|
عوده الى بوس الاحذيه والجزم....ساخر
جان نصار
الحوار المتمدن-العدد: 4060 - 2013 / 4 / 12 - 13:15
المحور:
كتابات ساخرة
كنا زمان نقول ما في شيء من الغرب بسر القلب واليوم انا بقول انه ما في شيء من العرب بسر القلب وحتى الكلب لانه وضعه في الوطن العربي حدث ولا حرج. كل شعوب العالم تتقدم الى الامام في شتى المجالات الا الشعوب العربيه تتأخر في كل المجالات.العالم يقدم انجازات في العلوم والاخترعات والمواصلات والاتصالات والعلاقات .اما احنا العرب يا حبيبي تعال اتفرج على عجايب الزمان من ناحية العلوم والاخترعات ما النا فيها حقوق الانسان الله يخليها .كان عندنا قضيه مركزيه اساسيه هي القضيه الفلسطينيه واليوم عندنا في كل بلد عربي قضيه. مجازر الثوره السوريه ومشاكل وقلائل حكومة الاخوان المصريه والصرعات الطائفيه العراقيه وكل بلد عربيه الها شي مليون قضيه سياسيه طائفيه دينيه اقتصاديه اخلاقيه .يعني المواطن مسكين مش عارف شو لازم يعمل صار محبط ومهموم.. فكر انه بعد هالثورات يمكن يكون الوضع احسن بس الوضع صار اسوء وبستين نيله وما بسواش بصلي.كل الوطن العربي بغلي وحاله تعباني والسعوديه وقطر نازلين بهالنفط يولعوها وياريت لحسابهم كلو علشان الانكل سام. مذيع مثل توفيق عكاشه وعلى تلفزيون الفراعين وقدام الملاين بقولك اذا رجع مبارك راح نبوس جزمتو انا والشعب. يعني وصلت الحالي اننا نبوس الكنادر والاحذيه لعودة دكتاتور مثل مبارك. لماذا ؟لان الدكتاتور الجديد عامل الهوايل بالشعب المصري واللي عملو مبارك ب30 سنه عمل افظع منو مرسي باقل من سنه.فوضى بطاله افلاس مادي واخلاقي فلتان امني قتل على سحل غلاء اسعار انقطاع الكهرباء ووصلنا لحافة الافلاس ومصر من اكبر واعظم دوله عربيه صارت بجيبة اصغر دوله عربيه وتابعه للدوله القطريه. في سوريا المواطن كمان تعبان وغلبان فكر انو بالثوره على دكتاتور مثل الاسد راح يخلص بس طلعلو 20 دكتاتور. يعني بعدهم صغار بس راح يكبرو ويعبدو العجل. وكمان في قتل وسحل ودمار وهجره وخراب ووصل المواطن يا بموت معارض او بموت مع النظام وعلى الحالتين مش خالصان شو المفروض انو يعمل يكون مع والا ضد...سوريا اليوم اصبحت حقل تجارب لاستعراض عضلات القوى الدوليه الامريكيه والغربيه والسعوديه والقطريه من جهه والروسيه الصينيه الايرانيه ا لعراقيه من جهه اخرى يعني المواطن مش راح يعرف يبوس حذاء مين مشان يخلص في الدوله السوريه. المواطن العراقي يمكن انه بيتحصر على ايام صدام وممكن لا .لكن وضعه ايضا زي الزفت اللى كان يحكم اصبح اليوم محكوم ونهب وسلب على ودنو وصراع طائفي بيرفع الراس ويتخللها الكثير من المفرفعات والتفجيرات وسقوط الضحايا مع عدم استقرار امني لانه غير ضروري حاليا على اساس عدم الخروج من المزاج العربي العام. لبنان على اساس ان حصة الاسد رايحه لقطر وعلى ما يظهر انه في شوية خلافات بين قطر والسعوديه طلعت التقسيمه من نصيب السعوديه. المواطن في فلسطين مش عارف يبوس ايد والا جزمة مين. الاحتلال الاسرائيلي ونعمه عليه او الاداره الامريكيه والدول الغربيه والمعونات الماديه لتنويم القضيه وحديثا دخلت الاخت قطر على الخط ودعم لابو موزه لحماس والسلطه وشو لازم يبوس حذاء الامير حمد والا الصندل او البابوج (الشحاطه) وكلو بالاخر بوس..كان الواحد مفكر ان البوس هو للتعبير عن الحب والحنان لكن طلع غلطان هو يعبر ايضا عن الخنوع والذل والطاعه والتبعيه وهناك دورات تعليم البوس للاحذيه والمؤخرات لمن يرغب من المواطنين بأسعار خاصه. اصبحنا اليوم تابعين اما للسعوديه او قطر لانو اللي بعطيني مصروفي باقولو يا سيدي.واللي ماخد امي عمي...بعد سنوات من مقارعة اعدائنا الخارجين صار صراعنا مع اعدائنا الداخلين وصب البنزين من الخارجين يعنى بدنا نقول صراع هجين.. هات حيكها واللي شبكنا يخلصنا فتاوي واتاوي ورشاوي ومشاوي. كان المواطن في الماضي يسمع ان ايدا خفية تلعب في الداخل واليوم صارت اصابع تلعب بالداخل والخارج وكثرت القضايا ولذلك صارت الاصابع تلعب ودورها مهم وضروري .وبقولك سوف نقطع الاصايع . طب اذا قطعت كيف المواطن المسكين بدو يعبر عن رأيه وخصوصا اذا قطع الاصبع الاوسط.. له كثير من الاستعملات واحنا عارفينها. هناك عدة اسئله مطروحه :هل تعشق شعوبنا جلاديها؟هل شعوبنا ما بتمشي الا بالجزمه او اذا كانت على رقابها ولذلك تشتاق لتقبيلها؟هل هناك حنين واشتياق لدكتاتورية صدام والقذافي ومبارك وعلي صالح وزين العابدين؟ هل اللي منعرفوا احسن من اللي ما منعرفوش؟ هل هذا حرامي سرق وشبع والقادم لسه بدو يسرق ليشبع افضل؟ مع الاسف على ما يظهر انه هناك الكثير من ابناء شعوبنا يفكرون بهذه الطريقه.. نحن بحاجه الى اعادة تأهيل وتربية الانسان على الدمقراطيه والحريه . بصراحه طقم الزعماء العرب الجدد اللي افرزتهم الثورات خلوا الموطن يشوف الديك حمار.....وسليمولي عالحبايب سليمولي....
#جان_نصار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
القمه العربيه وحقوق الطبع القطريه,.ساخر
-
ذكرى والدي ومحمود درويش واميل توماوحبيبي واخرين
-
المطلوب فضائية عربية يسارية تقدمية
-
المسلسلات التركيه والشعوب العربيه...ساخر
-
بعض الممارسات الاسرائيليه
-
استثمارات قطر السياسيه والرياضيه...ساخر
-
ماذا ينتظر الفلسطينين من زيارة اوباما؟ ساخر
-
العلاقات الاجتماعيه والعذر الاقبح من الذنب
-
قطار الزواج...ساخر
-
شافيز..بشار..مرسي واشياء اخرى
-
لا اريد الاحتفال بعيد المرأه 8 اذار..ساخر
-
بعض الكتاب والنقاد....ساخر
-
رحله الى باريس....ساخر
-
نتنياهو يعشق البوظه
-
الرجل والمرأه قبل وبعد لزواج
-
سوريا تحترق والسعوديه تريد دفع الديه
-
الامريكان وتهدئة البركان
-
مصر....ابن الرئيس يبحث عن وظيفه
-
فلسطين ...اروح لمين
-
هل هناك امرأه وراء استقالة البابا
المزيد.....
-
أسلوب الحكيم.. دراسة في بلاغة القدماء والمحدثين
-
الممثل السعودي إبراهيم الحجاج بمسلسل -يوميات رجل عانس- في رم
...
-
التشدد في ليبيا.. قمع موسيقى الراب والمهرجانات والرقص!
-
التلاعب بالرأي العام - مسرحية ترامبية كلاسيكية
-
بيت المدى يؤبن شيخ المخرجين السينمائيين العراقيين محمد شكري
...
-
مصر.. الحكم بحبس مخرج شهير شهرين
-
مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي بتهم -الاعتداء والسب-
-
مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي شهرين لهذا السبب
-
الكويت توزع جوائز الدولة وتحتفي باختيارها عاصمة للثقافة العر
...
-
حتى المواطنون يفشلون فيها.. اختبارات اللغة الفرنسية تهدد 60
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|