أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - ِِِِسكن ُ المرأة الجميلة














المزيد.....

ِِِِسكن ُ المرأة الجميلة


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 3620 - 2012 / 1 / 27 - 21:43
المحور: الادب والفن
    


هل أنت ِ أنت ِ
أم أنت ِ لا
أم ْ كُلـُّك ِ جواب ٌ حائر ٌ
قدْ كثـّفَتْهُ السماء ْ
هل أنت ِ أنا ؟
أم أنت ِ لا ْ
أم ْ شــَجْو ٌ
يَسْــتـَمِد ُّ رُوْحهُ من البكاء ْ
هل أنت ِ همْ ؟
أم أنت ِ أم ْ !!
أم أنت ِ شجون ٌ , يَرْفــُلُ بالعدم ْ ؟
هل أنت ِ نار ٌ تحرق ُ نَفـْسَها ؟
أم ْ أنت ِ نور ْ !!
وَجَّ ليَشْتِعلَ الضياءْ 0
هل أنت ِ حنينٌ , أمْ بكاء ْ ؟
هل أنتِ هديل ُ يمام ٍ ؟
أم ْ غريبة ٌ كأشجار ٍ , تتيهُ في صحراءْ ؟
هل أنت ِ وجود ْ ؟
أم قيود ْ ؟
أم سلام ٌ دائم ٌ ؟
جاء ليُحَرِّر الوجود ؟
أم وجود ٌ ,بَسَطـَ المحبة
كيْ ينام بلا قيود ْ ؟
هذا الذي يُمزِّقّ روحي ,
ويَنثرُ وحدتي
ويُطيحُ بي , من فوق ِ, فوق ِ, الفوقْ
أم ْ شدْوُ الملائك ِ , في الحياة , وفي العدم ْ ؟
أم هائمة ٌ كمثلي ْ ؟
شاردة ٌ , من روحك كالغزال ؟
أم أنت ِ قبض ُ الريح !!
يحاول خطفها مني المحُالْ ,
أ ُم شاردة ٌ عن نفسها
ويَهيْمُ في رَفـْرَفات ِ دندنـِها الخيال ْ ؟
أم وردة ٌالزمان , , تنعي رُوْحَها؟
لينام على وسادتها العدمْ 0
هل أنت ِ روح ٌ أم ْ نَغَمْ ؟
أم شاردة ٌ , في البرية !!
وهو مهمومة ٌ بلا, كيف َ , نعم ْ؟
وأنا المتجاسِرُ , على سر َّ الصفاء ْ
ورضعة ِ المُتَيّم ِ بالوفاء ْ
وجودة المنسي , في عرف القبيلة والحياء ْ
هل أنت ِ كيف , ولا , وأين ؟
وأين يكمن سر ُّ هذا اللغز ؟
أين خبأت ِ الطيوب ؟
وأين أشعلت ِ الفتيل بشمعدان الروح ,
وَرَفـَّت ِ الأهداب ْ ؟
لأستبيحَ سماءك ِ
وقـَلـَّبْتُ روحي استنهضُ الندم ْ ,
وأروح ُ من بَعْضي , على بعضيْ
أشْتـَــم ُّ جسداً , ملفوعا ً , بالسُكـَّر ِ , وآيات النغم ْ
آه يا روحي التي تذوب , على جمر ٍ
وتذوب رُوحيـْنا , احتراقا ً وجمالا ً
ويروحُ يـَنـْشـُدُ هُُ المطرْ
يهمي سحابا ً , ورذاذا ً وَعِبرْ
آه ِ يا حزن المدينة والندمْ ,
يا وجها ً تلالأ في صفاء الروح
يا حزنا ً تناثر في المفاصل , وأوجاع ِ السنين ْ
كيف ألم ُّ كلّ هذا الحزن ؟
وأُخْرِجُ من بئر أعماقي َ, السِرَّ الدفينْ
آه يا وجع السنينْ
آه يا حلما ً راح يُجدِّ لُ الألام
وينثرهـُنّ حينا ً ,وحين ْ
آه من شوقي إلى قبض ِ , روحي
حين تتلاعب ُ الأرواح ُ فيها
وتنثرهنَّ , مثلما عاتية ُ الأرواح ِ , تَقْتَلع ُ الدفين ْ
آه يا سرّ الندم ْ
وأصوغهن ّ كرسم روحي يحن يرسمها الألم ْ
يا أنثى قابضة على جمر ٍ ,
كما تقبض الأفخاخ على ألم الطيور
يا من لك ِ رائحة َ الرُمّان
والعسل البري
ولعينيك نداءات الغريب
ولقلبك فيض اللهفة المجنونة ,
يا من تنامين مع الضجرْ المتراكض ,
مع جنون العاصفة 000
آه منك ِ وعليك ِ يا قطعة مني , تبحث عني
فهل أ ُحبني فيك ِ , أم فيّا ؟
وننام كِلانا على سُرر ِ الوهم ِ سويا
وأُخْرِجُ من بئر أعماقي َ السِرَّ الدفينّْ
آه يا وجع السنينْ
آه يا حلما ً راح يُجَـدِّّلُ الألام
وينثرهنَّ حينا ً , فحين ْ
آه من شوقي إلى قبض روحي
حين تتلاعب ُ الأرواح ُ فيها,
وتنثرهنَّ الروح ُ كما عاتية ُ الأرواحُ , تَقْتَلع ُ الدفين ْْ
وأصوغهنَّ كرسم روحي , حين يرسمها الألم ْ
يا أنت ِ قابضة على جمر ٍ ؟ كما تقبض الأفخاخ على أجنحة الطيور0



#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا أحد
- /1/ حلم
- الأديب : فيصل حقي - والرغبات المسحوقة
- شعر
- الجميلة ُ درعا
- الفنان والنهر
- الرقة تتغرَّب على ضفتيْ , النهر
- حكامنا العرب
- سيدة الألم
- * وطن ٌ كذاب
- شآم الكرامة 0
- المنتدى الثقافي الديمقراطي بالرقة / سوريا . ...
- يا مبارك , لماذا بدلت المعارك ؟
- صباحك ِ ُ فلُّ مهداة : إلى طلّ الملوحي
- الحوار المتمدن رمز للمعرفة والحرية
- قناة الجزيرة , أخطر من القاعدة , وأَشَرُّ من الفتنة
- ميشيل عون / الصغار وما يسطرون
- رمضان كريم
- رصد الأحوال الشعرية في القصيدة العربية , في النصف الثاني من ...
- ملائكة الملل


المزيد.....




- -لإنكار الجرائم الأسدية-.. نقابة الفنانين تشطب سلاف فواخرجي ...
- شطب قيد سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين في سوريا لـ-إصرارها ع ...
- بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيلها.. بدء التحضيرات لمسرحية موس ...
- “بيان إلى سكان هذه الصحراء”جديد الكاتب الموريتاني المختار ال ...
- فيديو جديد من داخل منزل الممثل جين هاكمان بعد العثور على جثت ...
- نقابة الفنانين السورية تشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي
- قلعة القشلة.. معلم أثري يمني أصابته الغارات الأميركية
- سرقة -سينمائية- في لوس أنجلوس.. لصوص يحفرون نفقا ويستولون عل ...
- الممثلة الأميركية سينثيا نيكسون ترتدي العلم الفلسطيني في إعل ...
- -المعرض الدولي للنشر والكتاب- بالرباط ينطلق الخميس بمشاركة ع ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - ِِِِسكن ُ المرأة الجميلة