سيروان ياملكي
الحوار المتمدن-العدد: 3812 - 2012 / 8 / 7 - 09:22
المحور:
الادب والفن
ياقاتــلي ما أجمـــــــــــــلكْ
سُـــــبحانَ مــن قــــد مثـّلكْ
يا آيـــة ً فــي صــــــــــورةٍ
مُجسِّـــــداً من أرســـــــــلك
حيّـــاك ربّـــي ..نبـِّنـــــــي
بأي ِّ ســـــحرٍ جمـّــلك ..!؟
أبـالدّلالِ قَـــــد لـــــــــــوى
خصراً هـوى..إن عــدّلك ؟
أم مــن نســــيم ٍ صـاغـــــهُ
فـــراحَ يـلوي مِغــــزَلك !؟
تـُـثنــــي لـــدانَ خَصــــــرهِ
ربّــــــاهُ زِدْ .. ما أعــــدَلك
هـــذا الجمــــــالُ لــو تعـي
جنايــــة ٌ.. ما أقتـــــــــــلك
فــوق الجمـــــالِ رقــّــــــة ً
وفتنـــــــة ً قـــد حمـّــــــلك
ذوى الفـــــؤادُ غـُلـّـــــــــة ً
أورِدْ قتيـــــــــلاً منهــــــلك
ينــــــــــــوءُ قلبـــــي كلـّمـا
أراكَ حَسْـــــــبي قــد هــلك
يــا عالِمـــــــاً .. بوصفــــهِ
يــا واصِفـــــاً.. ما أجهــلك
يَعشــوشِـــبُ الــــــدّربُ إذا
مـا مــرّ خطفـــاً ..أو ســلك
أصـبتنـــي يــانيــزكــــــــي
أرضــاً وأشــعلتَ الفـَـــــلك
قـُــــلْ يا لظـــى لنبضتــــي
وجذرها .. من أوصَــلك !؟
للخلـــقِ ربٌّ واحـــــــــــــدٌ
تـُـرى بكـَـمْ .. قــد أكـمَلك !
وأجـبـِلوا مـــــــن طينـــــها
والنـّـــــــورُ ذا.. أبقــاهُ لـك
ســوّاكَ مـن ومْـضِ السّـنى
حتـــى الإلـهُ انحــازَ لـــــك
فللقــديـــرِ حكمـــــــــــــــة ٌ
فــي الخـَلـــق لمّــا أمهـَــلك
ســـــبحانـَهُ مـــن مُبـــــدع ٍ
أهـــداكَ كـُـلَّ مـا مَــــــــلك
أثــراكَ حُســـناً مااكتفــــــى
بالكبــريـــاءِ أشغـَـــــــــــلك
كأنـّــما الحســــــــنُ انحنـى
بعــد اكتمـــــال ٍ .. قبـَّــــلك
فلا تكـُـــنْ ( كـَيوسُـــــــفٍ)
فــي الحُســــن والصَّـدِّ مَلك
أنــتَ العزيــــزُ صِـــــلْ إذاً
قطـّعتَ قلبي .. هَـيْــــتَ لك
ديوان (حب من طراز آخر)
#سيروان_ياملكي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟