طالب عباس الظاهر
الحوار المتمدن-العدد: 3620 - 2012 / 1 / 27 - 14:01
المحور:
الادب والفن
حيرة ـ ق ق ج
طالب عباس الظاهر
صرخت ونفسي مفعمة بذاك الشعور الندي الذي هبط عليّ فجأة مع إطلالة الألق لوجهها الملائكي، وكاد أن يتوقف فؤادي لهفةً من سرعة الوجيب، لاستطالة الإنتظار...مما شجعني لتقديم ذاتي المجردة، دونما رتوش هذه المرّة، قائلاً لها باندفاع:
- أنت هدية السماء لي...وها أنذا مستعد أن أدفع عمري قبل التفريط بها مهما تكـ..........!!
فبادرتني بالسؤال عن سبب قدومي للموعد راجلاًَ، دون أن تعير أهمية ما، للمقاطعة...وحينما اعترفت لها لأول مرّة بأن السيارة ليست لي، وحاولت إقناعها بأن جهود الإنسان هي من تصنع المادة، بيد إن عمر المادة لم تستطع صنع إنسان، أي إنسان..!.
لكن وجه حبيبتي تجهم بشكل غريب، كأني لم أنطق بغير الحماقة، ولم أتفوه إلا بالفساد..! ثم وتركتني وسارت في الطريق...كأنها فجأة لم تعد تعرفني، ولم تلتفت أليَّ بعدها أبداً.
[email protected]
****************************
#طالب_عباس_الظاهر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟