أبدا ..لن تسرقوا احلامنا

محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3565 - 2011 / 12 / 3 - 22:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية

حتي لو تمت هزيمة العقلاء بالضربة القاضية كما كتبت صحفهم المدفوع لها فانه كما قال ماوتسي تونج ((انه مجرد فشلنا الاول )) و النصر في النهاية لقوى التقدم علي فلول الظلام
أحيي سيدات القاهرة اللائي كانت طوابيرهن في الزمالك و مصر الجديدة و مدينة نصر تشع تحضرا و رقيا و احتراما للعصر و كان اصرارهن علي رفض ارجاعهن الي نقطة الصفر عندما ثرن (علي تكفينهن احياء) منذ قرن من الزمان .
أحي الشباب الشجعان الذين خاضوا معارك ضارية ضد الفساد الادارى و الاموال المتدفقة من ابار البترول و التزوير العلني و اهدار تسعين صندوقا في شبرا( لان اصواتهم ذهبت الي التقدميين ) و مناورات محترفي الاجرام من رجال الاسلامجية الذين كانوا صرحاء في لحظة تصورهم انهم قد انتصروا فصرحوا بانهم استخدوا كل الوسائل (القانونيه و المخالفه ) التي تجعلهم يمتطون ظهر مصر .
واحيي الاخوه المسيحين الذين انتفضوا دفاعا عن ضياع الدولة العصرية التي حلمنا بها منذ قرن عندما خرج المسلم و المسيحي يتلقون رصاص الانجليز في صدورهم دفاعا عن حقهم في حياة محترمة علي ارض وطنهم يتمتعون فيها بفرص متساوية و مواطنه لا تمس .
و أحيي الزملاء أنصار التقدم( الجيش )المدافع عن الا تكون بلدنا مستعمرة وهابية ترفع فيها اعلام السعودية و تحركها مخابراتهم و يحكمها من لا يحترمها و يقول(( طظ في مصر و اهل مصر)) لصالح أوهام في رأسه تفتح له خزائن أصحاب النفط و أنصارهم في السعوديه و الخليج .
ثم ادعوا الجميع الي القيام من العثرة و التقدم نحو الهدف .. انها خسارة بسيطة لمعركه غير عادلة استغل فيها الخصم الاحوال المتردية( التي نتجت عن أربعة عقود من السقوط تسبب فيها خالد الذكر انور السادات و من اختارة ليكمل مسيرة السرقة و البلطجة و خداع الجماهير ) و ابلي فيها العقلاء بلاء حسنا .
و أدعو الي حصر أعداد من ضحوا من أجل حياة كريمة و رفضوا الضيم و العنف و القهر الممارس عليهم من أجهزة المبارك سواء شهداء او جرحي او معاقين او هؤلاء الذين فقدوا مصادر رزقهم اثناء الانتفاضة انهم نجوم تتلألأ في ذاكرتنا الجمعية و لا بد ان نحتفظ بها للاجيال القادمة لتعرف كم كانت التضحية بالنفس بداية للصراع الحقيقي ضد الفساد الذي استوطن عقل المصريين منذ ان قفز العسكر و الكهنة علي كراسي الحكم .
المعركة طويلة و مكلفة و الحمل كبير و الاسلامجية العملاء لا يجعلونة ابسط.. ان تخاريفهم تزيد الامور تعقيدا و تدهورا .. و ما علينا الا الصبر لتنضج المعركة بتراكمات كمية بطيئه تتم يوما بعد يوم و في كل مجال و بين جميع الافراد .. فضحا و كشفا و تفسيرا و توضيحا لمخازى الاعداء .. لا تجعلوهم يهدأون او ينعمون او يجنون الثمار انها من دماءنا و دماء اهلنا.. اجعلوا ايامهم بلون خيام نساءهم قاطعوا تجارة السلفيين لا تجعل ملتح يحلق شعرك او يصلح عربتك او يعمل لديك قدم شكاوى ضدهم عند اول بادرة خروج عن النص اعترض علي رئيسك السلفي و حمل مرؤوسك بعمل يوازى الزمن الذى ينفقة في الوضوء و الصلاة علي حساب المؤسسة .. لا تتساهل فيما كنت تعتبرة أمورا صغيرة انها الحرب و علينا أن ننتصر
ماذا قدم الاسلامجية للمصريين لكي يجعلوا ثمانية ملايين مواطن يذهبون الي الصناديق و يصوت جزء كبير منهم لصالح سلفيين أغبياء و اخوان ماكرين .. نقد الخطاب الاسلامي في مصر يغطي ثلاث مستويات ( بمعني تنظيمات ) السلفيين ، الاخوان المسلمين ، و الاجهزه الدينية للدوله .. و اتجاهين ( أى خظابين )أحدهما تم توجيهه للعقلاء الذين يستخدمون الحجة و المنطق ، و الاخر لهؤلاء المساكين المهمشين فكريا و اجتماعيا الذين لم يعتن بتربيتهم و بصحتهم النفسية و منظومة قيمهم الاخلاقية و السلوكية .
الخطاب الذى توجه به الاسلامجيه للعقلاء طرق أربعة سبل ثلاثه عباره عن مواضيع تم مناقشتها علنا و بين الجميع و الرابع موضوعات تم التهرب من المواجهه بشأنها أو الحديث حولها .. الموضوع الاول الذين أرسل العديد من العقلاء الي صناديق الاقتراع يؤيدون (النور ) و (الحرية و التنمية ) هو (( لقد جربنا و عانينا من حكم الليبرالين ، العلمانين ، الاشتراكيين و الديموقراطيين و ذقنا علي ايديهم الامرين فلماذا لا نجرب الاسلام )) .. و الاسلام كما يقدمونه كمدخل ثان هو دين و دنيا ((شريعه و عقيده لا تنفرد احداهما عن الاخرى فمن امن بالعقيدة و الغي الشريعة او اخذ بالشريعه و اهدر العقيدة لا يكون مسلما عند الله ))..في مدخلهم الثالث يطرحون بأمل و تفاؤل ( غير مفهوم ) أنهم قادمون (( بالخير لمصر .. فألاسلام هو الحل )) المدخل الرابع هو تجنب الخوض في تاريخهم الاسود و سجل عمالتهم للانجليز ، الملك ، أحزاب الاقليه ، السعودية الوهابية و تبرير اعمالهم الارهابيه و تفجير ممتلكات الغير و الاضرار بالامنين بأنه كان كفاحا وطنيا ( بالنسبه للاخوان ) اما السلفيون فلا ينطقون عن أسباب رفع صورة بن لادن و علم السعودية و الاحتفاء بالقتلة و المجرمين الذين روعوا الامنين و قتلوا السادات و اغتالوا فرج فودة و حاولوا اغتيال نجيب محفوظ .
مناقشة و شرح و تفسير و ازالة الغموض عن القضايا التي طرحها دون تفسير الخطاب الديني أصبح المهمة العاجلة للكوادر المحبة لمصر و العاملة علي ترسية و تأكيد انتمائها للمعاصره من خلال دولة مدنية يعيش سكانها تحت مظلة المواطنة التي لا تهمش نصف المجتمع النسائي ولا تعيد الاقباط الي المربع الاول بحرمانهم من مواطنتهم و دفعهم للهجرة او دفع الجزية .
الليبراليون و العلمانيون لم يحكموا هذا البلد علي الاطلاق (كما يدعي الافاكون المسلمون ) و ان كانت التيارات التقدمية المعاصره قد عملت بين المثقفين لزمن محدود حتي طاردها العسكر فلم يتاح لها فرصة ترك بصمة علي الشخصية المصرية كما حدث في لبنان و تونس .. ألا اذا كان المقصود الاشاره الي فترة حكم الرئاسات العسكرية الثلاث علي اساس انها اشتراكية و ديموقراطيه فان هذا خلط متعمد للاوراق لا يقوم به الا جاهل( لا يدرك معاني الكلمات ) او متلاعب ( بالمعاني )فالعسكر لم يكونوا في يوم ما ديموقراطيون و اشتراكيتهم كانت نسخا لفاشستية الفوهرر و راسمالية الدولة .. الدولة الامنية طالما اضطهدت كل القوى التقدميه بما في ذلك مؤسسات حقوق الانسان علي اساس انها ليبرالية علمانية بنفس درجة مطاردة السلفيين و الاخوان المسلمين .. ثم أن الاسلام ليس بديلا انة استنساخ لحكومات مبارك ما دام أتباعه قد ارتضوا أن يعملوا من خلال صناديق الاقتراع و تداول السلطه و البرلمان و الدستور و فصل السلطات و كلها اساليب لم يعرفها المسلمون حتي القرن العشرين بمعني ماذا سيفعل الفرسان الجدد في ترسانة القوانين المتراكمة منذ زمن اسماعيل باشا حتي اليوم .. هل سيلقون بها في صفيحة القمامه ام سيستخدمونها انهم في طريقهم لحمل ميراث بعيد تماما عن احلامهم ..و جهاز بيروقراطي متعفن رائحته تزكم الانوف متضخم فاقد التوجة يرأسة كوادر شرهه للربح و التربح بأى و سيلة و علي درجة محزنة من عدم الكفاءة كل ما سيحدث علي هذا الجهاز من تغيير أن أغلبهم سيطيل اللحي و يزيد قيمة الرشوة و العموله مغلفا أحاديثة بآيات الذكر الحكيم، يمسك مسبحه، و يضع سجادة الصلاة في مكان ظاهر للناظرين .. هل ستتغير اساليب الاداره هل سيتحسن الاداء هل ستنخفض البطالة بعصا الاسلام السحرية .. الاسلام لم يحسم بفتوى ما اذا كانت الرشاوى ، الهدايا ، السفريات للخارج علي حساب المقاول ، المحسوبية .. حلال ام حرام ..في الغالب حلال لان النبي قبل الهدية.
الصلاة الجماعية الوجوبية التي تضيع من وقت العمل يوميا ساعتين سيتم التشدد في اتمامها و سيؤم مدير المؤسسة رجالها و حريمها مرتين علي الاقل يوميا .. هذا هو التغيير الوحيد الغالب حدوثة .
الجماعة الاسلامية لو انفردت بالحكم فستجد أن مصر لا تنتج رغيف خبزها ( لا اريد أن أقول سلاح جيشها ) و أنها تستوردة اما احسانا أو قرضا أو بالشراء في اضيق الحدود فاذا ما خالفت تعاليم اسيادها المحسنين فهل يا ترى سيظلون علي حالهم و يرسل الكفار دعما للمؤمنين .. و ستجد الجماعة أن السياحة و قناة السويس يمثل ايرادهما جزءا كبيرا من ميزانية الدولة .. فاذا ما ضيقنا علي السياح في ملابسهم و شربهم و اكلهم و حريتهم .. ترى علي ستجبر الحكومات مواطنيها الكفار لزيارة مصر .. أهل الاقصر الذين صوتوا لصالح السلفيين هل سيقصدون الي الكرنك و الدير البحرى و مقابر الملوك و الملكات و هات يا تكسير لأثار الكفر التي تركها فرعون اللعين .. من اين سيأكلون بعد ذلك .. السفن التي ترفع أعلام أبناء القردة و الخنازير هل ستمر من قناة السويس أم ستدمر مثلما يدمرون خطوط الغاز يوميا .. سخافة أن يحكم مصر مثل هؤلاء الدجالين محدودى القدرات و الذكاء الغير قادرين علي ادارة مصرتذكرنا بفشل السلف الصالح من قبل و تركها لاهلها الموالي يديرونها بعد الغزو و تفرغوا هم للسرقة و النهب.. فهل تحت الشمس جديد هل لدى المسلمون المعاصرون مخططا أفضل .
إن العلمانيه و الليبرالية و الاشتراكيه لم تطبق في مصر و لم تكن السبب في التدهور و انما السرقة و التجريف للثروة( التي يتقنهما الاسلامجية و لهم فيهما باع طويل) هي السبب في الخراب .. فاذا ما امسك القط مفتاح الكرار فقل علي هذا البلد السلام .. كل من يردد مقولة فلنجرب إنما يقامر بمستقبل بلدة و اولادة و ربما احفاده .. خصوصا لو كانت من ترددها سيدة ينتظرها مزيدا من التهميش و التجاهل و الاضطهاد علي أيدى كائنات متخلفة من أ مثال البوابين و الكناسين و العواطلية الذين أطلقوا لحاهم و لا هم لهم الا نصح النساء بأرتداء النقاب و الخيمة السوداء .
هل الاسلام دين و دنيا (( عقيدة و شريعه )) .. من الصعب مناقشة ما يطرح يوميا علي الفضائيات تأكيدا لهذة المقولة و التي لن أناقشها رغم انني قرأت الاف الصفحات حول هذا الموضوع فالجدل حولها لن يؤدى الي نتيجه و لكن علينا مناقشة تطبيقها .. فالاسلام دين ((عقيدة )) هذا مفهوم و لا خلاف علية أما دنيا ((شريعه )) فأى دنيا هذة التي يتكلمون عنها دنيا و شرائع مر عليها الف وخمسمائة سنه أم دنيانا .. اذا كان المقصود هي دنيا السلف فلا اعتراض لدى .. لانه قد حدث فعلا لقد كان الرسول الكريم يعلم مريديه كيف يطهرون انفسهم بعد التبرز و التبول و الجماع و كان علية أن يراقب نظافتهم و الا تعرض للاوبئة و استحمامهم للتغلب علي رائحتهم التي كانت تزكم الانفاس و كيف يستخرجون القمل الذى يسرح في الشعر و العانه و كان علية أن يعلمهم اداب الحديث و الزيارة و مواساة المريض و مساعدة اليتيم و المحتاج و عابر السبيل و أسلوب تناول الطعام و الشرب و اللبس و المظهر لقد كانوا وحوشا برية نافرة وكان يحتاج الي انسنتهم و جعلهم جنودا منضبطين مطيعين .. محاولة لجعلهم بشرا لا يسرقون و لا يوئدون الاناث و لا يجورن علي اخواتهم في الميراث و لا يتزوجون أكثر من أربع نساء .. و لكن هل نحن المصريون ( الانفين ) الذين لدينا نهر لا ينضب نحتاج في القرن الحادى و العشرين لمن يعلمنا كيف نبول .. الدنيا التي يتكلم عنها المسلمون دنيا انتهي زمنها منذ الف سنة ذهبت مع شرائعها ليحل محلها دنيا عصرية فيها البنت زى الولد و ليست كمالة عدد يتعلمان في نفس المدرسة نفس الدروس و يلعبان رياضه في نفس النادى دون حواجز او سدود يتنافسان فتتفوق علية فما السبب الذى يجعلنا نحد من حريتها و تقدمها و نجعل اخوها الفاشل الذى اهمل دروسه و جرى خلف الشيخ فطوطة وليا عليها .. الخلط بين الازمنه و العصور و كبح التطور و المعاصرة علي اساس أن الزمن الحديث قد اختلت موازينة الحقوقيه و الاخلاقية و السلوكيه .. نوع من أنواع العهر الفكرى الذى يلبس الحق باطلا و الباطل حقا إن أحط أنواع السلوكيات و الاعتداءات علي الاطفال ( صبية و بنات ) جنسيا يتم في السعودية بحيث يكادلا يخلو منزلا من مثليين بنات أو صبيان .. إن الرشوة و شراء الذمم و استغفال الناس كان ظاهرة الخطاب الاسلامي اثناء الانتخابات لقد ظهر مدى التدني و البؤس الاخلاقي لمن يسعون الي تطبيق الشريعه .. علي الجانب الاخر كان الليبراليون نموذجا للاستقامة الاخلاقية ..أفلا تبصرون .. الخيانه ، الكذب ، التلون ، ركوب الموجه ، اسلوب مستمر ودائم للاسلامجيه ذوى اللحي و الذبيبه في حين أنه ممجوج و محتقر من الاوربيين الكفار فاى الفسطاطين تختار .. اشاعه أن تعاليم الاسلام ستغير من المنظومه الاخلاقية دجل و استخفاف لان دعاته لم يتغيروا .. و لا يغير اللة ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم .
الاسلام القادم بالخير لمصر هو مدخلهم الثالث الذى يمكن قبوله ما دام في حدود الاماني و التمني أما إذا كان وسيلة إقناع ناخب فيجب مناقشته تفصيلا .. أى ماهو الخير لمصر في رأى الاخوانجي هل هو مائدة طعام ضخمة تكفي 85 مليون مواطن يوميا دون اللجوء للتسول و الاستدانه و هل لدى الاخوان عصاية سحريه تعيد مصر لتزرع غذاءها و تستصلح الصحارى و تنقي المياة من ما يختلط بها من صرف صحي و صرف مغطي محمل بالكيماويات و الاسمدة الضارة أم ان لديهم خطة دعاء مجمع لعشرات الملايين لكي تمطر السماء ماء ،وقمحا و ضأنا و لحوما ..هل الخير يشمل اعادة تأهيل العماله المصرية لكي ترتفع بانتاجها الي المستوى الذي ينافس جودة المستورد وسعره أم أن وهابيو السعودية سيهلون علينا كل صباح ومعهم الملابس ، التلفزيونات ، و السيارات ، و الطيارات ، و القطارات ملفوفة بورق سولفان و عليها بطاقات تشبه التي تم توزيعها مع عبوات الزيت و السكر و الدقيق .. هل تحريم الموسيقي و الغناء و الرقص و الكبريهات سيجعل المصريون أكثر انتاجا و يخترعو ن و يصدرون أم هو فقر مقيم سيستوطن بلاد المسلمين يحضرة معهم أصحاب اللحي و المعممين .. إن متابعة نشاط الاخوان الاقتصادى عبر ثمانين سنة يكشف أنهم لا يتقنون الا التجارة و التربح من الغش و سوء الخدمه حتي في متاجرهم اليوم ، يكفي زياره واحدة لأى فرع من فروع التوحيد و النور أو محلات أولاد رجب لكي تهرب الي الابد من قذارة الروائح المنفره و النظرة المتعاليه من الباعه و البضائع الرخيصة لانها سقط المتاع أوغير طازجة او مناسبة و لتعرف أى خير سوف يجلبه أصحاب شركات توظيف الاموال اللصوص خدام ال سعود .
تاريخ الاخوان المسلمين و السلفيين يجب الا يغيب أبدا عن البال و لابد من مناقشته بشكل موضوعي ينتهي بكتاب أسود كسجل لاعمالهم الارهابية و الخيانية و عدم الالتزام و البلطجة خصوصا تلك الفترة التي عملوا فيها كأدوات و عملاء و جواسيس للملك سعود ثم الملك فيصل لكسر مصر عبد الناصر .. انها فترة شديدة الانحدار من قوم يدعون أنهم أصحاب مبادىء و مثل .. الاخوان لهم تاريخ غير مشرف يحاولون العبور علية مثل خريج الجامعه الامريكية الذى كون جده ثروته من تجارة المخدرات أو الدعارة انهم كلما كلمتهم عن ماضيهم غنوا (( بلاش نتكلم في الماضي ))في حين أن أغلب قادتهم الذين سيزينون مجلس الوزراء و البرلمان و رئاسة الجمهوريه كانوا مجرمين و قتله و قاموا بارهاب مجتمع كامل طول ثمانين سنة و الان أنظر اليهم و كل منهم يضع ماسك البراءة علي وجهه فأصيح لابد من كشف تاريخ كل فرد منهم مؤهلاته و ثروته و مصادرها فلا يعقل أن يحكم مصر في نهاية الزمن من جلب أمواله من طرق غير مشروعه أو مشكوك فيها .
الخطاب الاخر الموجه الي البسطاء من الشعب المصرى الذى حرص نظام المبارك علي تسطيح وعيهم بحيث يقترب من وعي السائمه و البهائم لتتوقف منظومتهم الاخلاقية عند حدود الخوف من العقاب و الطاعة لاولي الامر وكل من بالسلطة اعتبارا من الغفير فقد كان خطاب الاسلامجيه يدور حول ترويع مزدوج و تحذير دائم من العقاب للخارجين عن الصف .. فالذى سيتخلف عن التصويت سيتم تغريمه و سيحرم من مكافأة الذهاب المعدة في لفات سكر و زيت و شاى و دقيق سعودى فضلا عن ان كاتم الشهادة شيطان عقابة عظيم ، و من ينتخب نصراني أو علماني أو سيدة فهو كافر اثيم ومن لا تنتخبهم من النساء فاجرات .. و من لا يطلق لحيته خارج عن الاسلام و ويل للخارجين ..و أن الديموقراطية كفر و الفن كفر و الذين يتبعون البدع يقعون في الضلالة و مصير الضالين النار خطباء المساجد الذين يدفع لهم السلفيون أموال الوهابية بسخاء قادوا القطيع الي الصناديق بعصا الخوف من عقاب الدنيا و الاخرة .
الخطاب السلفي شديد التخلف ليس وصلة كوميديه يتحفنا بها مقدمي البرامج انه رغم سذاجتة و تهافته يؤثر في مجموع المتخلفين عن التطور العقلي المنطقي و الاخلاقي البشرى إنه يزيد و يتوسع بهؤلاء الذين يخافون العقاب و يطمعون في مكافأة الطاعه للمشايخ .
خطاب الاجهزة الدينية للدوله في حالة تخبط و ارتباك غير مفهوم فجميع الاجهزة تم اختراقها بالوهابيين حتي هؤلاء الذين نكن لهم احتراما خاصا انقادوا للموجه .. لقد حزنت ان استمع و أرى شيخا جليلا يقرر أن المرأة يمكنها أن يستمر حملها لجنينها لمدة أربع سنوات و أن الشرع يقر بنسب الطفل الذى غاب والدة عن والدته لمدة اربع سنوات فانجب خلالها و هكذا جاء الصوت الحكومي ( أزهر / افتاء ) باهتا ضعيفا مواكبا للدجل السائد في الساحة بحيث فقدت مصر صوتا معتدلا كان لمحمد عبدة في يوم ما و اخرج خالد محمد خالد و قاوم في عام 1813 الوهابيه و سمومها و اعتبرها كفرا مؤيدا ما قاله مشايخ و ائمة مكة و المدينه .
الصوت الرسمي لمشايخ مصر تحول في زمن غابر لمؤيد للوهابية و دولاراتها البتروليه .
مناقشة الخطاب الاسلامي أثناء الانتخابات و الذى منحهم تفوقا في أول ظهور رسمي لهم .. يحتاج الي جهد جميع المثقفين لكشف حدود تأثيرة و نقاط قدرته علي سوق الجماهير لصالحة و هو جهد من الواجب الا يتقاعس أى منا عن القيام به فهو نقطة البداية لطريق مزدوج جزء منه لمخاطبة الرأى العام الواقع في وهم أن الاسلامجيه لديهم ما يقدمونه و الاخر كشف الستار عن تهافت خطابهم ..
الامل لازال قائما طالما أن المناضلين من أجله ملتفون حوله و يتبعون العلم في عملهم من أجل تحقيق أهدافه فالي المعركة نحن لن نستسلم ..
ايها المناضلون من اجل مجتمع أفضل كوادر العاملين في الميدان و المثقفين معركتكم طويله و نحتاج لجهدكم .

#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -

تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1 العدد: 307122 - كيف سنتخلص منهم ؟

2011 / 12 / 4 - 01:58
التحكم: الكاتب-ة سامى غطاس

المشكله يا أستاذ محمد هى كيف سيتم التخلص منهم عندما يتم كشف زيفهم وخداعهم - وهذا ليس أدنى شك فيه - ؟
فأنت تعلم إن ممارستهم للإرهاب أسهل من شربة الماء ,وتاريخهم الدموي ليس ببعيد عن الذاكرة . وإذ قال قائل إن ميدان التحرير موجود فلا أعتقد ذلك ,لإن معنى ذلك هو دخول مصر فى حرب أهلية ستأتى على الأخضر واليابس . تلك غلطة قاتلة أرتكبها الشعب المصرى بحق نفسه سيدفع ثمنها غالياً و تصحيحها سيحتاج لعشرات السنين .
قد أكون متشائم أو حتى ناقم لكننى و بكل أسف أقولها صراحة إن الشعب الذى يفكر بهذه العقلية لايستحق أن يحكمه سواء الرعاع وعليه أن لا يلوم غير نفسه.
كل الحب لسيادتكم
إرسال شكوى على هذا التعليق        152 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 2 العدد: 307131 - نعم الأمل مازال قائماً

2011 / 12 / 4 - 02:28
التحكم: الكاتب-ة سومري في الغربة

الشعوب لن تموت ,ويوماًسينهض المارد لينظف كل الأدران التي لحقت بثوبه ,
هذا ما نحتاجه سيدي ,تحريض الجماهير , وانت اهل له
خالص تقديري
إرسال شكوى على هذا التعليق        135 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 3 العدد: 307139 - الاستاذ سامي

2011 / 12 / 4 - 03:58
التحكم: الكاتب-ة محمد حسين يونس

أشكر مرورك و قلقك .. نعم سيكون من الصعب التخلص منهم و لكن كما كسبوا جماهير الاغبياء و المتنطعين يوم بعد يوم سيكتشفون انهم خرجوا من المولد بلا حمص و ان الهوجة انتهت لان يستفيد بها من سيوكسهم .. فيتم التغير ثم ان مصر غير السعوديه مصر لديها نظام قاسي تم ترسيته منذ قرن و يزيد و لا يمكن تجاهلة .. مثل ترسانة القوانين و ملايين الطالبات و الاف العاملات وملايين السائقات لعرباتهن .. مهما حاول هؤلاء المتخلفون فلن يتغير الوضع بسهولة و سوف تنطلق الجماهير تطالب بالرغيف و قطعة اللحم المفقودتان .. كل ما حدث هو انه قد لاح حلم و اختفي و لكن لن يكون الوضع مع فاشيست الكهنه احط من الوضع مع فاشيست العسكر لو استمرت المقاومة .. سلامي و تحياتي .
إرسال شكوى على هذا التعليق        87 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 4 العدد: 307141 - الاستاذ سومرى في الغربة

2011 / 12 / 4 - 04:19
التحكم: الكاتب-ة محمد حسين يونس

اشكر مرورك و تعاطفك .. الامل دائما موجود حتي لو كان شخص واحد يقاوم من الملايين المساقه خلف مزمار الساحر و لكن الخلاف علي الفترة الزمنيه التي سينزاح فيها الكابوس و هكذا اتفق معك ان العمل المستمر بين الناس و كشف عورات الدخلاء المرتشين المتسترين بحماية تابوهات الدين سيقلل من زمن المعاناه .. اشكر مساهمتك و مرورك .
إرسال شكوى على هذا التعليق        126 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 5 العدد: 307147 - مطلوب زعيم

2011 / 12 / 4 - 05:21
التحكم: الحوار المتمدن اكرم ابراهيم

سيدى مشكلة الثورة والثوار انها بلا قائد . ولذا تجد عشرات الكتل والائتلافات فى القاهرة والاسكندرية اما النجوع والقرى والضواحى والعشوائيات حيث الفقر والجهل وهى المخزن الحاسم لاى انتخابات. فلم تجد او تعرف غير هؤلاء الدجالين المخادعين . فمن نلوم ؟. ليس لدينا سعد زغلول او جمال عبد الناصر او اتاتورك . هذه هى مشكلة الثورة ولذا تم سرقتها عبر الاساليب التى ذكرتها..مطلوب قائد مطلوب زعيم حتى تتوحد جهود كل المثقفين والثوار والشرفاء فى وجه الظلاميون الخبثاء. .
إرسال شكوى على هذا التعليق        87 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 6 العدد: 307153 - لا يأس مع الحياة

2011 / 12 / 4 - 05:41
التحكم: الحوار المتمدن سناء نعيم

متألق كعادتك ياأستاذ،لكن يؤسفني القول ان رسالتك لا يفهمها إلا الواعون بحقيقة الإسلام والإسلاميين الذين يتقنون اللعب على كل الحبال والعزف على كل الاوتار طمعا في إستمالة أكبر عدد وهو ما حصل وسيحصل.
فقبل عقدين كانت شعارات-الإسلام هو الحل،والإسلام دين ودولة...أما اليوم فقد إختفت ليحل محلها مفاهيم كانت إلى وقت قريب كفر كالديمقراطية والتداول السلمي على السلطة..مائؤلمني هو ان هذه الأراجيف تنطلي على عامة الناس ،فلا تمحيص للخطاب ولا قراءة متانية لتراث ناسب مكانا وزمنا غير زمننا وأصبح عائقا لنهضتنا وسببا لتشرذمنا.فرغم إنتشار التعليم إلا ان وعي المواطن تراجع كثيرا امام تغلغل ونفوذ تجار الدين الذين يعملون على تجميل الدين وتحميله ماليس منه.
فالمسؤولية مشتركةولا يتحملها الحاكم وحده بل للفرد جزأكبير منها لذلك وجب تكافل الجميع من اجل التصدي لهذا التسونامي الديني الرجعي الذي لا يملك أي مشروع حضاري عدا تشريعات قروسطية رثة تسببت في إنتكاستنا وبؤسنا .
المعركة طويلة وشاقة وعلى القوى الحداثية الا تستسلم وتبقى متفطنة حتى لا ينفردوا بالقرار ويسرقوا الاحلام.
مع التحية لك ولكل عقلاني رفض الخرافة
إرسال شكوى على هذا التعليق        119 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 7 العدد: 307185 - عمل ما ليس له من بد

2011 / 12 / 4 - 08:28
التحكم: الحوار المتمدن محمد البدري

لا يسود مث هذا الصنف من الفكر الاسود المنغلق الا في بيئة يكون الجهل عمودها الفقري. فهل نوجه خطابنا التنويري اليهم وهم جهلاء وعامة الناس من فاقدي الاهلية للتفكير بمنطق وعقلانية؟ انه سؤال في المنطقة الحرجة والمساحة الضبابية لبيئتنا الثقافية التي نشأت بسبب التوجه العروبي القومي وتلاه التوجه الاسلامي الوهابي. بكلمات قصيرة انها نتاج اقول زعماء الهزيمة باننا عرب. انها جريمة في حق الانسانية ان تنتمي الي مثل هذه الثقافة وانها لسبة ان تنسلخ من هويتك التي صنعتها طوال التاريخ لتصبح من سلالة من لم يقدم شيئا للحضارة سوي السلب والنهب واستحلال الحقوق ونهل الممتلكات. علينا بفضح تاريخهم وكشف سوءاتهم ليتعلموا كيف كانوا طفيليين علي الحضارة وقتلة للانسانية. شكرا وتحية لصوتك الصارخ في زحام البشرية.
إرسال شكوى على هذا التعليق        98 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 8 العدد: 307204 - ليس بالمقاطعة وحدها

2011 / 12 / 4 - 09:17
التحكم: الحوار المتمدن abudar

رفيقي العزيز، اذا قدم الاخوان والسلفيون نموذجهم البائس في الاعاشة والاعانة، وكان سببا في نجاحهم وفي اوساط الفقراء تحديدا، فماذا فعل يسار مصر غير الكتابة والكلام؟ ككل اليسار العربي، لم يقدم نموذجا واحدا على شكل مجتمعه المستقبلي القائم على احترام كرامة الانسان وحقوقه، واظهار قدرته الخلاقة.
انا فلسطيني، واعرف كيف استطاعت الحركة الكيبوتسية الصهيونية ان تبني كيانا غاصبا على ارضي، لقد جمعت هذه الحركة وفي مرحلة ما قبل قيام الكيان الغاصب بين الاشتراكية والعنصرية، لكنها كانت احد مقومات ثلاث للدعوة الصهيونية اضافة للهستدروت والهاجاناة، فمصر بنيلها، وزخمها البشري يمكن ان تتسع لتطبيق نموذج تعاوني اشتراكي ريادي يصبح مادة حية للدعاية ونشر الفكر، -مطب صناعي- فيلم هزيل لكنه اعطى فكرة قبول التحدي من خلال استثمار الموارد المحلية لصالح رأسمالي، فكيف اذا خرجنا من جحيم اقتصاد الريع الى بناء نماذج تعاونية اشتراكية في سيناء واسوان والدلتا وغيرها.
اظن ان هذا يشكل وسيلة افضل من كل الكتابة والفضائيات.
صدقني انا غاضب وحزين مثلك على مصر وعلى فلسطين التي يتم التلاعب بمصيرها.
تحية لك من فلسطين.
إرسال شكوى على هذا التعليق        89 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 9 العدد: 307255 - بعد اذن استاذ يونس, للاخ ابو دار

2011 / 12 / 4 - 11:25
التحكم: الحوار المتمدن بشارة خليل قـ

تقول:ماذا فعل اليسار غير الكتابة والكلام؟حسب رأيك ماذا كان باستطاعة التنويريين فعله امام تمويل خليجي يغرف من بترودولارات ارهابه الاسود؟ هل سمعت عن فضائية واحدة علمانية تنويرية؟ ماذا كان باستطاعة التنويريين فعله بمصادرة كتبهم وخنق حرياتهم وتهجرير الكثيرين منهم وقتل الاخرين وبالتوازي فتح المجال امام الخطاب الديني الشعبوي والتعبوي ليغزو عقول
المغيبين من البسطاء والاميين واستمالتهم بالعاطفة الدينية والارز واللحمة والخدمات الممولة من
المصدر اياه؟ ومن قِـبَـل انظمة تدعي العلمانية
خطوط الاسلام السياسي العريضه هي كالتالي
تمرير فكرة ان الحكام كفرة وهم السبب الوحيد لتخلف الامة
وان الوضع المزري المصابة به الشعوب سببه ترك الدين
ثم تقديم العصى السحرية الا وهي مقولة الاسلام هو الحل
هذه المقولات الثلاثة كلها خاطئة وسيثبت الزمن للغالبية المتحمسة لها مدى خطأها وان الهدف منها هو القفز الى السلطة ليس الا
الشعوب التي قبلت العنصرية منهج حياة لها لا تستحق الا وضع شبيه بالصومال وافغانستان وغزة..وعلى نفسها جنت براقش
تحياتي للاستاذ يونس وجميع القراء
إرسال شكوى على هذا التعليق        90 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 10 العدد: 307275 - وماذا فعلنا نحن؟

2011 / 12 / 4 - 12:14
التحكم: الحوار المتمدن abudar

ترى ما الذي جعل من جورج حبش في قطاع غزة (المسلم) قائدا لا ينازع في سبعينات القرن الماضي؟ اليس هو الفعل الميداني،؟ تبكي من اجل فضائية، فلماذا لا نساهم سنويا معا كلنا ابناء اليسار العربي في بناء محطة فضائية تكون صوتنا؟
البكاء على اللبن المسكوب لا يفيد، التعلل بقوة مال الاصوليين والسلفيين ودعم شخابيط الخليج ربما يكون عائقا، ولكنه ليس مانعا، يمكن بالارادة والوعي والفعل المباشر تجاوزه، المهم ان تتحول الفكرة الى قوة مادية، فبدل ان تنافس السلفيين في ملعبهم القائم على الاعانة، حول مطالب الناس الى حقوق، وبدل ان نلعن سنسفيل الاسلام السياسي، علينا ان نقدم نموذجنا الذي يحترم الانسان، وعلينا ان نتكلم بلغة الجماعة، لا بلغة مثقفين افراد اهم ما فيهم ذاتهم المتضخمة، الاشتراكية هي ام النحن، اما ما عداها فهي مفرخة كل النوازع الفردية، وكفى سيادة لذهنية البرجوازية الصغيرة.
إرسال شكوى على هذا التعليق        90 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 11 العدد: 307296 - عقدة الخواجة

2011 / 12 / 4 - 13:01
التحكم: الحوار المتمدن مجدي تعطية

!!!انتو عايزين اية بالضبط
!!!! هو لما الديمقراطية مش في صالحنا نكفر بيها
!!! هو مش الشعب اللي اختارهم
خلاص يبقى الشعب يتحمل مسؤولية اختيارة
والا احنا حنعمل نفسنا اوصياء على الشعب !!
وبعدين مصر الان في الحضيض يعني مش خسرانين حاجة لو جربناهم !!!
وسلامي للاستاذ القدير محمد يونس

إرسال شكوى على هذا التعليق        86 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 12 العدد: 307334 - الي السيدين ابو دار وبشارة خليل

2011 / 12 / 4 - 14:34
التحكم: الحوار المتمدن محمد البدري

النمو السرطاني للتشكيلات الاسلامية التي لا تحمل فكرا او برنامجا او رؤية من اي نوع هي نفسها من صناعة النظم الفاسدة في كل بلدان الشرق الاوسط. فالنظام ليس الحاكم، لو سقط سقط تلقائيا النظام، انما هو منظومة متكاملة ومتشعبة تتغذي من الثقافة العامة التي هي دينية وتروج في مجتمع جاهل كل ما يدعم النظام. لهذا فهي تقوم حاليا بدور النظام في استعادة اركان الفساد. بمحاولة الوصول الي مقاعد السلطة برلمانيا او رئاسيا. ويتوازي مع هذا الطرح الاضعاف الدئم لليسار والليبرالية واي ايدبولوجية اخري يمكنه النهوض بالوطن. فلماذا نلوم من تم اضعافه بينما هو لازال يقاوم النظام ممثلا في التنظيمات الاسلامية التي تنافق وتكذب بانها ثورية. ايه ثورية عندهم وهم مقتنعون بطاعة الله والرسول واولي الامر؟ فضيحتهم الاكبر ان من يؤججون العداء ضدهم من صليبيين وصهاينة وكفار الي آخر هذه التهم البلهاء التي تغري الدهماء والسوقة باكثر مما يقبلها عقل ناضج يؤيدونهم وعلي استعداد لتوصيلهم الي سدة الحكم وكذلك خدام الحرمين واصحاب الفضيلة من مشايخ الوهابية. فما العمل دام فضلكم؟
إرسال شكوى على هذا التعليق        93 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 13 العدد: 307349 - الاستاذ أكرم ابراهيم

2011 / 12 / 4 - 15:27
التحكم: الكاتب-ة ....................

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

التسلسل: 14 العدد: 307352 - اغنيلك مع ام كلثوم:ده كان زمان؟

2011 / 12 / 4 - 15:34
التحكم: الكاتب-ة بشارة خليل قـ

استاذي وكانك من اهل الكهف استفاق بعد نوم منذ السبعينات (لما جورج حبش كان له تأييد في غزة المسلمة) انت تتكلم عن زمن ما قبل الصحوة المزعومة. يا استاذ نحن في قلب الكابوس المذهبي الطائفي الذي جعل جورج اسحاق (اول من قال كلمة حق علانية بتأسيسه حركة كفاية ضد نظام مبارك) يفشل في الانتخابات امام مرشح الاسلام السياسي في بلده بورسعيد
ثم انا لا ابكي انا ارى الواقع كما هو لا كما يحلو لي ان اراه
اوافقك ان العمل الميداني له بعض التأثير,طبعا مش مثل الفضائيات والرز والسكر
واخيرا للتتكلم باسم الجماعة اليوم عليك البسملة اولا...وصلت الفكرة؟
إرسال شكوى على هذا التعليق        136 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 15 العدد: 307355 - نعيش الواقع

2011 / 12 / 4 - 15:48
التحكم: الكاتب-ة عبد الله اغونان

يااخي احلم ومن ايقظك.يمكنك ان تظل نائما على الدوام.يقال نوم الظالم عبادة.فنم قرير العين.ولكن عباد الله الصالحين منتبهون يعملون ليل نهار.وان نامت عيونهم ساعات فقلوبهم لاتنام.من لايهتم بامر المسلمين فليس منهم
نم ودعنا نعمل.ان فعلنا خيرا للجميع وجب ان تقدرنا وتشكرنا وان بدا منا فساد فالشعب حكم
ياايها الذين امنوا لايضركم من ضل اذ اهتديتم
إرسال شكوى على هذا التعليق        91 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 16 العدد: 307357 - الاستاذة سناء نعيم

2011 / 12 / 4 - 15:52
التحكم: الكاتب-ة ....................

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

التسلسل: 17 العدد: 307360 - استاذ البدري هذا هو الشرق الاوسط الجديد

2011 / 12 / 4 - 15:54
التحكم: الكاتب-ة بشارة خليل قـ

ظاهريا الانظمة العربية قاومت وحظرت الاسلاميين خاصة اذا تعرضوا لثبات النظام لكن عمليا اتيح لايديولوجيتهم التغلغل في جميع مرافق الدولة ليكوِّنوا صمام امان للنظام كفزاعة لابتزاز الغرب ولم يفطن بن علي ومبارك وغيره ان حفنة من الشباب الثوري المشبع بمباديء الديمقراطية (وربما بايعاز ومعونة الغرب نفسه) تستطيع انزال الشعوب الى الساحات وفي نفس الوقت يتخلى الحليف الغربي عنهم بكل سهولة (لا نعرف هل هو باتفاق من تحت الطاولة مع القوى الاسلامية على حفظ مصالحه مقابل السلطة وهو الاحتمال الارجح ام انها استراتيجية لفقء الدمل الاسلاموي مرة والى الابد بامتحان الشعوب لها وهي على سدة الحكم أو انها سذاجة سياسية تتبع مقولة انه يحق للشعوب ان تختار الشيطان ليحكمها عبر الصناديق أم انه خليط من ثلاثة هذه الاحتمالات) ظن مبارك وشلته ان اسلمة المجتمع وتجهيله يضمن لهم الاستمرارية...خاب ظنهم وخابت استراتيجيتهم العفنة
إرسال شكوى على هذا التعليق        104 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 18 العدد: 307364 - الاستاذة سناء نعيم

2011 / 12 / 4 - 16:00
التحكم: الكاتب-ة محمد حسين يونس

اشكر اضافتك الايجابية و اهتمامك .. خلال النصف قرن الماضي تم بمخطط واضح للدولة ممثلة في اجهزة الاعلام و الصحافة و التعليم .. تسطيح فكر و روح الانسان المصرى و شغلة بكل ما هو تافه و غير عميق .. ثم جاءت اجهزة الامن و الدين لوأد تطورة الاخلاقي في حدود مرحله الخوف من السلطه الارضية و السماوية .. هذا الكائن المبتسر انتشر في كل ارجاء المعمورة يبحث عن لقمة العيش و يتحرك بجوار السور .. حتي عندما انتفض بعض الشباب و سقطت السلطتين تحول العديد منهم الي وحوش مطلقة في برارى بلادنا تنهب و تقتل و تغتال و تهدم الكنائس و تزور الانتخابات .. نحن في مواجهة دراكولا أو متحولون أو مستر هايد .. محدود الذكاء و القدرة علي التمييز و في نفس الوقت زى الحيطه و لا يدجنة الا احد اثنين امن الدولة المنحل او المشايخ .. تحياتي و سلامي
إرسال شكوى على هذا التعليق        95 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 19 العدد: 307366 - الاستاذ اكرم ابراهيم

2011 / 12 / 4 - 16:02
التحكم: الكاتب-ة محمد حسين يونس

أشكر مشاركتك و اهتمامك .. في تصورى أن كلمة ثورة هذه كانت فخ نصب للشباب لتفريغ انتفاضتهم من قدرتها علي المواصلة و تحولها لثورة .. هذا ما حدث 52 لقد كانت هناك مظاهرات و انتفاضات و حريق لمدينة القاهرة و كادت هذة الهبات ان تتحول لثورة يقودها اليسار .. فضربت بانقلاب عسكرى فرغها من حركة اندفاعها الثورية و ظل الانقلابيون يتخبطون حتي الانقلاب الثاني 54 و تملك عبد الناصر لعرش مصر كحاكم مطلق .. هل تريد نسخ ما حدث و دخولنا نفق مظلم طويل لا خروج منه الا بالاندثار .. ما حدث خلال السنة الماضية هو اهدار لامكانية ثورة كانت علي الابواب باطلاق كلاب سعرانه عليها .. يا خسارة .. تحياتي و شكرى .
إرسال شكوى على هذا التعليق        116 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 20 العدد: 307373 - الاستاذ محمد البدرى ..اوافق معك

2011 / 12 / 4 - 16:13
التحكم: الكاتب-ة محمد حسين يونس

نحن فعلا ضحايا انظمة فاسدة ادت الي الانحطاط الحضارى و الانساني للمصرى بحيث اصبح يحل لحضرة الداعية ان يتحول الي مزور و مرتشي و لص اصوات و يرتكب جميع الموبقات ليصل الي مفتاح الكنز متخيلا انه سيصبح سرور او شريف او عز او جمال و يغتني و يتزوج من الغيد المتوفر في القرى الفقيرة رهن اشارة مولانا .. الدين بعد ان يملاء معدتة سيكون اسبقية ثانية .. اتفق معك بان العروبةكانت وبالا ..تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق        116 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 21 العدد: 307379 - الاستاذ ابو دار ..

2011 / 12 / 4 - 16:24
التحكم: الكاتب-ة محمد حسين يونس

اشكر مرورك و ملاحظاتك .. الكيبوتس الاسرائيلي شىء مبدع و لاول وهلة عندما تقارن الحرية بداخلة و البنات الشربات زى القمرات داخلة و الاطفال ذوى الصحة الذين يتحركون تحت رعاية متعلمة و مدربه بالقرية المصرية و فلاحها الفقير المهمش الخائف و السيدات المتواريات خلف ملابس معوقة و الاطفال الذين يسعى الذباب علي عيونهم المعمصة .. سيكون الكيبوتس جنة .. ولكن بعد مناقشة روادة و دراسة الحياة بداخلة ستجد انه شكل من اشكال العبودية التي تحتاج الي سباتاكوس .. سيدى لا استطيع ان اعيش في كيبوتز و اعتقد ان حتي الاسرائيلين هربوا منة و تركوة للمغامرين من الدول الغنية خصوصا الاسكندنافية
إرسال شكوى على هذا التعليق        81 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 22 العدد: 307382 - الاستاذ بشارة خليل

2011 / 12 / 4 - 16:31
التحكم: الكاتب-ة محمد حسين يونس

اشكر مرورك و حماسك .. اقفز الي كراسي الحكم حق لك فرد بشرط احترام كل قواعد اللعبة اما الدجل و الارهاب و التزوير و استغفال البسطاء فهذا ضرب تحت الحزام يستاهل الطرد الفورى .. المشكلة ان الحكم متواطيء ايضا و يساعد في تغليب طرف علي طرف لاسباب غيبية مش غبية و لهذا فان حقوقهم سقطت ان يلتزم الخصم بقواعد اللعبة و علية المقاومه بكل الاسلحة و اهمها شرح تهافت خطابهم .. تحياتي و شكرى
إرسال شكوى على هذا التعليق        138 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 23 العدد: 307384 - الاستاذ ابو دار 2

2011 / 12 / 4 - 16:42
التحكم: الكاتب-ة محمد حسين يونس

البكاء علي اللبن المسكوب لن يجدى الوضع الان ان الاداء اليسارى قوبل بالكبت و القهر و الضرب العنيف من السلطات و تعاون في ذلك كل الرؤساء العرب في مواجهه الثورة السودانيه حيث تحرك القذافي و السادات لدعم النميرى و احباط الثورة .. واحلال الشريعة النكبة مكانها .. اليسار تم ضربة في العراق وسوريا و لم يسمح به في البلاد الملاكي .. و الان هو متمثل في عدد محدود من الكوادر كبيرة السن التي تحاول ان تقدم ما عندها و هو قليل .. لذلك فان الشكل الاوسع للنضال سيكون حقوق الانسان كما جاءت في الوثائق الدوليه .. الانسان الحر سيصل حتما لاشتراكية تشبة تلك التي في البلاد الاسكندنافية .. تحياتي و تمنياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق        94 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 24 العدد: 307386 - الاستاذ ابو دار 2

2011 / 12 / 4 - 16:42
التحكم: الحوار المتمدن محمد حسين يونس

البكاء علي اللبن المسكوب لن يجدى الوضع الان ان الاداء اليسارى قوبل بالكبت و القهر و الضرب العنيف من السلطات و تعاون في ذلك كل الرؤساء العرب في مواجهه الثورة السودانيه حيث تحرك القذافي و السادات لدعم النميرى و احباط الثورة .. واحلال الشريعة النكبة مكانها .. اليسار تم ضربة في العراق وسوريا و لم يسمح به في البلاد الملاكي .. و الان هو متمثل في عدد محدود من الكوادر كبيرة السن التي تحاول ان تقدم ما عندها و هو قليل .. لذلك فان الشكل الاوسع للنضال سيكون حقوق الانسان كما جاءت في الوثائق الدوليه .. الانسان الحر سيصل حتما لاشتراكية تشبة تلك التي في البلاد الاسكندنافية .. تحياتي و تمنياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق        81 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 25 العدد: 307389 - الاستاذ مجدى

2011 / 12 / 4 - 16:48
التحكم: الكاتب-ة محمد حسين يونس

كلامك زى السكر نحن في الحضيض بس هناك ما هو اكثر من الحضيض الاندثار من الجوع و العصابات التي ستقتل من اجل رغيف عيش .. الشعب اختار و احنا اقلية ف و لا يوجد اى سبب يجعل الاقلية تغير جلدها من اجل عيون الاغلبيةعلينا ان نحارب حتي ينزاح الكابوس تحياتي وشكرى علي مرورك
إرسال شكوى على هذا التعليق        77 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 26 العدد: 307397 - شكرا استاذ

2011 / 12 / 4 - 17:12
التحكم: الكاتب-ة بو ذر

شكرا استاذ لكني مصر على ان التغيير يأتي بتغيير القاعدة الاساسية للمجتمع اي علاقات الانتاج، اما تغيير الافكار والمعتقدات فهو نتيجة وتابع وان كان للوعي بنيته المستقلة نسبيا عن الواقع وهذا ما يعطيه قوة اخلاقية للتغيير، اذا نتجنا قيما مادية سنتغير وتتغير مفاهيمنا ، ولذلك الكيبوتس تم تركه نظرا لانتفاء الحاجة اليه في كيان يمضي سريعا نحو عضوية المركز الامبريالي ونتيجة تطر الانتاج بعد تراكم رأسمالي هائل ومساعدات دولية وخبرة تقنية جعلت من الكيبوتس مكانا هامشيا ومن مصانع الالكترونيات مركزا في الاقتصاد الصهيوني، لا بد من التعب والصبر، والكفاح فالطريق طويل،
إرسال شكوى على هذا التعليق        113 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 27 العدد: 307410 - المهم اجراء انتخابات اخرى

2011 / 12 / 4 - 17:33
التحكم: الكاتب-ة الحكيم فارس

تحية لك سيدي الكاتب اعتقد ان اول المهمات ان لايمكن هؤلاء الاسلاميين من التلاعب باجراء الانتخابات القادمة في موعدها لانهم سيعملون على ذلك كما يفعل الان الاخوان المسلمين المتسترين بمسمى حماس بغزة بقوة الارهاب والسلاح وانا اؤكد لك ان الانتخابات لو تجرى سوف يهزمون شر هزيمة لان الكثير ممن انتخبهم هم نادمون الان بعد ان تبين للناس اكاذيبهم ونفاقهم وشاهدوا بام اعينهم مدى اكذوبة شعار الاسلام هو الحل حيث لم يحل اي مشكل بل تفاقمت المشاكل ولم يطبق من شريعتهم سوى التضيق على المرأة والحريات الخاصة اما المشاكل الاقتصادية والاجتماعية اعطي لها حل رباني اسمه الصبر على الابتلاءات اي لا حل وختاما نرجو ان تبقى فاضحا ومعريا لنهجهم الظلامي ولك كل التحية والتقدير
إرسال شكوى على هذا التعليق        91 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 28 العدد: 307411 - صباح الخير يا أستاذ محمد

2011 / 12 / 4 - 17:40
التحكم: الكاتب-ة محمد عبد الله ـ من ألمانيا

كلامك عجبنى وصدقت فيه .. ولاد الكلب أصحاب الأصوات العالية والذقون الطويلة جهلاء الاسلام وقذارة الانسانية ، انتهزوا فقر وجهل الشعب وبيصطادوا فى المياه العكرة ، فى الحقيقة فهموا جيدا أن الانسان الذى لم يتعلم ولا يعرف أى شئ سوف يعتقد فى كل شئ يقال له ..
للأسف مصر سوف تعود الى الجاهلية وألف سنة للوراء .. قناة السويس وسيناء سوف تحتلها إسرائيل من بعد إلغاء معاهدة السلام معهم ، السياح سوف يمتنعون عن زيارة مصر و 15 مليون مصرى سوف يفقدون عملهم ورزقهم ، أمريكا سترفض إرسال قمح أو سلاح لمصر ، وفى المستقبل سوف نرى فى شوارع البلد ناس بيد واحدة أو بأرجل مقطوعة ، نساء مصر سوف تعيش فى مقابر بيوتها مرعوبة ومخضوضة ومهضوم حقوقها ، الثقافة سوف تختفى ومعها الفن والموسيقى والرسم والنحت والمعارض والمتاحف ثم المدارس والمعاهد والشعب سوف يتحول الى شوية حمير وجمال ومعيز ، الدكاترة سوف تعالج النساء بواسطة عروسة من القطن ودبابيس توضع مكان الوجع فى جسمها ، عصور وسطى وظلام ، مصر سوف تموت ويخنقها الاسلام بكل حيوانه ، وأقول لك بصراحة يلعن .... أبوهم
إرسال شكوى على هذا التعليق        126 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 29 العدد: 307418 - الاساتذة محمد البدرى و بشارةخليل و بو ذر

2011 / 12 / 4 - 17:58
التحكم: الكاتب-ة محمد حسين يونس

تابعت حواركم السابق و في الحقيقة كنت اتفق مع كل منكم و مع الرد علية وهذه هي فائدة الحوار مع الفاهمين .. نحن مررنا بظروف متشابهه في المنطقة .. استعمار انجليزى او فرنسي ،حركة تحرر وطني ، تنتهي باستقلال و يحكم بلادنا ابناؤها ، مشاعر ثورية فياضة امل في المستقبل التفاف حول حلم قومي .. صراع في السلطه ينتهي بديكتاتورية امنية و جيش مؤمن ضد الانقلابات .. مغامرة عسكرية هزيمة .. تصاعد للحس الوطني تامر للقضاء علي الثورة القادمة من الاحساس بالمهانه و ضياع الحلم .. المؤامرة تخطط لها امريكا و اسرائيل و تمولها السعودية و تقوم بها عناصر اسلاميه تم تربيتها في الرياض و تدريبها في تورا بورا لنعود الي نقطة البداية .. مقاومة الاستعمار .. الخ هذا هو الموقف .. اين اليسار يتم قهرة و ترويضة و تدجينة في مفرمه اكل العيش لينتج محمد عمارة و طارق البشرى و مصطفي محمود .. اشكر حواركم .. و اؤكد علي قول الاستاذ بوذر ان ادوات الانتاج و علاقاته هي التي تنتج البناء الفوقي و تحدد هويته .. ونحن لازلنا في العصور المظلمه لم ننتقل بعد الي الزمن المعاصر انتاجا و فكرا .. تحياتي و سلامي
إرسال شكوى على هذا التعليق        78 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 30 العدد: 307419 - الاستاذ عبد اللة اغونان

2011 / 12 / 4 - 18:04
التحكم: الكاتب-ة محمد حسين يونس

اشكر مرورك و حماسك .. ارجوك يا استاذ عبد اللة للمرة الثانية أن تقرأ المقال قبل ان تعلق .. فداخلة اقول لحضرتك نحن لسنا بحقل تجارب لكي نتحمل فسادكم و سرقاتكم و تزويركم و كذبكم و تخلفكم العقلي .. شكرا و تصبح علي خير أبقوا خلوا البرلمان ينفعكم
إرسال شكوى على هذا التعليق        78 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 31 العدد: 307564 - تحية مشاعل التنوير

2011 / 12 / 4 - 21:22
التحكم: الحوار المتمدن عدلي جندي

أشاركك القراءة وتسلم لمصر أيها المنير المستنير
إرسال شكوى على هذا التعليق        86 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 32 العدد: 307657 - الاستاذ الحكيم فارس

2011 / 12 / 5 - 03:00
التحكم: الكاتب-ة محمد حسين يونس

اشاركك التخوفات .. انه اسلوب الفاشيست في كل زمان و مكان .. هتلر فعل هذا و حزبة النازى و موسليني و حزبة الفاشيستى و فرانكو و كل زعماء القوميه العظام عندهم و عندنا.. انة اسلوبهم و لن يغيروه خصوصا لو ان قوى الاستعمار الامريكى الاسرائيلي السعودى ترضي عنهم .. عموما هذا البرلمان لا سلطات له و لا يحاسب الحكومة و لا يشكل الوزارة و مهمتة تنتهي باقرار الدستور و انتخاب رئيس جديد اى انهم اشتروا الترام .. المشكلة هو انهم يزحفون علي كل المناطق التي ستكتب الوثيقة المستفتي عليها من الدستور .. وهم بذلك سيكونون قادرين علي كتابة دستور اكثر وضاعة من دستور خالد الذكر مسبب الكارثة السادات .. تحياتي و شكرى علي مساهمتك
إرسال شكوى على هذا التعليق        96 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 33 العدد: 307661 - الاستاذ الالماني محمد عبداللة

2011 / 12 / 5 - 03:16
التحكم: الكاتب-ة محمد حسين يونس

اشكر مرورك و مداومة التعليق و الاضافة علي مقالاتي .. نعم يا سيدى هذا ما يخططون لة و لهم في اسيادهم( تجار العبيد و زراع المخدرات و موزعيها في اركان العالم مفسدين و مستولين علي اموال تستخدم في الارهاب ) قدوة حسنة .. اما بعد فهؤلاء الوحوش لا يقدرون علي مصر و المصريين طالما فيها بشر محترمين مثل السادة المعلقين و السيدات الرائعات اللائي شاهدتهن في طوابير التصويت في احدث خطوط المودة و تصفيف الشعر .. لا اتصور ان زوجتي او اختي او ابنتي او حفيدتي ستنساق اى منهن خلف مجموعة من الهطل حتي لو خاضت كل منهن عشرات المعارك يوميا .. الامل في السيدات المحترمات الا يتحولن الي جرابيع بملايات .. او علي راى خفيفة الظل اسعاد يونس اللي حيقرب لي حقطع ايدة .. سلام قبل ان اقل ادبي عليهم و قلة الادب ممنوعه هنا
إرسال شكوى على هذا التعليق        135 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 34 العدد: 307662 - الاستاذ عدلي جندى

2011 / 12 / 5 - 03:21
التحكم: الكاتب-ة محمد حسين يونس

.. وصلني تلغراف تعزيتك البليغ .. اشكرك .. ارجو ان يحميكم اللة انت و العائلة من كل مكروة
إرسال شكوى على هذا التعليق        136 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 35 العدد: 307669 - الاستاذة مروة خطاب

2011 / 12 / 5 - 05:14
التحكم: الكاتب-ة محمد حسين يونس

اسف لم اقرأ باقي رسالتك لذلك لم اعلق عليها .. انا لا اضع اى مقاييس لعقيدة الاخرين حتي لو عبدوا بقرة .. انها قناعتهم .. و لكن اريد حكمك العادل ..من الاحق بتمثيل المسلمات.. الشابة الجميلة وزيرة خارجية باكستان ..أو بناظير بوتو أم هذة الخيام المتحركة التي لا نعرف ما اذا كانت نساء ام رجال متخفيين .. اشكرك و ارجو لك دوام الشعور بالسلام اى كانت قناعاتك .. سعدت بحوارك .
إرسال شكوى على هذا التعليق        71 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 36 العدد: 307832 - الكومونه هي الحل

2011 / 12 / 5 - 13:59
التحكم: الحوار المتمدن فؤاد محمد

الرفيق العزيز محمد تحية
لقد فشلت كل الطرق في التغييرالى مجتمع اكثر عداله وانسانيه ولم يبقى الا الكومونه
يا كومنيوا العالم اتحدوا
اعانقكم
إرسال شكوى على هذا التعليق        137 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 37 العدد: 307843 - تعزيتي القلبية دون علم

2011 / 12 / 5 - 14:33
التحكم: الحوار المتمدن لطيف شاكر

عزيزي الاستاذ محمد يونس اتصلت بسيادتكم ولم يسعدني الحظ لسماع صوتكم الحلو
لااعرف عن الحزن الذي اصابكم و الذي عزاكم فيه اخي وصديقي عادل جندي وارجو ان تقبل تعزيتي الخالصة
كنت اكتب مقدمة الحلقة القادمة عن قراءة في الانتخابات الحالية وتداعياتها وقادني تفكيري الي تصفح موقعنا واذ اجد مقالكم فاسرعت بالتهامه كعادتي عندما ارمق بنظري كتاباتك وكم اغناني عن كتابة المقدمة لانه يعبر عما يجيش في داخلي باسلوبكم الراقي المبدع وسوف اقتطف منه جزءا مناسبا لاقدمه للجمهور ليشبع المشاهدين بالمعني والمبني وبفكرك المميز دائما اقبل محبتي ياصديقي ولابد من لقاء حواري مع سيادتك في القريب العاجل وليكن الموضوع مابعد الانتخابات من رؤيا وتحديات
إرسال شكوى على هذا التعليق        126 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 38 العدد: 307849 - الاستاذ فؤاد محمد

2011 / 12 / 5 - 14:44
التحكم: الحوار المتمدن محمد حسين يونس

تقصد الجيتو لان الكميونة صعبة لكن الجيتو لجماعه الحوار و من علي شاكلتهم اسهل .. لا امل استاذ فؤاد الا ان نصارع طبقا لقوانين العلم و الحركه
فهم عقيدتهم جامدة تعاني من تصلب شرايين و نحن عقيدتنا مرنة تستوعب العالم و ما فية بماضية و مستقبلة .. نحن في حاجة الي سفينة نوح تنقذنا عندما تهب العاصفة .. استاذ فؤاد المجاعة و الاوبئة ليست غريبة علي المصريين و يبدو ان علينا اعداد السفينة بعد ان حل زمتها.
إرسال شكوى على هذا التعليق        72 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 39 العدد: 307856 - الاستاذ لطيف شاكر

2011 / 12 / 5 - 14:57
التحكم: الكاتب-ة محمد حسين يونس

لم يسعدني الحظ بالحديث مع سيادتك و امل ان نتواصل قريبا .. الاستاذ عدلي جندي كان يعزيني فيما حدث لبلدنا من امتهان جعل مدعي الايمان يتحولون الي مزورين و لصوص اصوات و بلطجية .. بدلا من ان يدعو الي سبيل ربهم باسلوب عصرى محترم .. و انا تقبلت العزاء في امل كانا نطمع ان ينقل الاحفاد الي ارضية اكثر تحضرا و لكنه تعثر .. سيشرفني اخذ مقاطع من المقال لبرنامجك المحترم و اشكرك علي هذا التقدير ..تحياتي و دمت داعما .
إرسال شكوى على هذا التعليق        84 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 40 العدد: 307885 - اتفق مع الاستاذ ..رقم 17

2011 / 12 / 5 - 16:13
التحكم: الحوار المتمدن AichaMchich

الحقيقة اني رغم تعبي لم استطيع ان اقف مع مقالك دون رد...وأتفق مع الاستاذ بشارة خليل في ما قاله عن الاتفاق الدي يتم بين انظمتنا وبين فزاعة الاسلاميين ..وهو ماكان في المغرب ايضا...الا ان الموقف عندنا غيره في مصر..حيث ان العدالة والتنمية رغم توجهها الديني الا انها تعرف خصوصية المغرب ونظامه الدي عاش منفتحا على الغرب واووبا..كانت لهم اهداف محددة وهي الوصول الى الحكم..فكان الاتفاق حين تم تعديل بعض بنود الدستور مما جعل بنكيران يكون ملكيا اكثر من الملك ..ولم يكن بذالك الا تثبيتا لاتفاقيته معاهم من تحت الطاولة رغم ان الطاولة كانت من زجاج لان كل شيء كان واضحا للعيان...!!! الان نحن ننتظر ماذا سيكون من هذه الحكومةالتي بدأت بتصريحات مرنة الان..ولكني متوجسة منهم ؟؟
بالنسبة لمصر..الحقيقة كانت دهشتي كبيرة من الشعب المصري الدي ربنا على الوسطية والانفتاح والحضارة..ان اراهم يقدمون اصواتهم على طبق من فضة لهؤلاء ؟؟؟ اصابني باحباط....!! كانت دماء الشهداء لا تبارح مخيلتي.....!!
تحياتي استاذ محمد ..ودمت منبرا عالي الصوت ضد الظلام...
إرسال شكوى على هذا التعليق        86 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 41 العدد: 307946 - الاستاذة عائشة سلامتك

2011 / 12 / 5 - 18:20
التحكم: الكاتب-ة محمد حسين يونس

اندهشت لغيبتك و الان ارجو لك السلامة و معاودة الحوار ..اعتقد ان التغير لو حدث نتيجة هذه الردة فسيكون قليلا و محدودا.. الامور ستسير كما كانت اى متجهه ناحية الانكسار و الاندثار .. فالشعب اجهض احتمالات التغيير و لكن الامر لن يسوء عما هو علية ستتغير الوجوة و الفعل واحد .. انا لا اهتم بسيادة دين عن دين فالاديان في النهاية نتيجة لا فعل.. الاصل هو الانتاج و ما لم يتغير اساليبة وعلاقاته فستبقي الامور علي ماهي عليه ... المصريون لم يتغيروا في السابق كانوا يصوتون لحزب الحكومة و اليوم يفعلون نفس الشىء بالامس كانوا يقاطعون الانتخابات و اليوم في الاعاده قاطعوها بالامس كانوا يزورون و الان يزورون .. القارق ان الكاب تراجع و جعل العمامه تتقدم و لكنه يمسك بمدفع في ظهرها ..حتي المثقفون يهرجون و يتضاربون و يلعن بعضهم بعضا تاركين الضباع تستولي علي الفريسة .. اعرف انك كنت تودينها ثورة و لكن تبينت الان انها فورة في فنجان فلا تحزني مازالت مصر هي الغبية مصر .. تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق        81 أعجبنى           المزيد-الاشراك

* الاسم الثنائي او الثلاثي

* البريد الالكتروني

* عنوان التعليق

التعـلـيـق

عدد الحروف المتبقية

الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية
أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع

| نسخة قابلة للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295

محمد حسين يونس

إجمالي القراءات: 5,656,290
المقالات المنشورة: 755

- تغيير جلد النظام .. ثم الكمون.
- انتخابات اليوم ..تقديم طلب الانضمام للعصابة
- النوح ، و البوح أمام مقابر الشهداء .
- لكي لا تحرثوا في البحر.
- و.. جعلوا أعزة أهلها أذلة.
- هل ضاع كفاح قرن في عشرة شهور!!.
- انا مضاد للسلفية..حتي النهاية.
- البكاء أمام محراب نيتنياهو
- النهضة الاسلامية سراب و وهم للغافلين
- الاسلام السياسي (ايدز) المجتمعات.
- كوميديا السلفيين و تراجيديا الاخوان المسلمين
- الدولة الدينية كابوس لا يتحقق.
- آسف .. مصرلن يحكمها السلفيون.
- الخلف الطالح و البروتاليتي.
- النداء الاخير قبل الاظلام الوهابى
- هل منطقتنا أصبحت خارج اطار الزمن
- الآن فهمتكم .. يا أهلا بفلول النظام .
- عقل انثوى ناقص و كمون المجتمع
- كلمات علي شاهد قبرها( 1919 – 2011).
- عالم بدون كهانة و كهان

المزيد.....

أخبار عامة

- واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
- انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
- العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل ...
- 300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال ...
- زاخاروفا ترد على تصريحات بودولياك حول صاروخ -أوريشنيك-
- خلافات داخل فريق ترامب الانتقالي تصل إلى الشتائم والاعتداء ا ...
- الخارجية الإماراتية: نتابع عن كثب قضية اختفاء المواطن المولد ...
- ظهور بحيرة حمم بركانية إثر ثوران بركان جريندافيك في إيسلندا ...
- وزارة الصحة اللبنانية تكشف حصيلة القتلى والجرحى منذ بدء -ا ...
- -فايننشال تايمز-: خطط ترامب للتقارب مع روسيا تهدد بريطانيا و ...

المزيد.....

كتب ودراسات

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .

المزيد.....

المعجبين بنا على الفيسبوك
3,732,970

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - أبدا ..لن تسرقوا احلامنا