قحطان محمد صالح الهيتي
الحوار المتمدن-العدد: 3557 - 2011 / 11 / 25 - 10:46
المحور:
الادب والفن
إليها ،إلى التي أوحت إليَ بكتابة هذه القصيدة....
إلى (س) التي أسمها فيها
سألت الحبَّ
سألتُ الحبَّ هل قلبي أصابا *** أجابَ القلبُ حبُّك قد أصابا
نبـــيٌ زارني والوحـــيُ أنت*** فهلْ لــي بعــد هذا أن أهابا
دعــوتُ العاشــقينَ لحِجِ قلبي*** فكــوني عنــد قبلتِهـم كتابا
ســـلامٌ يا سِنيَ الهجرِ إني*** عشِقت ُاليومَ منْ تهِبُ الشبابا
حَبانــي اللهُ حبَّك بعـــدَ لأيٍ*** فــردي العمـــرَ أياما عِذابا
ستأخُذنا السنونُ فهاتي حبا ***ووصلا هاتي واجتنبي الغيابا
نديمٌ للهوى العذريِ عمـــري*** وســتيني غدت للوصل بابا
أرى في حبك أمسي ويومي*** واتِ العمــرِ عَـذبْا لا عَـذابا
لو الدنيــا تدوم بقتــلِ ذات ٍ*** قتلــتُ الذاتَ للعيش احتسابا
علينا أنْ نمــُـد َالحبَّ شوقا *** وأنْ نهِـــبَ الــــودادَ له ثوابا
زماني حاضرٌ والأمسُ ولى*** فكوني عودتي وانسي الذهابا
أنا إن غادرتْ أيامي عشقي*** سأجعلُهــا الندامى والصحابا
وما في القلب غيرك يا حياتي*** فكوني فوق كوكبه الشهابا
يهــاب القلب عينيك فيعطي *** وصــالا كلما عَشِقتْ أصابا
هيت في 22/11/2011
#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟