أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير كامل البصري - لمن الغلبة :الجبهة الكردية أم الدعوجية ؟ أم لتقلبات مقتدى الدورية رأي آخر؟














المزيد.....

لمن الغلبة :الجبهة الكردية أم الدعوجية ؟ أم لتقلبات مقتدى الدورية رأي آخر؟


سمير كامل البصري

الحوار المتمدن-العدد: 3727 - 2012 / 5 / 14 - 16:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لمن الغلبة :الجبهة الكردية أم الدعوجية ؟ أم لتقلبات مقتدى الدورية رأي آخر؟

النزاعات السياسية التي تشهدها الساحة العراقية السياسية هذه الأيام بين الخصماء السياسيين الأكراد من جانب والدعوة من الجانب الآخر تعطينا دلالة واضحة عن نهاية ربيع الحصاد بين الطرفين الذين طالما تقاسما ريع هذا الحصاد فيما بينهما كون الساحة السياسية ومنذ فترة طويلة لم تشهد استقرارا واضحا لا على مستوى تحقيق المطالب الجماهيرية ولا على مستوى التوافق بين الأحزاب الحاكمة باستثناء الطرفان الكرد ودولة القانون كونهما المستفيدان الوحيدان من تلك الصراعات والخلافات طيلة تلك الفترة ولكن بعد ان وصلت حالة الصراع بين تلك الأطراف ليصبح كل واحدا منهما يمثل جبهة تحاول الإطاحة بالجبهة المقابلة هنا نرى الصراع قد اشتد ليبلغ أوجه خصوصا إننا وبعد ان شهدنا في الخلافات السياسية السابقة ان المالكي كان الرجل الذي يمكنه تمرير مخططاته وفق ما يرغب ويريد كون غالبية من معه في القرار يمثل الغالبية البرلمانية الائتلاف الوطني والكرد وعلى هذا الأساس كانت الغلبة سابقا للمالكي في تمرير قراراته وتسويف بعض المفردات التي لا تتماشى مع سياسته الحاكمة ، ولكن كيف بهذه الأغلبية اليوم بعد ان شهدت الكثير من الانقسامات والكل نعتت المالكي بالدكتاتور الذي يسعى للانفراد بالسلطة وتغييبه لأراء الشركاء في الائتلاف والحكومة العراقية، هنا أكيدا سيجعل من المالكي الجبهة الأضعف مقارنة بجبهة الكرد التي دخل فيها غالبية من يستنكر سياسة المالكي سواء كان دافعهم شخصيا او سياسيا يتماشى مع المصالح التي يسعى لها المتخاصمين في تلك المرحلة ،
فنأخذ مثلا تيار مقتدى الصدر فانه أكيدا يمثل عددا كبيرا من المقاعد البرلمانية وهذا الذي مكن المالكي في مراحل كثيرة من تسيير مصالحه الى النقطة التي يسعى لها بل وإسقاط الأطراف الأخرى التي تسعى للنيل منه ولكن هذا اليوم فان الصورة اختلفت كثيرا عن سابقتها وأصبح تيار مقتدى بمثابة بيضة القبان او الشعرة التي ستقصم ظهر المالكي فيما لو استمر على عناده بعدم الاستجابة لورقة اربيل التي أمضى فقراتها الصدر في زيارته الأخيرة معلنا عن بنود الاتفاقية التي تلزم الفرقاء بالامتثال لها ضمن الجدولة الزمنية التي تلزم تلك الأطراف،
وعلى هذا فان جبهة المالكي ستكون الأضعف في مواجهة جبهة الكرد كونه اليوم يفتقر للكثير من الفقرات التي كانت تشكل العمود الفقري الذي يمكن السير من خلاله لتحقيق غاياته وفرض قراراته على الساحة السياسية العراقية ،
ولكن يجب ان لا نغفل التقلبات الدورية التي تتصف بها القرارات الصادرة عن التيار الصدري خصوصا قيادته المتمثلة بمقتدى المعروف بتقلباته وعدم ثباته على رأي واحد منذ عرفناه فهل ستكون لتلك التقلبات حصة من تلك الأزمة السياسية ليتبدل رأي وقرارات مقتدى الصدر بانعطافة تمثل 180 درجة ليعود من جديد إلى أحضان المالكي الدافئة التي طالما انتعش بدفئها في فترات طويلة ؟
سؤال ستجيبنا عليه المواقف السياسية بين الأطراف المتنازعة والأيام القادمة ستكون كاشفة عن تلك الإجابة.

سمير كامل البصري

[email protected]



#سمير_كامل_البصري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنشطب كركوك من خارطة العراق وليرفع فيها علم الإقليم ..!!!
- لاريجاني , عمار , المالكي , فتيل لإثارة حرب طائفية وعقد لصفق ...
- انتخابات العراق النيابية فرص استثمارية لرؤوس أموال أجنبية وع ...
- شيخلصها ويا أبو اصخام وأم الطام أبواق القوائم الايرانية
- يا بلااااااااش ..خمسة بربع ..خمسة بربع .. من يشتري معلبات مغ ...
- المجلس الأعلى بين مطرقة السيستاني وسندان العمالة الإيرانية
- إعلانات انتخابية : سلم البطاقة التموينية ولك علينا بطانية وم ...
- تفجيرات يوم الأحد الدامي نتيجة لصراع بين المالكي والبولاني


المزيد.....




- فيديو يُظهر لحظات إطلاق النار في حرم جامعة ولاية فلوريدا
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن
- روسيا تستعرض درونات ومعدات عسكرية جديدة في بغداد
- وسائل إعلام: واشنطن ستسحب مئات الجنود من قواتها في سوريا
- اكتشاف طبي ثوري: علاج جديد لمرض باركنسون باستخدام الخلايا ال ...
- مقتل نحو 40 في هجوم للجيش الأمريكي على ميناء رأس عيسى النفطي ...
- كولومبيا.. 3 قتلى و26 مصابا بتفجيرات استهدفت قوات الأمن
- مجموعة من العسكريين الأوكرانيين تستسلم في كورسك
- يوتيوبر أمريكي يواجه تمديد احتجازه في الهند بعد مغامرة خطيرة ...
- واشنطن تعلق على مصير سفينة قمح متجهة من أراضيها إلى اليمن


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير كامل البصري - لمن الغلبة :الجبهة الكردية أم الدعوجية ؟ أم لتقلبات مقتدى الدورية رأي آخر؟