سامي بن بلعيد
الحوار المتمدن-العدد: 3844 - 2012 / 9 / 8 - 07:26
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ألموضوعية والحيادية في الحوار أمر مُحبب لأنه يخدم الحقيقة
ما نراه من الكتابات في الغالب يهاجم ألاسلاميين إلى مالا نهاية
وبدون مبررات منهجية في الغالب
هل يعني إن ألأديان ألأخرى تنسجم مع النهج اليساري التقدمي ؟
قد يراود الكثيرين شيئ من الشّك على إعتبار إن ألإسلام مستهدف
فيزيد من حجم التشدُّد لديهم , وقد يفتكر البعض إنها حملة وعلى إطار واسع
تقودها قوى السيطرة والنفوذ الرأسمالي الى درجة إستخدامها لبعض من يعمل في جهة
اليسار دون إدراك كافي لمجريات التأريخ الحديث والمعاصر
وهناك من يقول إن بعض ألأقليات عامله مثل مسمار جحا وهدفها تقويض الاقطار
العربية على رؤؤس أهلها , مستغلين ما وقع عليهم من ظلم من قِبل حكام الفساد
وبنفس الوقت متناسين إن ذلك الظلم قد عم الجميع
أخيرأ كيف نستطيع أن نمّيز الفكر الثوري اليساري التقدّمي والذي أنا أعتبره شخصياً
حامل لواء الحقيقية التي تهدف الى رخاء ألإنسان وخدمته ؟ من النهج الذي يلبس قميص
المدنية اليسارية وله مآربٌ أُخرى
على اليساريين والثوريين الحقيقيين أن يتنبهوا لمثل هذا ألأمر , مع الحذر ممن يصطاد
في الماء العكر
عموماً هناك إلتباسات وهناك عوائق وحواجز تقف أمام العمل اليساري التقدّمي
وهناك ألإستفسار الذي لم يجد إجابة واقعية الى ألآن وهو
لماذا نرى الكثيرين ممن يرتدي ثوب العلمانية يهاجم ألاسلاميين دون غيرهم ؟
وهل ذلك سيفضي الى المزيد من ألإستقرار في ألاقطار العربية ؟
فإلى من يمتلك الشجاعة أمام نفسه وأمام ألآخر وجّهنا ألإستفسارات وننتظر ألإيجابة
وللجميع أزكى التحيات
#سامي_بن_بلعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟