النقد الذتي والمحاكاة هي ابرز معالم النجاح

فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 3595 - 2012 / 1 / 2 - 12:57
المحور: الادب والفن
    

الذات ..وجدارن الروح التي تحيطنا بكل هواجسها .وتقلبات الافتراضات حين تتجرد

الذات .وتتعرى امام مرآة الضمير .وفض بكارة المكابرة على اخطاء نا .او التعالي

امام البوح بكل ماينتابنا من نكوص .وخيبات واخطاء ندثرها بمطف المداراة ..

ربما كثرة السكوت عليها يولد الاخطاء الكثيرة التي تكون اكبر متسع للاختلال

النفسي .والشخصي امام الاخرين الايجابيين طبعا . والذين يشكلون الواجهة الابهى

لحياتنا ..الحضور والجراة على طرح الاخطاء يمثل الاعتداد الكبير والثقة التي تتماسك بها .

الشخصية الواضحة والمحبة للتعايش الصحيح والسلام الروحي اولا .وقبل كي شي للذات

لاكمن يمثل فينا الصوت القديم ..والاعتزاز بالاثم ابشع خطيئة نرتكبها بحق انفسنا ..

لهذا المقدمة البسيطة .......اسبر غور ذاتي اولا واشذب مايعتليها من ترسبات .وطلاسم .

تشجعني . على ان اجلدها حتى امام نفسي ومع الاخر..اعمل على تطهيرها من

اثام المجتمع الاناني المتخم بحب الذات المريضة ..والذي يظلمنا قبل ان نكون ..

السنة طويلة . بشهورها وايامها وايضا ساعاتها .ونحن بين عويل الاستبداد ومن قبل

منهم سلبيين طبعا وبانواعهم ...هم كوابيس ترهق منا النوم الهانيء ..

السنة نقيسها تواريخ واعمار تتطلب منا التوقف كل يوم ومراجعة كبيرة نصهر

جمود وتحجر الاراء التي لاتقبل النقد والانتقاد ........

كل منا لديه اخطاء ه .وتعثراته ..وسلبياته ..تراكمات تثقل كواهلنا ...لكن اجملنا ان

نتوقف في المحاكاة ..كي نعبد طريقنا نحو الشمس ناصعا بريقه .يبهجنا اولا ..

الحقيقة .نحتاج الجلوس مع الذات وهو امر جميل ولابد منه ...الثرثرة التي نعيشها

وسط زخم الحياة في ايامنا ..يتطلب ان نعيد (فرمتت ) الذاكرة واعادة تنصيبها

الروح والشخصية كما الزهرة تحتاج تشذيب الاشواك منها كي تتسامق اكثر

وتكون اكثر جمالا واعمق عطر ....يصهر المعدن الاصيل على نار ((الجلي ))

حتى يبرق معدنه من جديد ..

هكذا نحن فجلد الذات مطلوب ومهم .ونتمى ان يدخل هذا المفهوم في قاموس اصحاب القرار .

ويقروا بدواخلهم ماصنعت الافعال ..وما جنت الاطماع .وكيف اصحبت الفوضى

تعم كل مكان .وكيف ؟ووو وهناك من يسئل ويحاسب .والحقيقة ... هي مانحتاج لمن يجلد ذاته .

لاجل المحروميين ..ومن يعيش معدما على تربة عراقي الاغلى ..

فاطمة العراقية

#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات