هل مات جلال الطالباني او هل سيموت هل مات جلال الطالباني او هل سيموت

صباح الاتروشي

الحوار المتمدن-العدد: 3946 - 2012 / 12 / 19 - 15:58
المحور: كتابات ساخرة
    

سؤال حير الكثيرين بعد سماع اخبار تناقلته بعض المواقع ووكالات الانباء العالمية والعراقية وجائت اكثرية الاخبار بصفة اربكت المتلقي وخاصة الشارع الكوردي وبالذات مدينة السليمانية بسبب مصادرهم الموثوقة جدا مما ادى الى نشر سؤال مليوني ولساعات (هل مات الرئيس؟ هل مات جلال الطالباني؟) بين تاكيد من مواقع ذات سيط و اسم وبين نفي من قيادات كردية قريبة من الطالباني.
واصبح المتلقي للخبر بين خيارين ولساعتين او اكثر هل يصدقون وكالات عالمية موثوقة وذات مصداقية عالية؟ او يصدقون ما يقوله القريبون من فخامة الرئيس طالباني. طبعا الاكثرية العضمى بين المتلقين للخبر للساعة الاولى لم يصدقوا ما قاله مستشاروا الرئيس، ضنا ان يكون الخبر صدما لهم وهم غير مؤكدين من صحة الرئيس.
وبدا الشارع العراقي يسال من سيصبح الخليفة بعد فخامة الرئيس هل سيبقى كرسي رئيس الجمهورية للكورد واقليم كوردستان وهل هنالك نية لدكتور برهم احمد صالح استلام كرسي الرئاسة وبدأت المواقع بنشر خلافات بين صالح مطلك و اسامة النجيفي من سيستلم كرسي الرئاسة وهل صحيح ان السنة اتفقوا مع الكورد للوصول الى هذا الكرسي. وهل سيقبل الكورد باستلام هذا المنصب للسنة.
وفي السليمانية من سيصبح الامين العام للاتحاد الوطني الكوردستانى بعد موت زعيمهم الروحي جلال الطالباني واصبح الشارع يتكلم عن النزاعات بين هيرو السيدة الاولى للعراق وبين قيادي الاتحاد الوطني الكوردستان وتنصيب ابنها قوباد طالباني خلفا لابيه وبين من يشتهي لاحتلال هذا المنصب منهم ملا بختيار وكوسرت رسول وبرهم صالح وحدوث انشقاقات في صفوف الاتحاد كلها في ساعتين
وبعد ساعتين وباستمرار النفي ولاكثر من مرة وبعد نفي الوكالات العالمية للخبر. اتصل بى نائم في سبات وقال: "ماذا حل بالرئيس هل مات؟" قلت له الحمد لله حالته مستقرة، قال "الله الله ما هذا يا الله فسكت برهة وقال في ضحكة عالية اين سيهرب سيموت... اليوم لا غدا أين المفر".
اصبح الشارع يسال ما سبب الجلطة الدماغية للرئيس هل هو نوري المالكي كونهم كانوا في اجتماع ونقل بعض المواقع عن مشادة كلامية بينهم
الغريب في كل هذا وذاك ليس هنالك اي ناقل للخبر ولا تصريحات خرجت من افواه نواطقهم لقد وصل الخبر الى الشارع قبل وصول الجلطة الى دماغ الرئيس و نشر الخبر واصبح كل عراقى يتكهن اسباب الجلطة من هو السبب المالكي ام البارزاني. ام تدهور صحة الرئيس لانه لا يسمع نصائح اطبائه.
هذا ما نريده اذا هم لا ينطقون فالشعب ينطق والصحافة نطقت وهذه هي الطريقة الجديدة في العراق للوصول الى الخبر الصحيح اي لا يحتاج الحكومة والقادة الى ناطقين فلا استفادة منهم، فموتوا الرئيس للوصول الى معرفة صحة الرئيس.

#صباح_الاتروشي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات