أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الكعبي - مهدي محمد علي : رحيل عام 2011














المزيد.....

مهدي محمد علي : رحيل عام 2011


حيدر الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 3564 - 2011 / 12 / 2 - 13:22
المحور: الادب والفن
    


1

عام 1975 كُلفَ بمراقبة قاعة للإمتحانات، في إعدادية الكفاح بالبصرة.
قال: خير الكلام ما قل.
فأكمل أكثر من صوت: . . ودل.
فقال: لا . . خير الكلام ما قل . . دل ما دل مو مهم.



2


شكوت أن حزامي لم يعد يمسك بطني ، مع أنني ضيقته الى أقصاه.
قال: عليك بالبيره.
فطلبت بيره.
— بطل بيره هندية.
قلت للنادل ، لأنني رأيت بطل البيره الهندية كبيراً ويملأ العين.
قلت : البيره الهندية كالفلم الهندي.
قال مؤيداً : صحيح . . اتْـكِـدْ.



3


سألته يوماً عن قصيدة البهاء زهير "يا من لعبتْ به الشَّـمولُ"
قلت : هذي على أي بحر؟
قال : أظن الشاعر اشتقّ وزنها من الشعر الشعبي ، من البحر الذي كتبتْ عليه أغنية "الغصن إذا رآك مقبلْ سجدا" بعد إسقاط التفعيلة الأخيرة.



4


وعبر مكبر للصوت كانت أم كلثوم تغني "الحب كله" . . كانت تقول : "الحب . . وبس"
فأمدى امتعاضه من عبارة "وبس" وراح يكررها بازدراء واشمئزاز .. "وبس" . . كأن العبارة تدعو الى الكف عن التفكير.



5


تحدثنا عن قصيدة لبودلير بترجمة أدونيس.
قلت : لا أدري هل كان عنوانها "بَـرَكة" أم "بِرْكة إلهية."
قال : لا تهمني عناوين بودلير ، فالعنوان لديه لا يشكّـل جزءاً متمماً من القصيدة. خذ على سبيل المقارنة قصيدة جاك بريفير "مدرسة الفنون الجميلة." العنوان هنا يرتبط بالقصيدة ارتباطاً عضوياً.



6


"أرجو لنا وللجميع خروجاً معقولاً من هذا الذي نحن فيه . . هذا الذي لا يسمَّى"

مهدي محمد علي (من رسالة شخصية في أوائل تموز 1992)



7


"إنني أمارس الحياة بكل أبعادها الممكنة، ولا أمارس الإنتظار . . أي نوع من الإنتظار"

مهدي محمد علي (من رسالة شخصية من حلب في 12/ 12/1993)



8


"صرت أكنز الرسائل كما يكنز البخلاء الذهب والفضة"

مهدي محمد علي (من رسالة شخصية من بصرة حلب في 22/5/2000)



9


"لا أدري ماذا ينبغي علي أن أصنع لأهل وطني الذين افترشوا كل الأصقاع"

مهدي محمد علي (من رسالة شخصية من بصرة حلب في 22/5/2000)



10


"آه . . الذي لا يملك يعطي . . والذي يملك لا يلتفت إلى أحد!"

مهدي محمد علي (من رسالة شخصية من حلب في 30/1/1994)



11


"ربما سأظل في بلاد الشام . . الأديب العراقي الوحيد، ولكنني سأظل محتشداً بأهل بلادي شعراً ونثراً ومصاعب ومصائب"

مهدي محمد علي (من رسالة شخصية من حلب في 30/1/1994)



12


"إنني ومنذ الزمان الأول لرفحا والأرطاوية . . أضع حديثكم قبل كل حديث"

مهدي محمد علي (من رسالة شخصية من حلب في 30/1/1994)



13


"تمنيات بعامٍ جديد يشهد قدوم العراق إلينا إن لم يكتب لنا العودة إليه"

مهدي محمد علي (من رسالة شخصية في 21/12/1993)



14


"إن تواصلي معك— معكم— لهو الجزء الأهم من حياتي هذه الأيام، هذه الشهور، هذه السنين، وربما هذا القرن"

مهدي محمد علي (من رسالة شخصية في 28/1/1994)



15


"إن معظم ناسنا يفكرون بالرحيل، وبقائي أنا وبضعة أنفار إنما هو نوع من التشبث بما يشبه تربة الوطن"

مهدي محمد علي (من رسالة شخصية من حلب في 17/2/1994)



16


"والله حيره !

يقول لوركا على لسان شجرة قتيلة : أنقذوني من عذاب أنني بدون ظل !"

مهدي محمد علي (من رسالة شخصية من حلب في 2/2/1994)



17


"إن شدة الإعتناء تفسد— أحياناً— الطبخة"

مهدي محمد علي (من رسالة شخصية)



18


"إنني مضطرب وسعيد ومعذب"

مهدي محمد علي (من رسالة شخصية)



19


"إنني أكتب إليك وأنا اهتز، وتدمع عيناي، ويدور بي صوت (فرقة الإنشاد العراقية):

صَبَّحْ بِلِدْ غرگان من دمع العيون والگلب مالوم
خلَّوني ماشه بنار بيـد اليـكـرهون والگلب مالوم
نمنا وشبعنا نوم بفيَّــك يا نعنـاع والگلب مالوم
كِلِّ الدُّوه موجود وِدْوا العشگ ضاع والگلب مالوم"

مهدي محمد علي (من رسالة شخصية من حلب في 2/2/1994)



#حيدر_الكعبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من ديوان (هُنا، أَيَّتُها الرَّصَاصَة) لبرايَن ترنر
- ديوان مهدي طه
- ثُنائيِّةُ أَسَد بابل
- عَلَى عَتَبَةِ التَدْوين
- تعال نحلق فوق عش الوقواق
- عبد الحسن الشذر
- الخَلْق
- صور عائمة
- محمود البريكان ومسألة النَّشْر*
- أسطورة الغريق
- الكل لا يساوي مجموع الأجزاء
- أتَحَدَّثُ عنِ المدينة
- إلى من ينشرون باسم حيدر الكعبي


المزيد.....




- “بيان إلى سكان هذه الصحراء”جديد الكاتب الموريتاني المختار ال ...
- فيديو جديد من داخل منزل الممثل جين هاكمان بعد العثور على جثت ...
- نقابة الفنانين السورية تشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي
- قلعة القشلة.. معلم أثري يمني أصابته الغارات الأميركية
- سرقة -سينمائية- في لوس أنجلوس.. لصوص يحفرون نفقا ويستولون عل ...
- الممثلة الأميركية سينثيا نيكسون ترتدي العلم الفلسطيني في إعل ...
- -المعرض الدولي للنشر والكتاب- بالرباط ينطلق الخميس بمشاركة ع ...
- اللغة العربية في طريقها الى مدارس نيشوبينغ كلغة حديثة
- بين الرواية الرسمية وإنكار الإخوان.. مغردون: ماذا يحدث بالأر ...
- المؤرخ الإسرائيلي توم سيغيف: الصهيونية كانت خطأ منذ البداية ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الكعبي - مهدي محمد علي : رحيل عام 2011