محمد نصار
الحوار المتمدن-العدد: 3646 - 2012 / 2 / 22 - 16:20
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا يخفى على أحد مخاطر الإرهاب والجريمة المنظمة على أمن وإستقرار الدول وتلعب مكافحة الجرائم العادية دورا حيويا فى الإسهام فى تجفيف منابع الإرهاب القضاء علية ولو أخذنا سرقه السيارات كإحدى الأنشطه الإجرامية التى تشكل رافدا مهما يغذى الإرهاب. فإنه مما لاشك فيه أن لصوص السيارات يشكلون ينقسمون بصفه عامه إى نوعين الأول هو الشكل العصابى والذى يتخذ من الجريمة المنظمه سبيلا وأما النوع الثانى من اللصوص فهو اللصوص العشوائيين والصنف الأخير بلا شك يغذى النوع الأول
وفى إطار مكافحة جرائم سرقه السيارات يجب التوضيح أنه بالفعل يوجد أنظمه علمية متقدمه تكنولوجيا ومحوسبة بحيث تتم مكافحه سرقه السيارات بسهوله وتيسر مهمه مؤسسات تطبيق القانون والأجهزه الشرطيه وهنا يجب التوضيح أن هذه الأنظمه تسمى باللغه الإنجليزية Car Alarm & Tracking System
حيث ببساطه عند وضع هذه الأجهزه بطريقه خفيه فى السياره المراد حمايتها ضد السرقه فإنه بالإمكان متابعه خط سير السياره ومكانها على الخريطه عبر تتبعها بالقمر الصناعى بواسطه Global Positioning system ومشاهده كل ذلك عبر جهاز الكومبيوتر وأيضا فإن تلك الأنظمه بإمكانها إعطاء معلومات حول كمية الوقود الموجود فى خزان السياره ونسبة الزيت وأشياء كثيره جدا. لاشك أن التقدم العلمى المذهل حاليا وفر تقنيات متقدمه للغايه وفى حاله وجود رغبه حقيقيه للعمل الجاد بالإمكان القضاء على ظاهره سرقه السيارات من خلال تلك التطبيقات العلمية المتقدمة
ومما يثير الإعجاب أنه بالفعل بدأت بعد الدول العربيه خصوصا الخليجية من إستعمال تلك التقنيات الحديثه مستعينه بالخبره الغربية فى ذلك خلاصة القول تطبيقات العلم الحديث متنوعه وللاسف حتى الأن لا يوجد الكثير من حكومات المنظقه من هو مهام بمتابعه هذا التطور العلمى وتطبيقاته لخدمة المجتمع
#محمد_نصار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟