علي حسين كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 3561 - 2011 / 11 / 29 - 09:41
المحور:
الادب والفن
تجاوزت العاشر
أصدقائي نيام
أو بدأُ في التقبيل
أم أن بعضهم نائم على قفاه
يشيع دموعه بالسؤال الهائم
في الحلم
كم هو قصيرٌ هذا الحلم
عندما يوقظك الاله
في منتصف الحلم قبراً
وقامتك العارية سهواً.
تجاوزت الكأس العاشره
وقبل الأخيره
صعدتُ بنفسي
الى آخر المستطيلات مساحةً
منتحراً بالمجيء
وأحتراق الروح
والشمس أشكالُ
على موج جسدي المحفور
بالتنافر والخذلان
في حقيبة المسافات
ونوافذ أسئلة الضوء
واتجاه الكلمات
في آخر الليل
الليل الذي فقد خلاياه
في المدن العاريه
التي فقدت أسمي
أو التي تستجلي أسمي
في بيان الولاده.
(هامش)
مراراً
مررتُ عليكمُ
وفي كل حفلةً
كأبي
مساءاً
وأنتظار.
علي حسين كاظم
كندا
#علي_حسين_كاظم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟