أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى حقي - العلمانية لاتسمح لعضو برلماني أن يؤذن والجلسة منعقدة .














المزيد.....

العلمانية لاتسمح لعضو برلماني أن يؤذن والجلسة منعقدة .


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 3639 - 2012 / 2 / 15 - 00:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


. ان ماحدث في مجلس الشعب المصري يدعو الى الأسف الشديد ، وفعلا لا يبشر بانفراج للربيع عربي بل بالعكس ينذر اقتراب قحط لا يبشر بالخير ، وان الدماء التي روت ارض الوطن وآمال الشباب الثوار اجهضت أمام جهل كاسح ويؤكد مبدا العلمانية الذي يدعو الى إبعاد االدين عن السياسة ، وعلى الرغم من رد رئيس الجلسة بعنف على تصرف عضو المجلس الجاهل بكل معنى الكلمة لان هذا العضو احتل منصبه بواسطة الشعب وبانتخابات ديمقراطية ، وان الذين انتخبوه يسبحون في ذات الجهالة ‘ ليثبت ان الديمقراطية غير العلمانية ستبرز الجهلة حتى بأصول دينهم ويحاولون أن يفرضوا ما يؤمنون به في مجلس الشعب الذي يضم في صفوفه كافة الأديان ، وان مجلس الشعب هو ميدان حوار ديمقراطي لخدمة مصالح الشعب وليس لقرع النواقيس وأصوات الآذان والتكبير والبسملة ، وحجة عضو المجلس عدم وجود ما يمنع ذلك في القوانين الخاصة ‘ وان المنع لا وجود له فى المقاهي والحانات ولامانع من التكبير والآذان فيها متجاوزا دور المساجد ودور العبادة ،والتي اعدت خصيصا لشعائر العبادة ، فالأسواق أعدت للبيع والشراء والمقاهي للعب الورق والنرجيلة والملاعب الرياضية لإقامة المباريات الرياضية بانواعها والمسارح لعرض المسرحيات ولكن الجهل بالدين وتعاليمه يأخذون منها مظهر اللحى ليسمعوا الناس مرددين ما حفظوه دون فهم او دراية او تفكير ، وخاصة ان التفكير قد منع على المسلمين في بداية العقد الثالث الهجري ووظيفة العقل مجرد النقل ولاسؤال ، وليس مستغرب من احدهم (مصطفى عبد الجليل ) ليبيح تعدد الزوجات وما ملكت ايمانهم على اطلاقه ، ناسيا ان الفقراء الذين لا يستطيعون الزواج من واحدة بسبب الفقر ، يأمر الشرع بأن يستعففوا ، وكان ومن العدالة في الإسلام ألا يسمح لرجل بتعدد الزوجات إلا بعد ان يزوج الغني فقيرا على حسابه مع مصروف لعام كامل ثم بعدها لينعم بالأماء والجواري , والأيام حبالى بالمفاجات والطروحات كأن يدعوا نائب أ خر بتنقيب النساء حتى عيونهم وفرض الصلاة , واجبار اصحاب المحلات اغلاقها مسببين بتراجع الاقتصاد ومغلقين محلات بيع الخمور ليقطعوا بذلك رزق الأخوان المسيحيين ، نجتر تعاليم السلف الذي بني على ظهر بعير على ضوء الشوع لنعيده في عصر السرعة والانفتاح في كافة المجالات ونور الكهرباء المبهر ، وهو ماشاركني به السيد مجدي عزالدين حسن في جزء من مقاله المنشور في الحوار : ينبغي طرح السؤال: ماذا عنّا وأين هي مساهماتنا نحن؟ أم أن ما جادت به قرائحنا انحصر في أن الغزالي قال كذا وكذا، وابن رشد قال، وابن تيمية قال، وأبى حنيفة ومالك والشافعي وابن حنبل والقائمة تطول. ما زال هؤلاء حاضرين ويُمارسون سلطاتهم المعرفية علينا، نحن لا نبخس من شأن ما قدموه، فهم قدموا في لحظتهم التاريخية إسهام مقدر ولم يقفوا ولم يتعاملوا بقدسية مع أحد، جاء الإمام أبو حنيفة فهل تجمدوا عنده؟ جاء بعده الإمام مالك واختلف معه، فهل وقفوا عنده؟ وجاء بعدهما الشافعي واختلف مع كليهما، وهكذا..الخ. لم تكن آنذاك العقلية الإسلامية مجمدة، ولذلك سادوا العالم وكانت الثقافة الإسلامية آنذاك ثقافة عالمية، وصُدرت للخارج الإسلامي، وأوربا عندما انتقلت من عصورها الوسطى إلى عصر النهضة والتنوير، استندت في ذلك على ترجمة التراث العربي الإسلامي، ومن خلال عملية الترجمة هذه أحيوا تراثهم اليوناني القديم. آنذاك. (تم) إذاً لاسبيل الى تطبيق دور العقل المحايد لكل المؤثرات العقائدية والعرقية سوى اللجوء الى الديمقراطية العلمانية حتى نلحق بقطار الحضارة بحداثته الذي سبقنا باشواط ’ انه مجرد امل نرجو ان يتحقق ..؟



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القحط العربى...؟
- الديمقراطية العلمانية والدولة العصرية ...؟
- أشارت بطرف العين ...؟
- عري علياء وعري حواء...
- القوى اليسارية والنقابات العمالية
- العلمانية ميزان عدالة معاصرة ...؟
- في بعد العلمانية الإنساني تطفو العدالة بحق ..؟
- نصف آدم ونصف حواء ...؟
- جنة بلا جنس ...؟
- قيود الحرية ...؟
- الحرية ثقافة إنسانية مدنية رائدة ....؟
- الحرية والنقاب ...؟
- الأديان ما بين العقل والعاطفة .. ؟
- المرثية الثالثة
- أولاً وأخيراً لاحل إلا بتطبيق العلمانية ...؟
- المراثي 2
- المراثي...؟
- محافظ قنا والضحية فكتور والأب يفترس ابنته واسلم تسلم ... !؟
- هل يمكننا أن نتجاوز ديمقراطيتنا الشرقية ..؟
- المحارق ...؟


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى حقي - العلمانية لاتسمح لعضو برلماني أن يؤذن والجلسة منعقدة .