أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - نورنا ونورهم...نور عن نور يفرق














المزيد.....

نورنا ونورهم...نور عن نور يفرق


ابراهيم جوهر

الحوار المتمدن-العدد: 3756 - 2012 / 6 / 12 - 00:44
المحور: الادب والفن
    


الاثنين 11 حزيران : .................................... يومية : إبراهيم جوهر - القدس




نورنا ونورهم


نور عن نور يفرق




حزيران ينبئ بالرحيل ، وقلبي يرحل فيه ومعه ؛ يرحل في المعنى والذاكرة . اليوم الأول من الثلث الثاني موعدي لمراجعة عيادة العيون في المشفى . وموعد افتتاح المعرض الأول للفنانة الشابة ( نمير القاسم ) في قاعة ( محمود درويش ) في مركز ( يبوس الثقافي ) بالقدس .

صباحا سأكون في المشفى ، ومساء سأكون في ( مشفى الروح ) ؛ أفكّر لنفسي في نفسي ، وأسرح مع تخيلاتي وتهيؤاتي وأمنياتي وتوقعاتي ...



مراجعة روتينية للعيادة الطبية . سيستمر العلاج بقليل من القطرة ، وسيكون خيرا .

في المدرسة أناقش موضوعة أساتذة الجامعات عندنا .

طرحت الفكرة في سياق الحديث ذي الشجون ؛

لا بحوث علمية ، أو أدبية . لا إسهامات في الحركة الثقافية المحلية . عزوف واكتفاء بدور المعلم المدرسي ، حتى أضحت جامعاتنا مدارس كبيرة . قتل لروح البحث والثقافة ، واكتفاء بكتاب منهجي (!!) . وظاهرة الاكتفاء باللقب الأكاديمي ...



في معرض الفنانة ( نمير القاسم ) الذي عنوته بعنوان إحدى اللوحات ( طابع عفوي ) كانت حركة مشاهدة وتأمل ومتابعة . وكانت لقاءات ودردشات وشكوى وهموم .

هناك التقيت الفنان الشاب ( حسام عويسات ) الذي أوصلني دعوة للمشاركة في ( مهرجان الإبداع المقدسي ) يوم الأحد القادم في قاعة ( كلية هند الحسيني ) بجامعة القدس .

كانت مساحة للقاء ذوي الاهتمامات الثقافية ، والرؤى من عشاق الحياة . ثلاث عشرة لوحة حكت حالة ، ورسمت أفقا ، ونقلت فكرا ورسالة انتماء . تقول الفنانة عن لوحاتها : ( يغلب على هذه الأعمال الفنية الطابع التراثي الوطني والإنساني بأسلوب تجريدي عفوي ، ممزوجة بالأرض والتراب والألوان النارية الدافئة ، تستمد قوتها من حب الوطن وتنادي بحق العودة وتفتخر بتراثها الجميل وتعتز بأسوار مدينتها الشامخة ) .

... بعد أيام سيقام مهرجان ( آخر ) ؛ ( مهرجان نور القدس ) . النور هناك لن يحمل المعاني التي حملتها اللوحات الفلسطينية هنا .

( نور القدس ) سيكون نارا في القلب .

( في عام 1992 م. أقيم "مهرجان القدس الأول للثقافة والفنون " في أرض ملعب المطران بالقدس . المهرجان المقدسي ترافق مع مهرجان آخر مقابل ومواز لفعالياته في " جورة العنّاب " وعرض التراث ذاته وادّعى أنه تراثه ! . وقتها صحّت المقارنة بين " مهرجاننا ومهرجانهم " وهي افتتاحية صحيفة " الشعب " التي كتبها الصحفي " إبراهيم ملحم " ) .

المهرجان الأول بقي وحيدا يتيما . ( تآمر) بنو ثقافتنا من أصحاب الذوات المنتفخة وأوغروا صدر ( الرجل) العملاق ...وانتكست الفكرة ، والمؤسسة ، والمهرجان .



( طابع عفوي ) لميرا القاسم جاء معرضا في إطار مشروع ( المعرض الأول ) الذي تقيمه ( يبوس ) للتعريف بفناني مدينة القدس ، وإعلاء روحها الفنية الحضارية . المعرض جاء بتوقيت ( عفوي ) ولكنه يرد على ( مهرجان النور ) القريب .

يرد وهو يقام في قاعة ( محمود درويش ) ، وينقل القدس بجمالها العفوي ... ولكنه لا يحتمل ولا يتحمل مهمة ( الرد ) التي يجب أن تتضافر الجهود ، والإبداعات للرد الثقافي عليه .

نورنا يغلب نورهم .

نور عن نور يفرق .



#ابراهيم_جوهر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصدق والسبت في العاصمة
- يوم الاستيطان و ( المقلوبة )
- زهرة عن زهرة تفرق
- أم خمسة وأربعين تسخر منا
- زهرة الأقحوان في يوم الجميلة
- على هذه الأرض أمل
- لائحة اتهام بحقي
- من يحمل أحزان حزيران؟
- نصيب القدس من المآسي
- نار عن نار تفرق
- لا تصدّقوا صبر أمّ كلثوم
- ماذا تقول الريح؟
- تجري الأوجاع
- دروز بلغراد في ندوة اليوم السابع
- هل باتت الدنيا مجنونة حقا ؟
- كرة القدس من قداسة وذهب ودموع
- القدس بين أرض وسماء
- هموم الغربان وفهم المقروء
- في انتظار لغة جديدة
- نكبة عن نكبة تفرق


المزيد.....




- شطب قيد سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين في سوريا لـ-إصرارها ع ...
- بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيلها.. بدء التحضيرات لمسرحية موس ...
- “بيان إلى سكان هذه الصحراء”جديد الكاتب الموريتاني المختار ال ...
- فيديو جديد من داخل منزل الممثل جين هاكمان بعد العثور على جثت ...
- نقابة الفنانين السورية تشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي
- قلعة القشلة.. معلم أثري يمني أصابته الغارات الأميركية
- سرقة -سينمائية- في لوس أنجلوس.. لصوص يحفرون نفقا ويستولون عل ...
- الممثلة الأميركية سينثيا نيكسون ترتدي العلم الفلسطيني في إعل ...
- -المعرض الدولي للنشر والكتاب- بالرباط ينطلق الخميس بمشاركة ع ...
- اللغة العربية في طريقها الى مدارس نيشوبينغ كلغة حديثة


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - نورنا ونورهم...نور عن نور يفرق