المعارضة السورية وجهان لعملة واحدة .... آفاقين

ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3620 - 2012 / 1 / 27 - 21:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بعد الافراج عنّي من معتقل صيدنايا ، كنت أقول: من لم يرى ما تحت الارض في سوريا ، لا يعرف ماذا يوجد فوق الارض، وكان ذالك في عهد الراحل حافظ الاسد

كان من السهل جداً شرح غرف التعذيب ، وقذارة الجلاد ،لكن كان من الاصعب أن تشرح ,سجانا وجلادا آخر كان أكثر ايلاماً بعقله الذي كان الوجه الأخر للنظام (انها المعارضة)



اليوم في عهد الرئيس بشار الأسد ، انت لست بحاجة لترى ما تحت الأرض كي تعرف المستخبي ، الأرض تقيأت أحشاءها والجلاد يعلن عن نفسه ويطلق عليك تصريحاته التي تدلل على عقليته التي لاتقل دموية وشراهة للدم والقتل وانا الان بصدد التكلم عن الوجه الآخر للجلاد الا وهو المعارضين السوريين بأغلب مكوناتهم من الماركسيين والاسلاميين حيث تقاسمنا سوياً سنوات سجن وما ادراك ما السجن ،

كان الماركسيين يتهمون النظام بأنه نظام لا وطني ،بحجة ان مآله لامريكا ، ولا نعلم هل هم يقصدون أمريكا ......أمريكا !!!! ,,,,أمريكا نفسها التي يطالبونها بل يقبلون اقدامها لتقصف السوريين وتمكنهم من استلام الكبل الرباعي وغرف التعذيب ليكملو ا مشوار النظام الامني ،الذي كان سائد ايام الراحل حافظ الاسد ،ام يضعون يدهم بيد الاسلاميين والحرس القديم المتمثل بخدام وشركائه ، ورفعت ورجاله ،لأسقاط الرئيس بشار الاسد ،وبرنامجه الاصلاحي ، هل من يعتبر بأن((( "أعضاء" الجيش الحر، سواء من هم داخل أو خارج سورية أصبحوا جزءا من الثورة السلمية الشعبية في سورية" ويدعو إلى " توفير الحماية لهم و عدم الاعتداء عليهم لأنهم سيردون" !! )))

وهذا تصريح حسن عبد العظيم وما يمثله مع اتباعه تحت اسم هيئة التنسيق ( معارضة الداخل ) وهل هذه التنسيقيات الا الوجه الاخر للمعارضة الخارجيه بكل خيانتها

نعم( انهم وجهان لعملة واحده )

انهم يغضون النظر عن تقطيع الجثث ،ويتباكون على حقوق الانسان

انهم يؤيدون عصابات وزعران تحمل السلاح لتقتل الشعب السوري ,ويخونون الجيش العربي السوري حماة الديار والاهل ،

انهم يدافعون عن القتله ويبرؤون القاتل ليتهموا الدولة بالقتل

انهم خونه ويسمون المواطن ((شبيح))



نعم,,, سنكون شبيحه ان كان تشبيحنا لضرورة حماية الوطن ايها الخونه من يساركم الى يمينكم

#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات