منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 3595 - 2012 / 1 / 2 - 15:51
المحور:
الادب والفن
(1)
أستدير ولي غربة الداء من صوتها
وسرّ هذا الذي فرّ من شكلها
أناشيدها .......
الحكاوي مبذولة والطريق لبغداد صعب ويا سرّها
تلوك الحديث المراهق من فجوتينْ
وترسف إيغالها
هي الآن تهذي وترسم أحلامها
سحنة من رمادْ
التصاوير مبثوثة والطرائد تذوي تهزّ المكانْ
هنا لا أمانْ .........
بلادي يسيجّها الحاقدونْ
وتصغي الشحارير للدغ الأنينْ
بلعنا المراثي وطيف المرابين عادْ
أي دعوى احتشادْ
سقم مرّ داسني وهز النوايا وخاصمني الراسخونْ
بلى أنتشي ولي ومضة من حنينْ
أغازل ظلي ولي كبوة من مطرْ
عاشق ملؤه ما عسرْ
وبوح انفعالي على هامة الورد مضطجعْ
وقبلي الأناشيد من وجعْ
سلاما على الراحلينْ
هنا ضيعتني المواويل سرت وعاودني الراقصونْ
بشك المواجع من طائر حائر لم يقعْ
بلى راحل للبلاد التي داسها الحبر والنخوة الحائرةْ
أهز اعتراضي وبوحي سرّ ولي ما يَسرْ
(2)
تمر الأناشيد ملغومة والكرى هاجس للقدرْ
أصوغ انفلاقي ولي غمرة السف للعازفينْ
هنا غمرتني وباحت ترانيم أحبابها الحائرينْ
تصوغ الحديث وتطوي النشيد معلقتي من الحبر يا ويحها صابرةْ
غربة الداء طائرةْ
تحط الرحال بروحي وتنفث أوصالها
من دمي تراوغ نغم التراويح تسقي هموم الذين بكوا والذين ارتووا خمرها
أدور بذات الصدى
مقصدا
وأسكن في جمرة الماء لي لعبتانْ
لعبة الغيهب المزدنى
لعبة الحب والأمتحانْ
غافي الوجع الغائم المنشدا
أدور وأهذي ولي صرخة من جنانْ
يالها غربة الداء موسورة ترتميْ
تحتميْ .......
بأي لواء أنا ضائع سلسلتني الرزايا وقامة الحب من عابثينْ
أصرخي وجهك ظاهر أو دفينْ
علام التعجب من لاثغينْ
قمر هاله العشق ينهميْ
يقود الرفات لوجه تجلى من الغزو قل ليْ :
- وأيّ افتراضْ
أنا كامن بشيب المكامن محفور من وجنتينْ
ولي قبلة الله هل إعتراضْ ؟؟
وطني راسم شهوة للرذاذْ
وسيف بلادي يشوهه الحبر من صرختينْ
صرخة الداء والناخرينْ
بلى أعطني حفنة وأسقي بعضيْ
ونقضيْ ......
وكل ما قد يلاذْ
رذاذٌ ......... رذاذْ
4/3/2008
البصرة
الموقع الرئيسي
https://sites.google.com/site/mansoorrikancom
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟