعلى المعنى والوعد اليهودي بالتحديد، وأتباع الكنيسة، كنيسة كاتب إنجيل متّى، هم اليهود وحدهم الذين كانوا يعارضون بشدة كتابات بولس الرسول وتعاليمه فيما يخص الشريعة اليهودية والتحرر منها. فكاتب إنجيل متّى ومجتمعه الذي كتب له هذا الإنجيل كانوا بالتأكيد يمارسون الختان واحترام السبت والامتناع عن تناول الحيوانات النجسة والتأكيد على الذبح من خلال الشريعة اليهودية (كوشير) وإلى آخر تلك التعاليم التي رفضها بولس الرسول صراحة ونسبها إلى يسوع [انظر المقالة السابقة]. كاتب إنجيل متّى كان يقول لذلك المجتمع (لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس) [متى 5: 17]، وهو بالفعل لم ينقضها إطلاقاً، ولا حتى اقترب من نقض حرف واحد منها، وإنما زادها تشدداً وتطرفاً وغرابة إلى حدود الشذوذ [انظر موعظة الجبل على سبيل المثال حيث جعل مجرد النظرة هي زنا، ومنع الطلاق بتاتاً إلا بسبب الخيانة الزوجية، ومنع الزواج من المطلقات (ما ذنبهن؟!)، ومنع الحلف بالله أو بغيره إطلاقاً فتسبب بذلك في إشكالية في مجال التعاملات في المحاكم الدينية، ومنع مقاومة الشر إطلاقاً إلى درجة الاستسلام له، وسهّل السُخرة]. يسوع إنجيل متّى هو ليس يسوع المسيحية اليوم، إنه شخص مختلف تماماً.
نص إنجيل متّى غير بريء. فهو ليس مجرد (سرد قصصي)، ولكن هو (نص يهودي) بجدارة، موجه بوعي وتقصُّد إلى مجموعة يهودية ناطقة باليونانية بالتحديد ومتأثرة بالثقافة الوثنية الإغريقية-الرومانية العامة المحيطة بها وتؤمن بيسوع على أنه المسيح اليهودي الموعود الذي سوف يُرجع مملكتهم الضائعة لهم ويحارب أعداءهم ويُرجع دولتهم لتسيطر على العالم وأنُاسه. ولكن في نفس الوقت تلك المجموعة كانت تؤمن بالشريعة اليهودية ونصوصها وقوانينها إلى حد الالتزام الصارم المتشدد. إلا أن عدم براءة النص في إنجيل متّى لا تقف عند هذا الحد من الملاحظة، إذ النص يفتقد (الأصالة) [Originality]، بمعنى أن (القصص) الواردة فيه ليست مجرد (خيال غير مسبوق) وأنه (تأليف) أصيل لصاحبه، وإنما (النص) على حقيقته مجرد (اقتباسات)، مموهة بتعمد، لقصص ومعجزات وأساطير الثقافات والأديان المحيطة بمجتمع كاتب إنجيل متّى ومنها اليهودية ذاتها. قصة يسوع في إنجيل متّى ليست أكثر من (سرقة أو سطو فكري) ماهر على ما كان يتواجد من ثقافات في ذلك العصر، لا أكثر من هذا ولا أقل. وانعدام (الأصالة) هذا هو بالضبط السبب الرئيس الأول، والدافع الابتدائي، في الشك في (يسوع الإنجيلي) برمته وفي الروايات الإنجيلية إلى درجة أن الفيلسوف الألماني آرثر دريفس (Arthur Drews) قال عنها: "الأناجيل لا تحتوي على تاريخ لشخص حقيقي، ولكن على أسطورة إله-رجل [اسمه] يسوع تم إلباسها لبوس التاريخ". وحتى نفهم الدافع لهذا القول السابق لنضرب مثالاً على كيفية إلباس لبوس التاريخ على أسطورة يسوع الإنجيلي كما تولاها كاتب إنجيل متّى:
إله النبيذ اليوناني-الروماني باخوس (Bacchus) أو دايونايسوس (Dionysus). أمه هي امرأة عذراء، اسمها سيميل (Semele) ابنة كادموس (Cadmus)، الأم البشرية التي أحبلها كبير الآلهة زيوس (Zeus) في ابنه الوحيد كما في الرواية المشهورة لهذه الإسطورة، ولكن في روايات أخرى متعددة سوف يقيم زيوس، كبير الآلهة، علاقات أخرى مع نساء بشريات ليحصل منهن على أطفال متعددين منهم هيركيوليس. هذا الابن، أي إله النبيذ، كان لابد له أن يموت بسبب تآمر هيرا (Hera) زوجة زيوس، ولكنه وُلد (قام ثانية – بُعث حياً بعد موته) من جديد بعد تدخل أبيه الإله زيوس المباشر، ولذلك يُسمى بـ (المولود مرتين). وبسبب ابنها (الإله)، ارتفعت هذه المرأة العذراء البشرية لتحتل مركزاً مرموقاً في جبال الأولومب، مسكن الآلهة. وأيضاً، بسبب رغبة هيرا بقتل هذا المولود الإلهي يتم تهريب إله النبيذ ليترعرع بعيداً عن عيون الراغبين في قتله. هذه القصة مكررة بذاتها في إنجيل متّى. الولادة العذرية من إله، الهروب إلى مصر بعد التآمر على قتل الوليد، الموت (الصلب) ومن ثم القيامة، هذه كلها عناصر أساسية في قصة يسوع كما هو في إنجيل متّى، وهي على حقيقتها تكرار مباشر لهذه الأسطورة (المقدسة) لآلهة رومانية كانت تُعبد وقت كتابة النص المقدس المسيحي في إنجيل متّى. فكاتب إنجيل متّى أول شخص مسيحي كتب عن الولادة العذرية، وأول شخص مسيحي كتب عن الإله الذي يقيم علاقة مع امرأة بشرية، وأول شخص مسيحي تكلم عن تآمر هيرودس على قتل الوليد يسوع ومن ثم إخفائه في مصر والعودة بعد ذلك من هناك. أما الدافع لذلك (السطو) على أساطير الديانات الأخرى فقد تطرقنا له في المقال السابق، وهو أن كاتب إنجيل متّى كان يقرأ في نسخته اليونانية عن كل ما يتصوره بأنها (نبوءة) في المسيح اليهودي القادم، مثل الولادة العذرية والقدوم من مصر [انظر المقالتين السابقتين] وبما أنها لابد أن تتحقق في يسوع، وبدل أن يلجأ إلى مجهود فكري ذاتي خيالي في اختراع قصة جديدة فإنه كان يلجأ لتلك الروايات الوثنية ويحورها ومن ثم (يُلبسها) لبوس تاريخ يسوع في "بشارته" (إنجيله). ففكرة حصول الإله على ابن إله من امرأة بشرية كانت معروفة ومتداولة في المحيط الوثني قبل ولادة المسيح مباشرة وقبلها بكثير جداً، فلا شيء غريب على الذهنية الوثنية هنا. كما أن فكرة ولادة الآلهة، وطفولتها ثم ترعرها، وأخيراً الدخول في صراع من نوع ما ينتهي بنصر أو مأساة كانت فكرة مركزية في الفضاء العقائدي الأسطوري الروماني وقت كتابة النصوص المقدسة المسيحية، نفس الفكرة التي نراها مكررة في قصة يسوع. وأول مَنْ انتبه إلى التشابه بين هذا الإله الوثني، إله النبيذ، وقصة يسوع هو المفكر والشاعر الألماني فريدرك هولدرلن (Friedrich Holderlin) في بداية القرن التاسع عشر، ثم تبعه دارسون آخرون منهم بيتر وِك (Peter Wick). ولا تتوقف أوجه الشبه هنا فقط، ولكن هناك آلهة وثنية أخرى تتشارك مع يسوع الإنجيلي على أكثر من محور. فمثلاً الإله اليوناني-الروماني هيركيوليس (Hercules)، هو أيضاً ابن كبير الآلهة زيوس (Zeus) من امرأة بشرية عذراء اسمها ألكمين (Alcmene)، أي كحال إله الخمر أعلاه. في يوم ولادته أعلن زيوس لمن حوله من الآلهة بأنه سيولد له طفل وسيحكم كل مَنْ حوله. ومثال ثان هو الإله البابلي تموز الذي أعطى اسمه لأحد أشهر التقويم اليهودي، هو إله (راعي)، يولد ثم يموت ليذهب إلى العالم السفلي ثم يُبعث من جديد. وهناك أمثلة أخرى كثيرة لن أتطرق لها بالتفصيل مثل التشابه مع معجزات الشفاء ليسوع التي تتطابق مع معجزات الشفاء للآلهة اليونانية – الرومانية إلى حد النقل الحرفي، فقد أشرت إليها في مقالة (مَنْ كتب الإنجيل؟) ويمكن الرجوع إليها هناك. وهذا ما دفع باحث مثل جون ماير (John Meier) إلى القول عند كلامه عن سيرة المسيح على أنها: "دعاية دينية إغريقية-رومانية من القرن الأول".
لاحظ الكثير من الباحثين في نقد النص المسيحي ومنهم بول آتشميير (Paul Achtemeier) أنه وإنْ كان السياق القصصي للمعجزات المنسوبة ليسوع الإنجيلي متشابهة إلى حد كبير للرواية القصصية الرومانية-الإغريقية إلا أن هناك أيضاً تأثيراً توراتياً من خلال المعجزات المذكورة لبني إسرائيل وخصوصاً النبي موسى. فمعجزة المشي على الماء (عبور البحر) وإطعام الطعام لآلاف من الناس في البرية، كما هي منسوبة ليسوع في الأناجيل، ما هي على الحقيقة إلا إسقاط على معجزات النبي موسى كما هي مذكورة في سفر الخروج التوراتي [هذا التشابه في إنجيل متّى سوف يكون موضوع المقالة القادمة]. أما وجه التشابه الإعجازي مع الإله الوثني ميثرا (Mithras, Mithra) في إنجيل متّى فهو واضح جداً. ميثرا هو إله فارسي-هندي ذو منشأ زاردشتي، وهو مذكور في نصوص الأفيستا. انتشرت عبادة هذه الإله على طول الساحل الشرقي لحوض البحر الأبيض المتوسط ووصلت عبادته إلى روما نفسها في القرن الأول قبل الميلاد، وانتشرت ضمن حدود امبراطوريتها أينما وصلت حدودها. وأول مَنْ أشار إلى التشابه بين الميثرية والمسيحية هو فرانز كومونت (Franz Cumont) على أساس التشابه التصويري الصارخ بينهما للرموز الدينية. فعلى سبيل المثال عندما قرر المسيحيون أن يرسموا النبي موسى وهو يضرب الصخر ليتفجر الماء لم يفعلوا أكثر من أن يقتبسوا رسومات ميثرا وهو يضرب الحجر للغرض نفسه. ثم تبع كومونت باحثون آخرون في جوانب أخرى كثيرة. هذه بعض أوجه التشابه بين الديانتين فيما يخص إنجيل متّى فقط، وإلا فالتشابه أكبر بكثير جداً:
1- ميثرا يولد من صخرة صماء من دون أب بشري - المسيح يولد من عذارء من دون أب بشري [متّى 1: 18]. 2- عندما يولد ميثرا يزوره مجموعة من كهنة الشمس – عندما يولد المسيح يأتي (مجوس من المشرق) [متى 2: 1-2]. 3- ميثرا يصعد إلى السماء – المسيح يصعد إلى السماء [متى 24: 30]. 4- يجلس ميثرا مع إله الشمس في السماء – يجلس المسيح على يمين الرب في السماء [متى 26: 64]. 5- يستخدم ميثرا عربة نارية تجرها خيول في صعوده للسماء – ينزل المسيح من السماء (بقوة ومجد كثير) [متى 24: 30]. 6- الميثرية تضع تركيزاً هاماً على طقس تناول الخبز والنبيذ – يقول المسيح أن الخبز والنبيذ هما لحمه ودمه ويصر على تناولهما [متى 26: 26-28]. 7- تتبنى الميثرية طقس التعميد – تحرص الأناجيل على ذكر التعميد للمسيح [متى 3: 13-15].
.... يتبع في المقالة القادمة
#حسن_محسن_رمضان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
متّى وإنجيله - نموذج في نقد النص المقدس – 3
-
متّى وإنجيله - نموذج في نقد النص المقدس – 2
-
متّى وإنجيله - نموذج في نقد النص المقدس - 1
-
مشكلة نقد النصوص المقدسة
-
مشكلة الآخر المختلف في الإسلام
-
مصطلح الثوابت الإسلامية
-
يسوع والمسيحية والمرأة – 2
-
يسوع والمسيحية والمرأة - 1
-
من تاريخ التوحش المسيحي – 2
-
من تاريخ التوحش المسيحي
-
الازدواجية في الذهنية الدينية ... الموقف من نوال السعداوي
-
في الاستعباد كنزعة إنسانية متأصلة
-
الأحاديث الموضوعة كأداة لتصحيح التاريخ
-
مشكلة الإيحاء الجنسي في إنجيل يوحنا
-
صراع
-
معارك الله
-
مقالة في طقس الإفخارستيا – أكل الله
-
رقص الجريح
-
المسيحية وحوادث أكل لحوم المسلمين
-
في مشكلة تعاليم يسوع الإنجيلي
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|